أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان آريان - بصدد حل PKK لنفسه وإنهاء الكفاح المسلح














المزيد.....

بصدد حل PKK لنفسه وإنهاء الكفاح المسلح


جان آريان

الحوار المتمدن-العدد: 8341 - 2025 / 5 / 13 - 08:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بداية كل الرحمة على أرواح شهداء الكورد الأبرار في مجرى الكفاح التحرري المشروع!

لقد ظهر حزب العمال الكوردستاني في بيئته الكوردستانية الطبيعية كفصيل حركة تحرر قومي وطني كوردستاني ضد السلطات التركية الشوفينية العنصرية وفي عهد كان يشهد الصراع بين المعسكرين الشرقي والغربي وكان النفوذ الاشتراكي السوفيتي يتصاعد في المنطقة وقتها. حيث كان العديد من النخب السياسية والثقافية الكوردستانية يعي أهمية التقرب من القوى الدولية المؤثرة على قاعدة أن الكورد العزل لا يتمكنو من إنجاح الكفاح التحرري بمعزل عن تأييد تلك القوى. هنا وقع خيار البعض ومنهم PKK على المعسكر الاشتراكي من منطلق تلك الاهمية وعلى اعتبار تركيا هي عضو في حلف الناتو من جانب وكذلك من منطلق طبقي اجتماعي من جانب ثان، حيث كان ذلك مودة العهد حينذاك.
غير أنه في هذا السياق لم تجري الرياح كما تشتهي السفن، حيث لم تمضي سوى سنوات معدودة على انطلاقة الكفاح المسلح حتى بدأ التغيير السوفيتي وبرد الحماس الأممي اتجاه حركات التحرر الوطني، هنا كان لزاما على الحزب التناسب الفكري والسياسي والعسكري مع الوضع الدولي الجديد، لكنه أصر واستمر على نهجه الكامل رغم أن المعسكر الغربي أصبح تدريجيا هو المؤثر الأكبر في العالم.

الغلطة التاريخية الكبرى الأخرى كانت تصرفات أنصار الحزب في بدايات التسعينات في ألمانيا وأوروبا غير سليمة عندما بدؤوا بالمظاهرات والمسيرات شبه القتالية, مما حدى بالعديد من الحكومات الاوروبية ومن ثم الامريكية تصنيف الحزب على قوائم الارهاب: في هذا المجال سألنا مرات عديدة لبعض المسؤولين الألمان بخصوص ذلك التصنيف المجحف بحق حركة تحرر وطني مشروع، فأجابو بأننا لسنا ضد حركة التحرر الكوردستاني في أوطانهم، لكن بسبب تلك التصرفات العنفية الغير مسؤولة هنا في ألمانيا اعتبرنا الحزب ارهابيا، هكذا فضلا من منطلق التعاطف الغربي إلى حد ما مع عضوية تركيا الأطلسية.

فحبذا إن كان شعار القرص الذهبي الشمسي حل محل النجمة الحمراء وخف الاعتماد على الكفاح المسلح وقتها، رغم مد الحزب الجماهيري التعبوي وحصول ايجابيات من نواحي تصاعد الضغوط الغربية مؤخرا على السلطات التركية لمعالجة وحل المسألة الكوردية هناك.

في هذا الاطار يمكن القول حتى إن فصائل الحركة التحررية الكوردستانية الجنوبية قد غامرت في الكفاح المسلح الصعب في أوقات غير مناسبة، لكن من حسن الشنص أن العراق لم يكن عضوا في الناتو ومن ثم جاءت حرب الخليج الأولى والثانية ولله الحمد توصل الشعب الكوردستاني هناك أخيرا إلى الحكم الذاتي الموسع او الفدرالية.

لذلك كله علينا الكورد المهددين والتواقين للتحرر أن نصعد كفاحنا التحرري المشروع خلال الظروف المهيئة ونخفض ذلك ونغير أساليبه عبر المراحل الصعبة، هنا يمكن الإشادة بكفاح صقور ولبوات YPG-YPJ التحرري الذي أستثمر جيدا الظرف الذهبي منذ ٢٠١٢ والانضمام إلى التحالف الغربي في سوريا، وكذلك الإشادة بعدم انجرار اطراف الحركة التحررية الوطنية الكوردية في سوريا في العقود السوداء قبل ٢٠١١.

على العموم، ستظل الحركات التحررية الكوردستانية ماضية في نضالها المشروع وبأشكال وأساليب أكثر حكمة ودقة وذكاءا ودبلوماسية في مجرى ازدياد اكتساب الخبرة والعلم والتواصل الدولي والاقليمي الايجابي.

بقلم جان آريان- جمهورية ألمانيا الاتحادية
12.05.2025



#جان_آريان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بخجلي وفخفخته القوموية
- بصدد -العصفورية السورية-
- الغرور الشيعي أسقط نظام البعث السوري
- نحيي ذكرى قيام الثورة السورية، لكن بدنا -كمالة-
- بصدد المشاركة الحوارية الدغيمية المزعومة
- بصدد لجنة-دغيم-التحضيرية السورية
- بدنا-كمالة- عقب تهشيم الفخار للفخار
- وكأن النخب السورية غائبة عن الساحة!
- الغرب-اسرائيل والمبتغى الكوردستاني المشروع
- مصيبتنا الذاتية في الظرف الموضوعي المواتي
- مناشدة إلى الإدارة الذاتية لروزآفا كوردستان!
- القلق التركي الحالي..وإمكانية انطلاقة ايرانية جديدة!
- لماذا هذا الحقد اتجاه ادارة روزآفا كوردستان
- إيران الحالية..ونشأة الاسلام الساسانية القديمة
- الإسلام هو تراث ساساني
- ربما نقطة تحول..وامتعاض البعض منها
- ربما ظهور اردشير ساساني إيراني جديد: الرئيس بزشكيان!
- ربماتفوح رائحة الساسانية الإيرانية الجديدة!
- بصدد ارتكاب الإثم الأعظمي/٣١ آب ١٩&# ...
- تكملة ٤: بصدد الإنشاء الساساني الأكبر للإسلام المبكر


المزيد.....




- -صليت وسط الأنقاض-.. علي شمخاني مستشار مرشد إيران يكشف ما حد ...
- كيف أحبطت قطر هجوم إيران على -العديد- أكبر قاعدة أمريكية في ...
- سي إن إن: هكذا أحبطت قطر الهجوم الإيراني على قاعدة العديد
- مراسل فرانس24 في طهران في قلب مراسم تشييع قتلى الحرب بين إسر ...
- ترامب: محاكمة نتنياهو تعيق قدرته على التفاوض مع إيران وحماس ...
- موجة حر شديدة تضرب جنوب أوروبا، فهل تغيّر طقس القارة العجوز؟ ...
- Day at the Races 789club – Cu?c ?ua t?c ?? m? màn chu?i th?n ...
- عاجل | وزير الخارجية الفرنسي: نعتزم مع شركائنا الأوروبيين ال ...
- العقوبات تتجدد.. هل تنجح أوروبا في كسر شوكة بوتين؟
- فيديو.. عامل معلق رأسا على عقب في الهواء بعد صدمة مفاجئة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان آريان - بصدد حل PKK لنفسه وإنهاء الكفاح المسلح