أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان آريان - بخجلي وفخفخته القوموية














المزيد.....

بخجلي وفخفخته القوموية


جان آريان

الحوار المتمدن-العدد: 8331 - 2025 / 5 / 3 - 08:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما حدى بي في عرض هذا المنشور هو اتهام دولت بخجلي رئيس حزب الحركة القومية التركي لمخرجات كونفرانس قامشلو الكوردي بالانفصالية او التقسيم لسوريا.

أود أولا أن أقييم طبيعة قوموية بخجلي وحركته التركية ومن أين يتفاخر ويقلد ويحمل تلك النزعة الرهيبة.

فهو، بخجلي ربما هو بالاصل حتى بوسني او الباني ، مثله مثل العديد من القومويين البعثيين والناصريين الذين كانو أطلعوا في الغرب او داخل بلدانهم على منشورات ومعلومات عن حزب العمال الاشتراكي الوطني الألماني المسمى حاليا باختصار النازي او عن حزب الفاشي او الاتحاد القومي لموسوليني الايطالي وأرادوا اصطناعيا اوتوماتيكيا التأثر بأفكار وأعمال وتقليد هؤلاء الأوروبيين المتمكنين علميا تكنيكيا اقتصاديا عسكريا والذين يتقدمون على بيئة بخجلي وأمثاله البعثيين والناصريين ربما مئات السنين. فإن بيتهم الاجتماعية القومية هي التي نبعت منها على الأقل منذ القرن السادس عشر تدريجيا/ بدءا من مرحلة الإصلاحية الدينية ل Marten Luther الألماني و Kalvin السويسري الالماني-الفرنسي/ إنارة العالم علميا تكنيكيا ترفيهيا، لذلك فإن فخفختكم القوموية بتقليد أولئك الاوروبيين لا تلبق ولا تليق بكم مطلقا، فكونو كما انتم عليه وفق بيئتكم ولا تستكبرو عبثا على الكورد السنيين-العلويين الميديين الفارسيين البارثيين الساسانيين الآريين أيضا، والذين يعانون الاضطهاد والتمييز العنصري من قبلكم بسبب الغلطة التاريخية الأولى في معركة ملازكورد في القرن الحادي عشر عندما ساعد بعض الكورد السنة لقبائل سلجوقية تورانية هاربة وقادمة من براري اواسط آسيا ضد بيزنطا الأوروبية الجنوبية وكذلك بسبب الغلطة التاريخية الثانية الكبرى هذه المرة حينما تحالف بعض الكورد السنة غباوة مع العثمانيين التورانيين لدى معركة جالديران المشؤومة ١٥١٤ ضد أبناء جلدتهم الإيرانيين الفرس والكورد الآلويين أتباع المذهب الصفوي الممزوج من الآلوية -الزرادشتية المانوية لأحفاد الشيخ محمد صفي الدين اردبيلي الكوردي، حيث كان القسم العسكري والوجهاء منهم يلبسون طاقيات او كوفيات منورة مائلة الى الاورانج والاحمرار كشارات ذردشتية المقدرة للنور الخيير والمضاد للظلام الشرير، وهنا قد ظل ذلك التقليد ساريا نسبيا حتى في العصر الحديث في كوردستان وايران وافغانستان وباكستان والهند خصوصا لدى بعض الحجاج والوجهاء.

وفي هذا السياق، يمكن القول: طالما أن الشعب الكوردي ونخبه القومية الوطنية أدرك وتذكر بشكل أكثر حاليا تاريخهم مجدا ومأساة وعلى علم أوسع بكيفية العمل السياسي بين جماهيرهم وحسن التواصل الدبلوماسي مع القوى الاوروبية والغربية، فلا بد من الوصول عاجلا أم آجلا إلى حق تقرير المصير المشروع وذلك رغم تلك الفخفخة القوموية العبثية لديكم، وخصوصا إن ارتكابكم وممارستكم لتلك السياسة العنجهية العنصرية الحالية سوف تقرب نيل هذا الحق التحرري العادل، لأن القوى الاوروبية الغربية وإسرائيل هي على الساحة اليوم وتبحث وتدقق وتراقب عن كثب أفعالكم وسياساتكم تلك، وإن اقتصادكم ومصير كيانكم هو رهن بأيادي هؤلاء القوى المجهزة تجهيزا هائلا على كافة المستويات اللازمة.



#جان_آريان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بصدد -العصفورية السورية-
- الغرور الشيعي أسقط نظام البعث السوري
- نحيي ذكرى قيام الثورة السورية، لكن بدنا -كمالة-
- بصدد المشاركة الحوارية الدغيمية المزعومة
- بصدد لجنة-دغيم-التحضيرية السورية
- بدنا-كمالة- عقب تهشيم الفخار للفخار
- وكأن النخب السورية غائبة عن الساحة!
- الغرب-اسرائيل والمبتغى الكوردستاني المشروع
- مصيبتنا الذاتية في الظرف الموضوعي المواتي
- مناشدة إلى الإدارة الذاتية لروزآفا كوردستان!
- القلق التركي الحالي..وإمكانية انطلاقة ايرانية جديدة!
- لماذا هذا الحقد اتجاه ادارة روزآفا كوردستان
- إيران الحالية..ونشأة الاسلام الساسانية القديمة
- الإسلام هو تراث ساساني
- ربما نقطة تحول..وامتعاض البعض منها
- ربما ظهور اردشير ساساني إيراني جديد: الرئيس بزشكيان!
- ربماتفوح رائحة الساسانية الإيرانية الجديدة!
- بصدد ارتكاب الإثم الأعظمي/٣١ آب ١٩&# ...
- تكملة ٤: بصدد الإنشاء الساساني الأكبر للإسلام المبكر
- مع تأملات إيرانية سعيدة ممكنة!


المزيد.....




- حصلا على قطعة منها.. صائدا نيازك يبحثان عن شظايا بعد سقوط إح ...
- شاهد.. دبان تسلّلا خارج حظيرتهما للاستمتاع بالعسل ووجبات خفي ...
- رحلات -اليوم الواحد الفائقة-.. صيحة سفر ذكية أم مغامرة مرهقة ...
- -ما الجملة الأخيرة التي قالها لك قبل أن يستشهد-؟ غزيون يستحض ...
- مقتل خمسة فلسطينيين أثناء انتظار المساعدات، وترامب يحث الطرف ...
- نتنياهو يشكر ترامب: معًا سنجعل الشرق الأوسط عظيمًا من جديد.. ...
- استمر ثلاثة أيام وقوبل باحتجاجات... حفل زفاف باذخ لمؤسس أماز ...
- -وحدة سهم- قوة أمنية غزية تلاحق عملاء الاحتلال الإسرائيلي
- تعرف على الآلية الأميركية الإسرائيلية في توزيع المساعدات على ...
- أميركا وإيران.. اتهامات متبادلة يتخللها حديث عن مباحثات بينه ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان آريان - بخجلي وفخفخته القوموية