أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - مُت الف مرة














المزيد.....

مُت الف مرة


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 8432 - 2025 / 8 / 12 - 15:00
المحور: الادب والفن
    


ودعهم يشمتون في تل ابيب
ويعلنون استهدافك في الخيمة بالاسلحة الامريكية
ودعع نازية الارهاب وصهيونيتها ينعتوك بالارهاب
فهم اعداءك في الارض والدين
هم اصحاب الفيل
وانت صاحب الرب العليم
مُت كي يعرفون انكم لن تساوم
لن تستسلم
ولن تصالح على دماء اطفالك
مُت كي يعرفوا
ان لا خيار سوى الرحيل للغرباء
فدمك ما يزال يتكاثر
في شرايين الاطفال
وظل لا يزال شجر زيتون فلسطين قديم
منذ الاف السنين
مُت كي لا تمنحهم فرحة الهزيمة
كي تعلمهم ان النصر غالي
وان الهزيمة لا ترى بقاموس الشجعان
هي غزة تموت
وتبعث من جديد
تقدم الشباب والاطفال
والثوار على ابوابها
يعلنون الموت
كل يوم
يعلنون الثار المقدس
ودبابات الشرك والجهل والموت تقصف
فتلقهى بصدرك كي لا يموت الاخرين
فانت فداء هذا الموت
لن ننكسر ما دام الموت خيار
يا ابن سيدتي غزة
اني على دربك اموت
اقسم اني ساموت
واقسم بالجوع والابادة
انني لن اتركهم يفرحون في تل ابيب
فالموت لي متاح
ما دام هنا غرباء
وارضي مغتصبة
مُت كي يخبرهم الوسيط المصري والقطري
ان الموت خيار
لا استسلام
لا تصالح
ما دمت هنا ايها الغريب
فانا الفلسطيني موتي ونصري سبيلي
مُت كي يبلغوا اشرار الاستعمار
ان هناك شعب لن ولم يكسر
فقط طريقه الانتصار



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل صار الطحين دما؟
- غزة واهلها ضحية التخاذل العربي وقرار وقف الحرب في عواصم العر ...
- الانتقام في ميزان التخاذل
- قبحا يا امريكا
- قتلوك الف مرة يا ابن غزة
- لا تفاوض
- دولة فلسطينية في الافق
- يا رب الجوع والقتل
- خذلناك يا غزة
- لا تسقط امريكا الا بسقوط اقتصادها
- ابتهال ابو السعد والحاجة لوقف الابادة في غزة وفلسطين
- الصين وامريكا حرب اكثر من اقتصادية
- اسرائيل تسقط بتخلي امريكا عنها
- الضياع والتوهان الفلسطيني
- القباحة تليق بالحكام
- الوهم العالمي والسرديات الغربية الكاذبة
- عائد الى غزة
- لست أبكي
- يا غزة ان عاما قد مضى
- الاستفراد الصهيوني بالمقاومة والتخاذل العربي والاسلامي


المزيد.....




- إبراهيم قالن.. أكاديمي وفنان يقود الاستخبارات التركية
- صناعة النفاق الثقافي في فكر ماركس وروسو
- بين شبرا والمطار
- العجيلي... الكاتب الذي جعل من الحياة كتاباً
- في مهرجان سياسي لنجم سينمائي.. تدافع في الهند يخلف عشرات الض ...
- ماكي صال يُحيّي ذكرى بن عيسى -رجل الدولة- و-خادم الثقافة بل ...
- الأمير بندر بن سلطان عن بن عيسى: كان خير العضيد ونعم الرفيق ...
- -للقصة بقية- يحقق أول ترشّح لقناة الجزيرة الإخبارية في جوائز ...
- الكاتبة السورية الكردية مها حسن تعيد -آن فرانك- إلى الحياة
- إصفهان، رائعة الفن والثقافة الزاخرة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - مُت الف مرة