أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - حميد كوره جي - ميشيل فوكو والثورة الإسلامية بقيادة الخميني















المزيد.....

ميشيل فوكو والثورة الإسلامية بقيادة الخميني


حميد كوره جي
(Hamid Koorachi)


الحوار المتمدن-العدد: 8431 - 2025 / 8 / 11 - 13:30
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


موقف ميشيل فوكو تجاه الثورة الإيرانية والخميني كان معقدًا وشهد الكثير من الجدل، مما ولّد نقاشات مستمرة حتى بعد رحيله. لفهم رؤيته بشكل أفضل، ينبغي النظر إلى سياق زيارته لإيران وكتاباته في أواخر عام 1978، مع الأخذ في الاعتبار الدوافع الفلسفية التي أثرت على تحليلاته ورؤيته للأحداث.

قام فوكو بزيارة إيران مرتين كصحفي لصحيفة إيطالية، كوريري ديلا سيرا، خلال شهري سبتمبر وأكتوبر من عام 1978، وذلك قبل انتصار الثورة. خلال هذه الفترة، أصيب فوكو بانبهار عميق بما وصفه بـ "الروحانية السياسية"، التي لاحظها في الحراك الشعبي ضد نظام الشاه.

كانت رؤيته تجاه نظام الشاه محمد رضا بهلوي مستمدة من انتقاداته المستمرة للأنظمة السلطوية وآليات السلطة الانضباطية؛ فقد اعتبر أن حكم الشاه يمثل نموذجًا للسلطة القمعية، والتي تتجلى بشكل واضح في جهاز السافاك الأمني. وبناءً على هذا الموقف، جذبه أي تحرك جماهيري يسعى لكسر قبضة هذه الأنظمة.

ما يميز توجه فوكو هو بحثه عن أشكال جديدة للمقاومة والثورة تتجاوز الأطر الغربية التقليدية المعتادة. في الثورة الإيرانية، وجد فوكو تعبيرًا فريدًا عن إرادة جماعية لا تتبع الأحزاب السياسية التقليدية سواء كانت يسارية أو ليبرالية، ولا تهدف فقط إلى استبدال نظام بنظام آخر مشابه. هذا التوجه أثار اهتمامه كونه يرى فيه طريقًا مختلفًا للتغيير السياسي والاجتماعي.
هذا الجانب يُعد الأكثر إثارة للجدل. رأى ميشيل فوكو أن دور رجال الدين الشيعة، وعلى رأسهم آية الله الخميني، لم يقتصر فقط على القيادة السياسية، بل كان بمثابة حركة تعبئة جماهيرية قائمة على قيم روحية وأخلاقية تتجاوز حدود المصالح المادية أو الإيديولوجيات العلمانية. اعتبر ذلك تعبيرًا عن "الإرادة المطلقة للشعب" في مواجهته للسلطة القمعية. بالنسبة لفوكو، لم يكن الخميني مجرد "رجل دين" بمفهومه الغربي، بل زعيماً كاريزمياً يتمتع بقدرة استثنائية على تحريك الجماهير وبث الإلهام فيها.

انتقد فوكو بشدة الموروث الفكري للحداثة والتنوير الغربيين، حيث رأى أنهما أفضيا إلى أشكال جديدة من السيطرة والقمع. ومن هذا المنطلق، وجد في الثورة الإيرانية تجسيداً لرفض عميق للحداثة الغربية والنموذج الذي فرضه الشاه، وهو ما أثار اهتمامه بشكل خاص.

ما لفت انتباه فوكو أيضاً هو الطبيعة الفريدة لهذه الثورة، التي تميزت عن الثورات الأوروبية مثل الثورة الفرنسية أو الروسية. فهي لم تستند إلى تنظيمات حزبية تقليدية، بل اعتمدت بشكل كبير على شبكات المساجد وعلى دور رجال الدين كعنصر محوري في الحراك الشعبي.

النقد والتراجع الجزئي

مع تصاعد الأحداث عقب انتصار الثورة الإيرانية ووصول الخميني إلى السلطة في فبراير 1979، ظهرت تدريجيًا الملامح القمعية للنظام الجديد، والتي شملت عمليات إعدام جماعية للمعارضين، وتضييق على الحريات الفردية، خصوصًا تلك المتعلقة بحقوق المرأة. هذه التطورات أثارت موجة من الانتقادات الحادة تجاه فوكو من قبل مجموعة كبيرة من المثقفين والناشطين في مجال حقوق المرأة، حيث وُجّهت له اتهامات تتعلق بالسذاجة أو بالتغافل عن المخاطر التي تحملها حركة سياسية ذات طابع ديني.

رد فوكو وانتقاده اللاحق يعكس تحوله من حالة التأييد إلى موقف أكثر انتقادًا وتحفظًا تجاه النظام الجديد في إيران. فقد عبّر فوكو عن خيبة أمله العميقة من خلال نشر رسالة مفتوحة أوضح فيها موقفه الرافض بشدة للممارسات القمعية التي انتهجتها السلطات الإيرانية آنذاك. وأكد أنه كان يقف بوضوح ضد العقوبات الوحشية مثل "قطع الأيدي" التي يعاقب بها النظام، مشيرًا إلى أن رفضه لهذه الوسائل التعسفية ينبع من نفس موقفه السابق ضد الفظائع التي ارتكبتها أجهزة الأمن الإيرانية السابقة، السافاك.

أوضح فوكو، في الرد الذي قدمه، أن هدفه الرئيسي لم يكن أبداً الترويج لأي نظام سياسي بعينه أو مباركة أفعاله بلا نقد. بل شدد على أن اهتمامه كان منصبًا على محاولة فهم ظاهرة سياسية واجتماعية تمثل حالة استثنائية في التاريخ المعاصر. هذا السعي إلى الفهم العميق لم يكن، من وجهة نظره، تأييدًا أعمى بل محاولة للإحاطة بجوانب هذه الظاهرة الفريدة وما تنطوي عليه من تعقيدات وصراعات. ومع ذلك، فإن موقفه هذا لم يكن بمنأى عن الانتقادات، حيث رأى البعض أنه ربما أغفل في البداية بعض الإشارات التي كانت تنبئ بالمآلات القمعية للنظام الجديد.

يُعتبر موقف فوكو من الثورة الإيرانية بمثابة إحدى النقاط الإشكالية في مسيرته الفكرية، حيث يرى العديد من النقاد أنه أولى اهتمامًا كبيرًا لـ"الطاقة" الثورية والروحانية السياسية، على حساب الإلمام بالتداعيات الأيديولوجية القمعية المحتملة لهذا النهج الديني، خصوصًا فيما يتعلق بحقوق المرأة والأقليات. وهذا التباين يُثير تناقضًا واضحًا مع دعوته للحرية، مما دفع البعض إلى مقارنته بزلّة هايدجر في تعامله مع الحركة النازية.

مع ذلك، يدافع آخرون عن فوكو بالقول إنه كان يحاول فهم ظاهرة تاريخية غير مسبوقة ولم يكن يُعبّر عن دعم مباشر لـ"الجمهورية الإسلامية" التي جاءت بعد الثورة، بل كان تركيزه منصبًّا على قوة الإرادة الشعبية التي استطاعت الإطاحة بنظام الشاه. ومن الجدير بالذكر أن أعماله المتعلقة بإيران كانت محدودة ولم تتسم بما يكفي من العمق لتقديم رؤية تحليلية شاملة لهذه التحولات.
انجذب فوكو إلى الثورة الإسلامية باعتبارها ظاهرة استثنائية تتحدى النماذج الغربية التقليدية للسلطة والثورة، وسعى لرؤية فيها محاولة لإنشاء "روحانية سياسية" تستطيع مواجهة السلطة القمعية. ومع ذلك، تعرض لاحقًا لانتقادات بسبب افتقاره إلى الرؤية الواضحة بشأن المخاطر الأيديولوجية والقمعية التي تنطوي عليها الطبيعة الثيوقراطية للثورة الإيرانية بقيادة الخميني.


تظهر تقاطعات مثيرة للاهتمام بين نقد ميشيل فوكو للحداثة الغربية وآليات السلطة، وبين أفكار مفكرين شرقيين أمثال جلال آل أحمد، إدوارد سعيد، وأدونيس، الذين عارضوا الغربنة والإمبريالية ودعموا الثورة الإسلامية بقيادة الخميني بدون أن يتراجعوا عن موقفهم. هذه التقاطعات لا تعني بالضرورة أن هناك تطابقًا كاملًا في الرؤى أو الأهداف، لكنها تبرز اشتراكًا في نقد الهيمنة بمفهومها العام.

