اسرائيل هي العدو

سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 8114 - 2024 / 9 / 28 - 15:17
المحور: الادب والفن
    

ابصرت فلسطين كم هي جميلة
وتحررت كي افتح عقلي
وسرت في دروبي
فكان هناك بلا خجل
عدو يسرق ارضي
ينهب مائي
يعبر حدودي المحرمة
يفتح السجون
ويقتل ابي
ويأسر اخي
ويضجر اماني ومضجعي
ويعلن سيادته فوق بحري
وفي سمائي
وفوق اوراقي البيضاء
فعدت ونثرت
قطرات دمي
من جرح ماضي تسببت به بريطانيا العاهرة
ونظرت كي ابصر فوجدت امريكا القاهرة
هم اعدائي وفرنسا الغائرة
هم ملاعين الارض والسماء
هم من سلبوا احلامي
وقهروا اولادي وقتلوا اطفالي في غزة
وفلسطين بعد سبعة عقود واكثر
كم انا كنت اعرف اعدائي؟
وسبعة وخمسون دولة من اصدقائي صامتون؟
وقد باعونا برخص الثمن
باعونا بكرسي الحاكم بلا خجل
باعونا برزمة همبوركر ولحمة من عفن
قبحا لعروبة ابقت فلسطين محتلة
قبحا لامة لم تصنع المستحيل كي اتحرر
اني اكرهكم واكره اسرائيل الفاجرة
صاحبة اكبر اجرام وتاريخ قتل
صاحبة اكبر كذبة
واكبر زيف وضعها فيها
انها لعنة الزمان علينا
ان لم نعد نصلي الفجر كي نتعلم
كي نصر على البقاء
فغزة دمرت ونحن صامتون
وننشد من لبنان النصر ونحن ساكتون
ونلعن اخواننا الشيعة وهم مقاومون
لعنة على اصحاب الراتب انهم فاجرون
لعنة على اتباع المقاصة انهم غائبون
ونحن نقتل ودمنا يسفك بلا ثمن
اعيدوا لغزة وهجها
واحموا بيروت
فعدونا الاوحد اسرائيل
ومن تبعها
وامريكا عدونا البعيد القريب
ودول الغرب هم من ارادوا الخراب لنا
كي نبقى في حضيرة البهائم
سلاما لغزة
وسلاما لبيوت
وسلاما لفلسطين
وسلاما لصنعاء
وسلاما للضفة وسلاما لبغداد
التي تقاوم الغزاء دون ملل
يا اصحاب الفتن طهران ليس عدونا
بل اسرائيل هي العدو
وهي التي ستزول قسم بعد قسم

#سمير_دويكات (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل