أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان آريان - تعاطف كورد ودروز إسرائيل مع أخوتهم المهددين في سوريا














المزيد.....

تعاطف كورد ودروز إسرائيل مع أخوتهم المهددين في سوريا


جان آريان

الحوار المتمدن-العدد: 8430 - 2025 / 8 / 10 - 19:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعاطف كورد ودروز إسرائيل مع إخوتهم المهددين في سوريا

رئيس الكنيست الإسرائيلي الجديد ميكي ليفي ينحدر من" أصول كوردية من أبوين ولدا في جزيرة بوطان. وهو يؤيد قيام دولة كوردية"
من صفحة الصديق وليد ميرو

مثلما اتضح مؤخرا مدى اندماج الأخوة الدروز مع المجتمع الاسرائيلي في ميادين شتى وأصبحوا الآن سندا مهما جدا لتشجيع دولة اسرائيل على حماية إخوتهم المهددين من قبل السلطة الداعشية وميليشياتها الهمجية في سوريا، هناك أيضا في إسرائيل أعداد وازنة من الكورد اليهود وغير اليهود من امتداد المرحلة الأيوبية التي حتى الأن تحتفل وتمجد إسرائيل بذكرى قائدها المرحوم صلاح الدين الأيوبي.

في هذا السياق لابد من التذكير المختصر التاريخي بالتفاعل اليهودي الميدي الفارسي البارثي الساساني الطويل وحتى الوقت الحالي في المنطقة وبمدى مساعدة اليهود المنفيين من قبل الآشوريين والبابليين وقتها لأجدادنا أولئك لتوسيع ممالكهم ونفوذهم حتى إلى آسيا الصغرى وبلاد الشام وحتى مصر منذ أواسط القرن السادس ق.م. والى اواسط القرن الرابع ق.م بعدما أصبحت المنطقة تحت النفوذ الهيليني الاغريقي، وبنفس الوقت كعرفان بالجميل هب أجدادنا الايرانيون المذكورين بمساعدة أولئك اليهود المنفيين وحمايتهم واخيروهم
بالعودة الى وطنهم إسرائيل وهكذا حتى مكنهم من اعادة بناء هيكلهم المقدس في اورشليم، وهنا يذكر التورات والتلمود ويشيد بتلك المساعدة من قبل كورش الفارسي وداريوس المادي.

وفي هذا التواصل حتى خلال المرحلة الأغريقية والرومانية استمر التحالف اليهودي والساساني ضد الاحتلال الشمالي المذكور إلى درجة أن تمكن الساسانيون بقيادة الشاه خسرو برويز الثاني في نهايات القرن السادس الميلادي أخيرا من التوغل ثانية داخل شرق آسيا الصغرى وبلاد الشام واورشليم وجزءا من مصر هكذا إلى أن تمكنت بيزنطا بقيادة هرقل ثانية سنة ٦٢٢ م من إخراج الساسانيين من تلك المناطق وحرضت أعدادا من ناس بلاد الشام النصرانيين على الهجرة نحو المناطق الساسانية لبناء ولايات إدارية تتبع لنفوذ بيزنطا، ومن وقتها بدأ التقويم الهجري المعروف/وفق فرضيات وبحوث معهد الانارة الألماني.

هنا، وبعد ذلك الخروج الساساني من بلاد الشام تعرض اليهود الى ملاحقة كبيرة من قبل السلطة البيزنطية متهمة إياهم بالتحالف دوما مع الساسانيين وأرغمهم على اعتناق المسيحية وإلا عليهم الخروج من مناطقهم، هكذا مما حدا بهم خصوصا باليهود المتنصرين الابيونيين إلى التواصل مع بعض قبائل بلاد الشام والرافدين وترجمةبعض اسفار التورات وانجيل متى لهم لحضهم جهاديا ضد البيزنطيين المسيحيين المؤلهين لعيسى كإبن الله وهذا كان يعتبر شركا بنظرهم، وقد تمكنوا فعلا بقيادة ممجد كلقب وقتها في ثلاثينيات القرن السابع الميلادي باحداث تأثير كبير على القوات البيزنطية الضعيفة المتبقية كونها كانت قد سحبت أغلبية قواتها وجندها من المنطقة نحو القسطنطينية التي كانت تتعرض وقتها للغزوات السلافية وغيرها من الشمال. وفي هذا الوضع الناشئ اكتفت بيزنطا فقط بتكليف ولاة لها لجلب الضرائب وبعض المقاتلين لها إلى الشمال لمقاومة الغزاة السلفيين وغيرهم، هكذا بدأ أولئك الولاة المحليين من إيران الغربية والى شمال أفريقيا بممارسة الحكم الفدرالي تحت النفوذ البيزنطي الضعيف، وقتها استعان المسيحيين القوطيين االآريونيين في أسبانيا المخالفين للعقيدة الكاتوليكية المؤلهة لعيسى هناك بالنصارى الآريونيين من شمال أفريقيا لمواجهة الكاتوليك في شبه الجزيرة الايبيرية الإسبانية.

