نادية الإبراهيمي
الحوار المتمدن-العدد: 8431 - 2025 / 8 / 11 - 11:29
المحور:
الادب والفن
نهر قلبي سدوده تقوّضت
جفت جوانبه وأصاب ملمحه الرضوض ..
تصدعٌ...
خطوطٌ تضرب في العمق...
من يوم رحيلهم ..
كأن الهابي دفنه ...!
ويح قلبي ما أمرضَهْ!
يرسم الشّوقُ أثلام السّراب على أطرافه..
ماباله لا يستسلم عنيد..؟!
بالأمس...
رقص الفراش الملوّن على موسيقى خرير مائه العذب بالصّفاء يجود ...
ليت أمس مني قريب
أذكر ذاك الزهر حين جن جنونه..
فاح بعبق الهوى قصيدة تردد في كل عيد ..
وزورقا على الضّفاف ..
كم رسمت مجاذيفه دوائر للأمل..
وسنابل الفرح تعانقه كضفائر ذهبية نامت على جذع فتية يضجّ بالحياة...
واليوم..
رفقا يا ذكرى ..ألم تغلغل بصمت ثائر
كأفعى الحنين...
بين الحطام تبحث عن قلبي المختبئ عاريا في فلات السديم...
ماعدت لك أطيق !
هل من مناص إذا راودتني في حلم عميق...؟!
#نادية_الإبراهيمي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