أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان آريان - مصيبتنا الذاتية في الظرف الموضوعي المواتي














المزيد.....

مصيبتنا الذاتية في الظرف الموضوعي المواتي


جان آريان

الحوار المتمدن-العدد: 8202 - 2024 / 12 / 25 - 11:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جان آريان-المانيا

"إما القيادة السياسية ناضجة نوعا ما وقومية تحررية، بينما التضحية قليلة، وإما القيادة السياسية قليلة النضوج أو أممية اشتراكية او إسلامية كلاسيكية، بينما التضحية عالية إلى حد ما، والشعب الكوردي المكافح يحتاج غير هذين النمطين"

لقد حان الوقت لتعديل وتطوير سقف مطالب الشعب الكوردي في روزآفا كوردستان، أقلها الحكم الذاتي يا سيد آلدار خليل وانت تؤكد: لا نريد حكم ذاتي لأنه بمعنى مصبوغ قومي، إلى هذه الدرجة؟!

المذيعة/قناة الغد/مثقفة تنطلق وفق الصيغ المعمول بها عالميا لحل مسألة القوميات المضطهدة تلح وتسأل السيد خليل: أكيد تريدون حكم ذاتي، بينما انت ترد بالنفي او بإنكار تلك الصيغة بزعم إنها تعتبر بما معناه نزعة قومية سلبية!

كثيرا ما يلاحظ على بعض المنابر الاعلامية أن السيد آلدار خليل والسيد صالح مسلم وربما آخرين ايضا يغمغمون بضبابية غير مفهومة للأصدقاء الدوليين وللأعداء معا حول ارادة الشعب الكوردي، والكل يعلم بأن الكورد المضطهدين قوميا وسياسيا واقتصاديا يكافحون من أجل التحرر القومي والسياسي والاقتصادي، وإلا فالعمل السياسي ضمن الحركة السياسية للقوميات السائدة هو كاف لجلب حقوق ثقافية لغوية مثلا ودون تضحيات جسيمة باهظة.

نشيد كثيرا جدا ليل نهار ببطولات وتضحيات صقور ولبوات YPG-YPJ على الساحة منذ عقد زمني كونهم في معمعان الكفاح القومي التحرري المشروع من أجل انتزع الحقوق القومية المشروعة المتمثلة أقل تقدير بالحكم الذاتي لهذا الشعب المضطهد الذي يشكل أغلبية في أقليمه التاريخي، وهذا ليس عيبا او امتعاضا لدى التحالف الغربي والدولي ولدى القوى الديمقراطية للقومية السائدة. هكذا خصوصا بعد إسقاط الحكم البعثي الدكتاتوري العنصري.

هنا طبعا من حق كل مسؤول سياسي كوردي أن يتبنى الايديولوجية التي تناسب أفكاره ومعتقداته، لكن لا ينبغي له أن يربط حق تقرير مصير الشعب الكوردي المغلوب على أمره بتلك الايديولجية وأسيرا لها، بل يتم إقرار ما يبتغيه هذا الشعب بالاقتراع الحر وفي هذا الاطار على هؤلاء المسؤولين الرد على هكذا أسئلة على الأقل بأن الشعب هو الذي يقرر الصيغة المناسبة للإدارة في أقليمه وشكل العلاقة مع المركز.

وفي هذا المجال، هناك قيادة سياسية/انكسى/ في الضفة الأخرى تتجنب التضحية شبه نهائي من جانب وكذلك تتعشعش وتتقرب من السلطات التركية العنصرية من جانب ثان ودون أن تكون لها أية قاعدة تضحي على الأرض ولا تتكلم عن حكم ذاتي او فدرالي او عن ادارة ذاتية بل فقط عن لامركزية غامضة غير مفهومة ايضا للشعب الكوردي وللاصدقاء وللأعداء معا، فهي تأكل خبزها فقط بالاشادة ببعض رموز وأدوات الدولة التركية.

في هذا السياق، يحتاج الشعب الكوردي المضطهد لقيادة سياسية ناضجة ومناسبة لتطلعات هذا الشعب التحررية المشروعة وبوجود تضحية عالية من جانبها وعلى رأس قاعدة منظمة مضحية كصقور ولبوات YPG-YPJ الحاليين مثالا وخصوصا في هذا الظرف الذهبي المفصلي.



#جان_آريان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناشدة إلى الإدارة الذاتية لروزآفا كوردستان!
- القلق التركي الحالي..وإمكانية انطلاقة ايرانية جديدة!
- لماذا هذا الحقد اتجاه ادارة روزآفا كوردستان
- إيران الحالية..ونشأة الاسلام الساسانية القديمة
- الإسلام هو تراث ساساني
- ربما نقطة تحول..وامتعاض البعض منها
- ربما ظهور اردشير ساساني إيراني جديد: الرئيس بزشكيان!
- ربماتفوح رائحة الساسانية الإيرانية الجديدة!
- بصدد ارتكاب الإثم الأعظمي/٣١ آب ١٩&# ...
- تكملة ٤: بصدد الإنشاء الساساني الأكبر للإسلام المبكر
- مع تأملات إيرانية سعيدة ممكنة!
- مع تأملات مشتركة سعيدة ممكنة
- تكمل ٣: بصدد التحول الساساني النصراني ثم الريادي الاسل ...
- تكملة: بصدد التحول الساساني النصراني ثم الإسلامي
- وجهة نظر مختصرة حول التحول الساساني الاسلامي
- بيزنطا قادت الحملة على المملكة الساسانية وليس العرب المسيحيي ...
- الأمل البشري والنظام المنشود
- لغز عدم استخدام النظام العنف المفرط ضد حراك السويداء!
- حذارى من تكرار غباوة التصرف لدى معركة جالديران!
- مستقبل اسرائيل يرتبط بالناتو وإلا يكاد يكون هشا


المزيد.....




- رمسيس يرقص وتوت عنخ أمون في السماء…كيف احتفل المصريون قبيل ا ...
- الوداد والرجاء في المغرب: كيف بدت الأجواء في آخر ديربي بين غ ...
- لغة جسد ترامب وشي وسط معركة المعادن النادرة
- أحمد الشرع.. غضب من إعلاميين مصريين بعد مقارنته نجاح دول خلي ...
- سودانيون يروون قصصا مؤلمة عن الفظائع التي تعرضوا لها عقب سيط ...
- سرقة اللوفر: ما جديد التحقيقات في القضية؟
- إسرائيل تشن غارات على غزة وخان يونس رغم وقف إطلاق النار
- جامعة الأزهر تستأنف عملها لتصبح أول جامعة تبدأ التدريس في غز ...
- العلاقات الفرنسية الجزائرية : النواب يصادقون على مشروع قرار ...
- مجلس الأمن الدولي يدين هجوم قوات الدعم السريع السودانية على ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان آريان - مصيبتنا الذاتية في الظرف الموضوعي المواتي