في هذا الامتداد سادت المسيحية المؤلهة لعيسى في بلاد الرافدين والنصرانية الرافضة لتأليه عيسى في بلاد الشام وكان أغلب الساسانيين قد تحولوا وقتها قسرا او ترغيبا من الزرادشتية المذدكية والمانوية إلى النصرانية النسطورية وقد اشتدت الصراعات المذهبية المسيحية والنصرانية وقتها كثيرا وحتى أواسط القرن الثامن الميلادي مما حدا ببعض القادة أمثال ابو مسلم الخورساني الساساني بالعمل على توحيد أغلب تلك المذاهب الدينية المتصارعة مع بعضها ومع بعض العقائد الزرادشتية المانوية تحت مصطلح الاسلام اي الكمال او السليم/بالسريانية شليما يعني السليم او الاسلام/ انطلاقا من خوراسان بالترهيب والترغيب والى شمال أفريقيا وجزء من أسبانيا، وأنهي دفع الضرائب وتقديم الرجال لبيزنطا، وظلت العاصمة الساسانية مدائن جنب بغداد الحالية كعاصمة للمملكة الاسلامية.

هنا يمكن القول، بأن الاسلام كمصطلح صدر من بلاد الساسانيين وعلى أيديهم وبهم وجد أغلب الفقهاء والعلماء أمثال الطبري، مسلم، ابنا سينا ... وقتها من اواسط القرن الثامن وحتى القرن العاشر وازدهرت الحياة نوعا ما لكن تعرض الاسلام لاحقا بدءا من القرن الثاني عشر إلى الاذى والتشويه عقب قدوم موجات مهاجرة من اواسط آسيا لاحقا، واكتفي هنا بصدد الاسلام ويمكن التفصيل والتوسيع بشكل أكبر مستقبلا.

لذلك، وبالعودة إلى الموضوع، يفترض ويتأمل الشعب الكوردي المهدد من أخوتهم يهود الكورد الاسرائيليين بأن يشجعوا دولة إسرائيل الديموقراطية على حمايته ايضا عند اللزوم بمختلف السبل المشروعة، وإلا هناك بعض الأشرار العنصريين سوف يصعدون ارتكاباتهم الهمجية ضده.

جان آريان - جمهورية ألمانيا الاتحادية



#جان_آريان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على مزاعم عسكور البعث البائد: اسعد الزعبي
- الميثاق الملي التركي المتداول غير ممكن...
- وأخيرا أختزلت الحركة التحررية الكوردية في قسد
- الغرب يراقب التهديد الخليجي- التركي للكورد
- بصدد مسؤولية الغرب في الوضع السوري الراهن
- بعد حرق ب.ك.ك لسلاحها ممكن بزوغ عهد تحرري جديد
- أمريكا: بوادر مقايضة سلسة بين اسرائيل والكورد
- رسالة مفتوحة إلى سيادة رئيس جمهورية إيران الاسلامية الدكتور ...
- الغرب-إسرائيل قد إضطرا للخيار المر
- بصدد حل PKK لنفسه وإنهاء الكفاح المسلح
- بخجلي وفخفخته القوموية
- بصدد -العصفورية السورية-
- الغرور الشيعي أسقط نظام البعث السوري
- نحيي ذكرى قيام الثورة السورية، لكن بدنا -كمالة-
- بصدد المشاركة الحوارية الدغيمية المزعومة
- بصدد لجنة-دغيم-التحضيرية السورية
- بدنا-كمالة- عقب تهشيم الفخار للفخار
- وكأن النخب السورية غائبة عن الساحة!
- الغرب-اسرائيل والمبتغى الكوردستاني المشروع
- مصيبتنا الذاتية في الظرف الموضوعي المواتي


المزيد.....




- أمام عدسات الإعلام الأجنبي ..نتنياهو يدافع عن خطته للسيطرة ع ...
- نتنياهو يعتبر خطته للسيطرة على غزة -أفضل طريقة- لإنهاء الحرب ...
- مصر.. بيان من الداخلية بعد فيديو -تعدي ضابط على منادي سيارات ...
- الأردن يستضيف اجتماعًا حول سوريا بحضور الشيباني وتوم باراك
- الأردن يستضيف اجتماعاً ثلاثياً مع سوريا والولايات المتحدة ال ...
- نتنياهو ينكر وقوع مجاعة في غزة ويهاجم الإعلام العالمي: سننتص ...
- الجيش الكوري الجنوبي يتقلّص 20% خلال 6 سنوات.. و-الدفاع- تحذ ...
- واشنطن تتوقع اتفاق سلام لا يُرضي موسكو ولا كييف
- عائلات الرهائن الإسرائيليين تدعو إلى -إقفال شامل- في 17 أغسط ...
- -يمكن للصداقة تحمّله- - ميرتس يدافع عن قرار وقف تسليم أسلحة ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان آريان - تعاطف كورد ودروز إسرائيل مع أخوتهم المهددين في سوريا