سمير دويكات
الحوار المتمدن-العدد: 8356 - 2025 / 5 / 28 - 12:11
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هناك تحول كبير في العالم نحو الحقوق الفلسطينية، اذ تتجه امريكا نفسها الى عدم استخدام حق النقض الفيتو ضد اقامة دولة فلسطينية بموجب قرار من مجلس الامن. ودول داعمة للكيان تاريخية تتجه للاعتراف بها مثل كندا وفرنسا وبريطانيا.
لكن العرب والسلطة الفلسطينية لا يزالوا يشغلوا بالهم بوجوب نهاية الحركة في غزة، وهذا مستحيل الا في حدود اتفاق على ادارة القطاع.
قيام دولة فلسطينية بغض النظر عن مكوناتها هي ضربة قاضية للاحتلال الذي لن يقوى خلال السنوات القليلة القادمة على حكم الضفة والاغوار نتيجة التكلفة العالية وسف ينسحبون من الضفة بمجرد قدوم حكومة بديلة في الكيان، ونتيجة الخسائر الكبيرة التي لن يقوى الكيان على تحملها.
الفرصة مواتية امام الفلسطينيون لاستثمار الدم النازف في فلسطين للوصول الى الهدف في اقامة دولة فلسطينية مستقلة، وان سبب عدم قيامها هو الانقسام الفلسطيني وسبب منعها في المستقبل ايضا الانقسام الفلسطيني.
لم تعد السردية الصهيونية قائمة، والخوف من الملاحقة هي التي تظهر نسب مقبولة لتاييد الفلسطينيين ولو زال الخوف ستصل الى نسبة تفوق 90% حول العالم.
#سمير_دويكات (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