الحرب الاقل اخلاقية على مدار التاريخ والاكثر قذارة وهي الإبادة في غزة بايدي يهودية واسلحة امريكية وغربية

سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 8062 - 2024 / 8 / 7 - 17:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الحرب الاقل اخلاقية على مدار التاريخ والاكثر قذارة وهي الإبادة في غزة بايدي يهودية واسلحة امريكية وغربية

الان يعرف العالم اجمع ان اسرائيل دولة ارهاب من الطراز الاول وان الدول التي تساندها وشريكتها الاستراتيجية امريكا هي اكثر المنظمات الارهابية وغير الاخلاقية على مدار التاريخ، وبالتالي فان وصف الحرب بانها اكثر اخلاقية من نتنياهو في مجلس النواب الامريكي والتصفيق له يضع كل المنظومة الغربية في نفس السلة بانها دول استعمارية ومعادية لكل الاسلام والمسلمين والعرب والاحرار في العالم وليس فقط للفلسطينيين. ويقودون اكبر حرب قذرة وغير اخلاقية وفيها ابادة جماعية بمرجعية قانونية وقضائية دولية واضحة، وان الاحتلال وصف في محكمة العدل الدولية بانه ارهاب من الدرجة الاولى.
نعم، بهذا الواقع والتاييد المستمر من امريكا لدولة ارهابية معتدية وتمدها بالاسلحة المحرمة بسقوف غير مسبوقة، يضعها في عداء مباشر مع الشعب الفلسطيني والمسلمين والاحرار في العالم وهو ليس مجرد اتهام بل هو ارهاب اسرائيلي امريكي بدليل معروف ومسكتشف ومقدم امام وسائل الاعلام وامام كل الشعوب في العالم اي انه دليل مثبت على ان اسرائيل وامريكا ومن يتبعهما هم الاقل اخلاقية في التاريخ وهم المنظمات الارهابية الاكبر في التاريخ الانساني وهم الذي يرتكبون ابادة لم يسبق لها مثيل في التاريخ ضد المسلمين في غزة وبالتالي هي حرب دينية قذرة يقودها رئيس وزارء العدو وقد استشهد بالنبوءات التوراتية في اكثر من خطاب ولقاء وايضا رئيس امريكا والذي قرر دعم اسرائيل في حرب الابادة وقتل الاطفال من اجل تحقيق هدف ديني بظهور المسيح الدجال وحدوث المعركة الكبرى.
نعم الان انبرت الحقيقة امام الجميع، والتي كنا نعرفها نحن الفلسطينيون منذ اكثر من سبعين عاما وهو ان امريكا واسرائيل منظمات ارهابية واستعمار حديث يقوم على قتل الاطفال والدمار بدون ضوابط او حدود وهي حرب دينية صليبية جديدة ضد مسلمي غزة ومن يقف معهم وبالتالي بين فسطاس الحق وفسطاس الباطل، فاما ان تكون مع الصهاينة وارهاب امريكا او تكون مع غزة والحق الفلسطيني ولا يوجد بينهما خيار.

#سمير_دويكات (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل