أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان آريان - وأخيرا أختزلت الحركة التحررية الكوردية في قسد














المزيد.....

وأخيرا أختزلت الحركة التحررية الكوردية في قسد


جان آريان

الحوار المتمدن-العدد: 8419 - 2025 / 7 / 30 - 08:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وقسد بغالبيتها هي مؤلفة سكانا وجغرافية من غير الكورد وجغرافيتهم، فما الحل!؟

لا شك إن متطلبات المرحلة السابقة والتحالف مع الغرب لصد داعش اقتضت التشكيلة الحالية لقسد، لكن لو كانت الأطراف الكوردية الأخرى مهيئة ومستعدة للعمل الشاق والتضحية وقتها، لكانت الحصة الكوردية أوسع والمشاركة بالمفاوضات الحالية مع سلطة جولاني أقوى وأثمر.

هنا، لا بد لتلك الأطراف من الإعتراف الصريح بتقصيرها الكبير عندما كانت هرولتها تقتصر غالبا نحو الجيران وتركيا منذ بزوغ الوضع الذهبي بدءا من ٢٠١١ في سوريا!
بينما بخلاف ذلك استنهض منذ ذاك صقور ولبوات ي.ب.غ-ي.ب.ج في غمار الكفاح التحرري والمعارك الضارية ولتتمكن من تشكيل قوة رائدة لا يستهان بها ولتجبر سلطة الجولاني الحالية للاقتصار في الملف الكوردي فقط على التفاوض معها في إطار قسد ودون الاهتمام ببقية الأطراف الكوردية ولكن هذا الوضع ولد اتفاقية ١٠ آذار على عجل من أمر القيادة الكوردية داخل قسد مباشرة عقب المجزرة العلوية والمجلس الأمن الدولي كان على الابواب للبث بعواقب تلك المجزرة من جانب وكذلك كانت نصوص تلك الاتفاقية شبه خاوية من الإشارة الى صيغ الفدرالية واللامركزية السياسية وحتى الى حكم ذاتي كوردي ومن ثم جاء الإعلان الدستوري المشؤوم مباشرة بعدها ودون أن تعلق قسد مجريات تلك الاتفاقية من جانب ثان، وبهذا الصدد صرح حتى رضوان ذيادة الذكي بأن تلك الاتفاقية جاءت لصالح سلطة جولاني وكأنها ضحك على قسد أو بالأحرى على الكورد هكذا وقد شارك سوريون بأفراح عيد نوروز وكأنه يلمح إلى أن حقوق الشعب الكوردي هي فقط هكذا أمور!

لذلك أكرر دوما بأن الكفاح التحرري لصقور ي.ب.غ-ي.ب.ج يحتاج إلى قيادة سياسية أكثر نضجا ودبلوماسية. نعم أمريكا وفرنسا كانتا تشجعان قسد على التفاوض مع تلك السلطة ولكنهما لم ترغما قسد بتوقيع تلك الاتفاقية مباشرة عقب كارثة الساحل ولا إلى الاتفاق الحرفي لمخرجات تلك الاتفاقية المريبة، من ناحية وكذلك أكرر دوما بأن النخب الكوردية شأنها شأن النخب الشرق أوسطية الأخرى تتحاشى العمل الشاق والتضحية على الميدان من ناحية اخرى، وهذا هو تقييم الغرب أيضا لهذه النخب، وهذا ما أدى به إلى اضطرارا إلى اللجوء أخيرا إلى الخيار المر وذلك بتكليفه لمجموعات جولاني الداعشية للوصول إلى دمشق، وهذا الغرب يكرر مرات عديدة بأن نخبه يحبون ويستمتعون بالحياة أكثر بكثير من هذه النخب ولكنهم بنفس الوقت يضحون من أجل مسائل الحريات والمصالح الغربية وقت اللزوم، وهكذا صرح السيد نتنياهو ايضا خلال حرب الايام ١٢ عندما دعا الشعوب الإيرانية إلى الانتفاض بغية أحداث تغيير ديموقراطي هناك مؤكدا على أهمية الاستعداد للتضحية من أجل نيل الحرية في ألوقت المناسب.



#جان_آريان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغرب يراقب التهديد الخليجي- التركي للكورد
- بصدد مسؤولية الغرب في الوضع السوري الراهن
- بعد حرق ب.ك.ك لسلاحها ممكن بزوغ عهد تحرري جديد
- أمريكا: بوادر مقايضة سلسة بين اسرائيل والكورد
- رسالة مفتوحة إلى سيادة رئيس جمهورية إيران الاسلامية الدكتور ...
- الغرب-إسرائيل قد إضطرا للخيار المر
- بصدد حل PKK لنفسه وإنهاء الكفاح المسلح
- بخجلي وفخفخته القوموية
- بصدد -العصفورية السورية-
- الغرور الشيعي أسقط نظام البعث السوري
- نحيي ذكرى قيام الثورة السورية، لكن بدنا -كمالة-
- بصدد المشاركة الحوارية الدغيمية المزعومة
- بصدد لجنة-دغيم-التحضيرية السورية
- بدنا-كمالة- عقب تهشيم الفخار للفخار
- وكأن النخب السورية غائبة عن الساحة!
- الغرب-اسرائيل والمبتغى الكوردستاني المشروع
- مصيبتنا الذاتية في الظرف الموضوعي المواتي
- مناشدة إلى الإدارة الذاتية لروزآفا كوردستان!
- القلق التركي الحالي..وإمكانية انطلاقة ايرانية جديدة!
- لماذا هذا الحقد اتجاه ادارة روزآفا كوردستان


المزيد.....




- مصر.. هكذا رد علاء مبارك على سؤال عن -سيدة- تدعي أنها ابنة ح ...
- ترامب يستهدف الهند برسوم جمركية نسبتها 25 %
- ترامب يفرض رسوما جمركية بنسبة 25% على الهند بسبب صفقاتها مع ...
- موحا الزياني مغربي أذاق الفرنسيين مرارة الهزيمة
- مجلة أميركية: العنف بغزة ليس حربا بل تطهير عرقي تمهيدا لطرد ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يرفض وقف بيع القنابل والبنادق لإسرائيل ...
- تحطم مقاتلة أمريكية -إف- 35- في كاليفورنيا.. وهذا ما حدث للط ...
- وسط طلقات الرصاص والهروب من الموت.. إليك قصة 3 نساء يكافحن ل ...
- الفلسطينيون، بثلاثة مناصب رئاسية، وحكومة، وبلا دولة
- هآرتس: لا تمنحوا نتنياهو صكّ براءة حيال ما يفعله بغزة


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان آريان - وأخيرا أختزلت الحركة التحررية الكوردية في قسد