ميشيل فوكو ونقد الغربنة وآليات السلطة

كان ميشيل فوكو، باعتباره أحد أبرز المفكرين الغربيين، ناقدًا جسورًا للحداثة الغربية وللأنظمة المعرفية والسلطوية التي أنتجتها. نقده لم ينطلق من زاوية معارضة للغرب كمفهوم ثقافي ضيق، بل ركز على تفكيك داخلي للآليات التي تؤسس للسلطة والمعرفة في الحضارة الغربية.

اعتبر فوكو أن "المعرفة" الغربية ليست محايدة أو موضوعية كما يُتصور عادة، بل هي مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالسلطة وتُوظف في بناء أنظمة السيطرة والانضباط مثل السجون، المصحات العقلية، والمستشفيات. إضافة إلى ذلك، سلط الضوء على الكيفية التي تُشكل بها الخطابات والممارسات الغربية الهويات الفردية والجماعية، وتحدد ما يُعد "طبيعيًا"، "عقلانيًا"، أو "مقبولًا"، مما يتسبب في تهميش كل ما يُعتبر "آخرًا" كالمجانين أو الممارسات الجنسانية غير النمطية.

في نظر فوكو، الحداثة الغربية ليست مجرد تجربة تقدم وتنوير؛ بل تتضمن تطور أشكال جديدة ومعقدة من السيطرة التي تتغلغل في حياة الأفراد بشكل يومي ودقيق.
كان انبهاره الأول بالثورة الإيرانية يعود جزئيًا إلى اعتباره إياها "قطيعة" مع النموذج الغربي للحداثة والسلطة، وسعيها لتأسيس "روحانية سياسية" تتخطى حدود الأيديولوجيات الغربية.

جلال آل أحمد
جلال آل أحمد، المفكر الإيراني البارز، يُعد من أبرز الشخصيات التي طرحت مفهوم "غربزدگي" الذي يُترجم غالبًا إلى "عدوى الغرب" أو "الغربنة". يعكس هذا المصطلح نقدًا لاذعًا للتبعية الثقافية والاقتصادية والسياسية التي ربطت إيران بالغرب، مشيرًا إلى تأثيرها السلبي على الهوية الوطنية والقيم الأصيلة.

يرى آل أحمد أن إيران، مثل العالم الإسلامي بشكل عام، تعرضت لما يشبه "التسمم" جراء الإذعان المفرط لنمط الحياة الغربي والتقليد غير الواعي له، على حساب تراثها الذي يحمل قيمًا فريدة وأصيلة. ينظر إلى هذه الظاهرة باعتبارها عاملًا أساسيًا يساهم في تآكل الهوية الوطنية، وزيادة التبعية الاقتصادية، وفشل تحقيق حداثة متجذرة ومستقلة.

في سياق رؤيته، يجد آل أحمد تقاطعًا مثيرًا للاهتمام بين نقده للحداثة المفروضة خارجيًا على المجتمع الإيراني، وبين تحليلات ميشيل فوكو للنظام الحداثي في الغرب. كلا المفكرين يشيران إلى أن الحداثة في صورها السائدة قد تتحول إلى أداة للهيمنة وفقدان الأصالة، سواء كان ذلك عبر تصديرها إلى مجتمعات أخرى أو من خلال ديناميكياتها الداخلية في البلدان الغربية نفسها.
ادوارد سعيد

إدوارد سعيد، المفكر الفلسطيني الأمريكي، قدم من خلال كتابه "الاستشراق" نقلة نوعية في تحليل العلاقة بين الغرب والشرق. يعد هذا العمل نقدًا جوهريًا للطريقة التي شكّل بها الغرب صورة متخيلة عن الشرق، ليست فقط ضمن المجال الأكاديمي، بل كجزء من آليات سياسية ومعرفية مرتبطة بالهيمنة الإمبريالية.

يرى سعيد أن الاستشراق لم يكن مجرد دراسة علمية أو بحث محايد عن الشرق، وإنما كان أداة تعزز مصالح القوى الاستعمارية. عبر هذا النظام، صنع الغرب صورة نمطية للشرق على أنه مكان غامض وغير عقلاني، متخلف وغير قادر على تمثيل ذاته، مما أتاح له تبرير السيطرة والاستغلال.

استلهم سعيد أفكاره بشكل كبير من ميشيل فوكو، خاصة فيما يتعلق بمفهومي السلطة/المعرفة والخطاب. باستخدام التحليل الفوكوي، يوضح سعيد كيف أن المعرفة الناتجة عن الدراسات الاستشراقية لم تكن مجرد معرفة ثقافية بريئة، بل خطابًا صُمم ليُحوِّل الشرق إلى موضوع يمكن التحكم فيه وتوجيهه لخدمة المصالح الإمبريالية. من خلال هذا الكتاب والتحليل الذي يحتويه، يكشف سعيد عن التداخل العميق بين إنتاج المعرفة وآليات السيطرة والهيمنة.

أدونيس

أدونيس، الشاعر والناقد السوري الذي يُعتبر أحد أبرز الشخصيات الثقافية في العالم العربي، قدم رؤية نقدية فريدة للحداثة العربية، مسلطاً الضوء على أوجه قصورها ونقاط ضعفها. يرى أدونيس أن الحداثة في السياق العربي غالباً ما اقتصرت على تقليد النماذج الغربية أو استيراد مظاهرها دون استيعاب جوهرها العميق. إذ إن الحداثة، في نظره، ليست مجرد تغييرات شكلية أو تبنّي مظاهر سطحية قادمة من الغرب، لكنها تتطلب تحوّلات جذرية وشاملة في الفكر والبنى الاجتماعية.

ينتقد أدونيس التعلّق المفرط بالتراث العربي التقليدي، حيث يصفه بأنه جامد وغير قادر على تقديم إجابات للتحديات المعاصرة، لكنه في الوقت ذاته يوجه سهام نقده إلى المحاولات العربية للحداثة التي وصفها بالفاشلة أو السطحية. فبدلاً من أن تكون هذه المحاولات مشروعاً لإحداث قطيعة جذرية مع الماضي وبناء حداثة مستمدة من الذات الثقافية العربية، تحولت في كثير من الأحيان إلى نسخ مشوهة عن النماذج الغربية، لا تراعي الخصوصيات التاريخية والثقافية للمجتمع العربي.

من هذا المنطلق، يدعو أدونيس إلى حداثة تكون عصية على مجرد الاستنساخ أو الاستيراد. حداثة تستلهم من التراث ولكن بروح نقدية خلاقة، حيث يصبح هذا التراث موردًا للإبداع وليس قيداً يثقل خطوات الحاضر. فهو يطالب بالخروج من أسر الزمن القديم دون قطع الصلة بجذور الهوية الثقافية، وذلك من خلال إعادة قراءة التراث في ضوء الأسئلة المعاصرة.

في هذا السياق، يلتقي أدونيس مع الفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو في رؤيته النقدية للحداثة بصيغها المسيطرة. فكلاهما يشتركان في تفكيك أشكال السلطة التي تتخفّى وراء الخطابات السائدة، سواء كانت هذه السلطة نابعة من التراث العربي أو من التبعية التلقائية للغرب. كما يؤكدان أن الحداثة الحقيقية ليست مجرد تحرر من أشكال قديمة للسيطرة، بل هي أيضاً مواجهة للتقنيات الجديدة من الهيمنة التي قد تكون أكثر تعقيداً وخفاءً.

وبهذا الطرح، يبرز أدونيس كصوت ثقافي عميق يجعل من نقد الحداثة مشروعاً شاملاً لا يقتصر على مواجهة القوى الخارجية، وإنما يمتد إلى مواجهة الذات الثقافية بكل ما تحمله من تناقضات وتجليات الماضي والحاضر معاً.

من هنا نشهد تقاطع الأفكار لدى هذه الشخصيات التي تميزت بقدرتها على تقديم نقد عميق ومتعدد الأبعاد لأشكال مختلفة من "الهيمنة والسلطة"، سواء كانت مرتبطة بالبنية التقليدية، القوى الاستعمارية، أو تلك التي تنمو وتنغرس في جوهر مشروع الحداثة الغربية بطابعها الشمولي. في حين أن ميشيل فوكو يُركز على تفكيك وتحليل آليات السلطة في المجتمع الغربي بهدف الكشف عن بنيته الخفية التي توجه السلوكيات والتصورات الاجتماعية، فإن كلا من جلال آل أحمد، إدوارد سعيد، وأدونيس يضع هذا النوع من التحليل في سياق الشرق، مستعرضين التأثيرات السلبية لعمليات التغريب والإمبريالية التي تؤدي إلى خلق أنماط جديدة من التبعية، وطمس الهوية الذاتية والثقافية للإنسان الشرقي.

وعلى الرغم من اختلاف أدواتهم الفكرية ومنهجياتهم التحليلية، تُجمعهم فكرة أساسية تتمثل في "معاداة الامبريالية" والسعي لفهم الدور المركزي الذي تلعبه السلطة والمعرفة في تشكيل الواقع الإنساني، وكيف تُساهمان في توجيه الحدود المفروضة على الحرية الفردية والجماعية. إنهم يُشيرون بإصرار إلى الحاجة إلى إعادة التفكير النقدي في المسلمات التي يتم الترويج لها باعتبارها "طبيعية" أو "تقدمية"، وخاصة تلك المرتبطة بمفهوم الحداثة، لإظهار ما يخفيه هذا المشروع من صراعات وهيمنة تتجاوز المظاهر الإيجابية المعلنة.



#حميد_كوره_جي (هاشتاغ)       Hamid_Koorachi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل توجد -الخروتشوفية-؟
- الوطن الحقيقي خبز وحرية وقيمة إنسانية
- على شفا الأفق الأحمر
- الماركسية: تحليل علمي لا نبوءة حتمية سقوط الرأسمالية
- ستيغ داغرمان: شاعر القلق وساعي النجاة
- غرفة المراقبة
- يوميات السرطان: صرخة من الألم إلى الأمل
- هل الإيرانيون يكرهون العرب؟
- لماذا لم تنهار الصين مثل الاتحاد السوفييتي؟
- مم تخاف الجمهورية الإسلامية الإيرانية؟
- مهاجرون غدت الدنيا لهم جزيرة العذاب
- حين يترشح متهمون بجرائم الحرب لجائزة السلام
- مراجعة نقدية لمقال -أي شرق أوسط جديد يخدم مصالح شعوب المنطقة ...
- الأوليغارشيا الروسية في التسعينيات: طبقة مستحدثة أم امتداد ل ...
- الرسائل المطوية في خطاب -النصر- للمرشد الأعلى خامنئي
- وجه الحرب الحقيقي: دعوة إلى الصمت والتأمل
- الاقتصاد السوفيتي: نموذج فريد يتجاوز التصنيفات التقليدية
- مثقفات ايرانيات والصراع بين الكوجيتو والوحدة في زمن الحداثة، ...
- الهولوكوست الجديد لنتنياهو: من الإبادة الجماعية المباشرة في ...
- كيف ينبغي أن يكون موقف الحزب الشيوعي والشيوعيين من الأدب وال ...


المزيد.....




- -البعض يحبها-.. ترامب يكشف دراسة إدارته لقرار بشأن الماريغوا ...
- خلّف سحابة سوداء ضخمة.. فيديو يُظهر انفجارًا بمصنع للصلب في ...
- قصف روسي على زابوريجيا يصيب 20 شخصا على الأقل
- خطة نتنياهو الكارثية للسيطرة على غزة - افتتاحية فايننشال تاي ...
- استنفار أوروبي قبل قمة ألاسكا.. ميرتس يجتمع بترامب وزيلينسكي ...
- السودان: 40 قتيلا في هجوم لقوات الدعم السريع على مخيم نازحين ...
- -مراسلون بلا حدود- تطالب بجلسة طارئة لمجلس الأمن لحماية صحفي ...
- منظمات دولية للجزيرة نت: اغتيال طاقم غزة لإسكات آخر شهود الح ...
- موقع وهمي وشعارات مزيفة.. سقوط -مكتب مكافحة الجريمة- في الهن ...
- 7 أيام في ألماتي الكازاخية جوهرة آسيا الوسطى


المزيد.....

- اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات / رشيد غويلب
- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - حميد كوره جي - ميشيل فوكو والثورة الإسلامية بقيادة الخميني