أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان آريان - بعد حرق ب.ك.ك لسلاحها ممكن بزوغ عهد تحرري جديد














المزيد.....

بعد حرق ب.ك.ك لسلاحها ممكن بزوغ عهد تحرري جديد


جان آريان

الحوار المتمدن-العدد: 8401 - 2025 / 7 / 12 - 08:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"خصوصا بحصول تفاهمات لمجتمعات إيرانية ساسانية اصلاحية جديدة"

بداية كل الرحمة على أرواح شهداء الكورد الأبرار في مجرى الكفاح التحرري المشروع!

بعض ايجابيات كفاح ب.ك.ك التحرري:

لقد كان ظهور حزب العمال الكوردستاني في بيئته الكوردستانية الطبيعية كفصيل حركة تحرر قومي وطني كوردستاني أمرا ايجابيا بالطبع وذلك ضد السلطات التركية الشوفينية العنصرية الناكرة للحق والوجود القومي للشعب الكوردي التاريخي بملايينه السني والعلوي الثلاثين وفي عهد كان يشهد الصراع بين المعسكرين الشرقي والغربي وكان النفوذ الاشتراكي السوفيتي تتصاعد في المنطقة وقتها. حيث كان العديد من النخب السياسية والثقافية الكوردستانية يستوعبون أهمية التقرب من القوى الدولية المؤثرة على قاعدة أن الكورد العزل لا يتمكنو من إنجاح الكفاح التحرري بمعزل عن تأييد تلك القوى. هنا وقع خيار البعض ومنهم ب.ك.ك على المعسكر الاشتراكي من منطلق تلك الاهمية من جانب، وكذلك من منطلق طبقي اجتماعي من جانب ثان، حيث كان ذلك موضة وقتها.

بعض السلبيات:

غير أنه في هذا السياق لم تجري الرياح كما تشتهي السفن، حيث لم تمضي سوى سنوات معدودة على انطلاقة الكفاح المسلح حتى بدأ التغيير السوفيتي وبرد الحماس الأممي اتجاه حركات التحرر الوطني، هنا كان لزاما على الحزب التناسب الفكري والسياسي والعسكري مع الوضع الدولي الجديد، لكنه أصر واستمر على نهجه الكامل رغم أن المعسكر الغربي أصبح تدريجيا هو المؤثر الأكبر في العالم.

الغلطة الكبرى الأخرى كانت تصرفات أنصار الحزب في بدايات التسعينات في ألمانيا وأوروبا غير سليمة عندما بدؤوا بالمظاهرات والمسيرات شبه القتالية, مما حدى بالعديد من الحكومات الاوروبية ومن ثم الامريكية تصنيف الحزب على قوائم الارهاب: في هذا المجال سألنا مرات عديدة لبعض المسؤولين الألمان بخصوص ذلك التصنيف المجحف بحق حركة تحرر وطني مشروع، فأجابو بأننا لسنا ضد حركات التحرر الكوردستاني في أوطانها، لكن بسبب تلك التصرفات العنفية الغير مسؤولة هنا في ألمانيا اعتبرنا الحزب ارهابيا، هكذا فضلا من منطلق التعاطف الغربي إلى حد ما مع عضوية تركيا الأطلسية.

في هذا الاطار يمكن القول حتى إن فصائل الحركة التحررية الكوردستانية الجنوبية قد غامرت في الكفاح المسلح الصعب في أوقات غير مناسبة، لكن من حسن الشنص أن العراق لم يكن عضوا في الناتو ومن ثم جاءت حرب الخليج الأولى والثانية ولله الحمد توصل الشعب الكوردستاني هناك أخيرا إلى الحكم الذاتي الموسع او الفدرالية.

لذلك كله علينا الكورد المهددين والتواقين للتحرر أن نصعد كفاحنا التحرري المشروع خلال الظروف المهيئة ونخفض ذلك ونغير أساليبه عبر المراحل الصعبة، هنا يمكن الإشادة بكفاح صقور ولبوات ي.ب.غ-ي.ب.ج التحرري الذي أستثمر جيدا الظرف الذهبي منذ ٢٠١٢ والانضمام إلى التحالف الغربي في سوريا، وكذلك الإشادة بعدم انجرار اطراف الحركة التحررية الوطنية الكوردية في سوريا في العقود السوداء قبل ٢٠١١ إلى الأساليب العنفية القتالية.

على العموم، ستظل الحركات التحررية الكوردستانية ماضية في نضالها المشروع وبأشكال وأساليب أكثر حكمة ودقة وذكاءا ودبلوماسية في مجرى ازدياد اكتساب الخبرة والعلم والتواصل مع الجانب الدولي الغربي والاسرائيلي من ناحية والاقليمي الايجابي الايراني الساساني الاصلاحي من ناحية ثانية.



#جان_آريان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمريكا: بوادر مقايضة سلسة بين اسرائيل والكورد
- رسالة مفتوحة إلى سيادة رئيس جمهورية إيران الاسلامية الدكتور ...
- الغرب-إسرائيل قد إضطرا للخيار المر
- بصدد حل PKK لنفسه وإنهاء الكفاح المسلح
- بخجلي وفخفخته القوموية
- بصدد -العصفورية السورية-
- الغرور الشيعي أسقط نظام البعث السوري
- نحيي ذكرى قيام الثورة السورية، لكن بدنا -كمالة-
- بصدد المشاركة الحوارية الدغيمية المزعومة
- بصدد لجنة-دغيم-التحضيرية السورية
- بدنا-كمالة- عقب تهشيم الفخار للفخار
- وكأن النخب السورية غائبة عن الساحة!
- الغرب-اسرائيل والمبتغى الكوردستاني المشروع
- مصيبتنا الذاتية في الظرف الموضوعي المواتي
- مناشدة إلى الإدارة الذاتية لروزآفا كوردستان!
- القلق التركي الحالي..وإمكانية انطلاقة ايرانية جديدة!
- لماذا هذا الحقد اتجاه ادارة روزآفا كوردستان
- إيران الحالية..ونشأة الاسلام الساسانية القديمة
- الإسلام هو تراث ساساني
- ربما نقطة تحول..وامتعاض البعض منها


المزيد.....




- فيديو للحظة استهداف مبنى وزارة الدفاع السورية على الهواء مبا ...
- مباشر: ضربات إسرائيلية في دمشق وارتفاع حصيلة أعمال العنف في ...
- إسرائيل تُنفذ غارات عنيفة على دمشق.. ووزير دفاعها: بدأت -الض ...
- كلوب يُعلق على صفقة فيرتز: لاعب استثنائي ومركز هو التحدي!
- لا أمطار في العراق.. الجفاف يضرب البلاد ورائحة حقول أرز العن ...
- خامنئي : إسرائيل هدفت خلال الحرب إلى إسقاط النظام وإيران مست ...
- مهندس سابق في -أوبن إيه آي- يكشف عن أسرار العمل بها
- ما قصة الشبح واللون الأصفر اللذين يظهران في شعار سناب شات؟
- روسيا تتهم أوروبا بممارسات عسكرية عدوانية وتلمح مجددا للخيار ...
- خط الدفاع الأول في كشف انتهاكات قوانين الحرب


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان آريان - بعد حرق ب.ك.ك لسلاحها ممكن بزوغ عهد تحرري جديد