|
مراسلون بلا حدود، نموذج من المنظمات غير الحكومية المُرتزقة
الطاهر المعز
الحوار المتمدن-العدد: 8424 - 2025 / 8 / 4 - 10:59
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
توطئة من يفتقر إلى التّمويل الذّاتي يلجأ إلى التمويل الخارجي المَشْرُوط، ويُؤدّي حَجْب التّمويل إلى اختفاء المنظمات والجمعيات ووسائل الإعلام وما إلى ذلك، ويمول الاتحاد الأوروبي شبكة دعائية ضخمة ( بقيمة 650 مليون يورو سنويا) متشكلة من مكاتب الإستشارات ووكالات الصحافة وشركات الإعلانات ووسائل الإعلام السائدة ( مينستريم) والمستقلة والمنظمات غير الحكومية، فضلا عن وكالات رسمية وعن إنفاق الدّول الأعضاء، واستفادت الشركات الإعلامية العابرة للقارات مثل هافاس أو بوبليسيس بعقود ضخمة، خصوصًا قُبيل الإنتخابات الأوروبية فقد وقّعت شركة هافاس التي يمتلكها الملياردير اليميني المتطرف "بولوريه"، عقدا بقيمة 123,8 مليون دولارا سنة 2024... نموذج "مراسلون بلا حدود" تستفيد المنظمة غير الحكومية "مراسلون بلا حدود" من مِنح الإتحاد الأوروبي ومن فرنسا ( بلد المُؤسّسين المرتبطين باليمين المتطرف مثل روبرت مينارد، رئيس بلدية بيزييه حاليا) ومن بلدان عديدة مثل تايوان وكوريا الجنوبية والأنظمة الدّكتاتورية في أمريكا الجنوبية ( كولومبيا قبل التّغيير وبيرو...) ومن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (التي يشرف عليها الرئيس الأمريكي ووزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي ووكالة المخابرات المركزية) والصندوق الوطني للديمقراطية (NED) ومؤسسةة "المجتمع المفتوح" (جورج سوروس )، وفق ما نشرته منظمة "مراسلون بلا حدود" بشأن ميزانية 2024. نشَرَ ماكسيم فيفاس سنة 2007 كتابًا ( 250 صفحة) بعنوان " الوجه الخفي لمراسلين بلا حدود: من وكالة المخابرات المركزية إلى صقور البنتاغون" ويُشير الكتاب إلى "العلاقات المشبوهة والتمويل المخزي والإحتجاج الإنتقائي على قمع حرية الصحافة وعلى الرقابة..." ويوضح الكتاب ضراوة الهجمات التي تشنّها منظمة مراسلون بلا حدود ضد الدول الفقيرة التي يريد "الغرب" إخضاعها، وصمتها ( أو اللّيونة والتّساهل) بشأن الجيش الأميركي والصهيوني، بسبب التّمويل السّخي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومؤسسة المجتمع المفتوح ونيد ( NED ) و ( CFC ) وغيرها من الوكالات والمنظمات الأمريكية، وواجهات وكالة المخابرات المركزية الأمريكية التي تتدخل في الشؤون الدّاخلية للبلدان التي يُمكن فيها إنشاء حكومات موالية للولايات المتحدة، مما يجعل من منظمة مراسلون بلا حدود ذراعًا إعلاميةً أوروبيةً لوكالة المخابرات المركزية، باسم الدّفاع عن الدّيمقراطية والتّعدّدية وحرية الإعلام والنّشر، ودَرَس الكاتب ألفَ منشور وبيان للمنظمة ولم يجد منشورًا واحدًا ينتقد قمع الحرّيات في الولايات المتحدة والرعاة التقليديين الرئيسيين لمنظمة مراسلون بلا حدود، أو نقدًا للسياسة الإعلامية الفرنسية ( بلد المَنْشأ لهذه المنظمة) رغم انخفاض ثقة المواطنين في وسائل الإعلام في الفرنسية إلى 29% فقط - وهي واحدة من أدنى المعدلات في البلدان الـ 48 التي درستها رويترز (المصدر: تقرير رويترز 2025) عَيّنات من التّواطؤ والصمت المُريب رفضت منظمة مراسلون بلا حدود الدّفاع عن حرية الرأي – رغم النّداء الذي وجّهَهُ عشرات الصحافيين الأوكرانيين –عندما حظر نظام أوكرانيا بقيادة فولوديمير زيلينسكي ( قبل انطلاق الحرب) ثلاث قنوات تلفزيونية من أكثر القنوات شعبية في أوكرانيا لأنها رفضت الخضوع للسلطة الفاسدة المتحالفة مع مليشيات اليمين المتطرف ورفضت التّحوّل إلى أدوات للدعاية الحكومية، واختارت منظمة مراسلين بلا حدود "الأمان" من خلال الصّمت، كما صمتت المنظمة بشأن اعتقال الصحافي الأمريكي ( أصيل تشيلي ) غونزالو ليرا ، المقيم في خاركوف منذ سنة 2016، والذي حاول الكشف للجمهور الغربي عن بعض جرائم النظام الأوكراني، فتم اعتقاله وتعذيبه مرة أولى خلال شهر أيار/مايو 2023، ثم أُطْلِقَ سراحه بكفالة ووضعه في الإقامة الجبرية، ولما حاول الفرار تم اعتقاله على الحدود المجَرِية ( يوم 31 تموز/يوليو 2023 ) وتوفي في السجن عن عمر يناهز 55 عامًا، يوم 11 كانون الثاني/يناير 2024، بعد إصابته بالتهاب رئوي، ورفضت إدارة السجن تقديم الرعاية الطبية، وهو ما يُعدّ جريمة قتل متعمّد، ورفضت حكومة جوزيف بايدن طلب إيضاحات عن الاحتجاز غير القانوني لأحد مواطنيها ووفاته في السجن، كما رفضت منظمة مراسلين بلا حدود نشْر أي إعلام بالواقعة أو أي احتجاج، بل أكدت: "إن حرية الصحافة في أوكرانيا تتمتع بحماية أفضل من تلك الموجودة في كوريا الجنوبية والمجر واليونان واليابان...". ( مؤشر حرية الصحافة العالمي لسنة 2025 ) لأن المسؤولين عن المنظمة يريدون الحفاظ على مصادر التمويل والرواتب المرتفعة والرحلات والإقامة المجانية في مختلف أنحاء العالم، أي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والصندوق القومي الأمريكي للديمقراطية، ومنظمة "المجتمع المفتوح" لجورج سوروس... تعتبر منظمة مراسلون بلا حدود "إن وجود وسائل إعلام حكومية ممولة من الميزانية الوطنية يمثل مشكلة خطيرة فيما يتعلق بحرية الصحافة"، وبالتالي يخفض ترتيب الدولة التي توجد فيها مثل هذه وسائل الإعلام في تصنيفها في "مؤشر حرية الصحافة العالمي" الذي تُصْدِرُهُ كل سنة، وتدعم وسائل الإعلام الخاصة المملوكة لقلة من الأثرياء الذين لا يسمحون بنشر أي معلومات تتعارض مع مصالحهم، ولا تذكر منظمة مراسلون بلا حدود إن وسائل الإعلام المملوكة للشركات والأثرياء ممولة من المال العام (أكثر من 100 مليون يورو سنويًا في فرنسا وحدها)، كما يتم تمويل العديد من وسائل الإعلام في العالم، بشكل مباشر أو غير مباشر من قِبَلِ قوى أجنبية لتصبح بوقًا للدعاية الرّأسمالية والإمبريالية، وتعتبر منظمة مراسلون بلا حدود ذلك "مؤشّرًا على حرية الصحافة"، وتجدر الإشارة إن هذا الصنف من الإعلام لا يسمح لنفسه ولا يجرأ على توجيه أي انتقاد للسياسات العدوانية الأمريكية. إن التدفقات المالية الضخمة من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والمنظمات الأمريكية و"الغربية"، لصالح مجموعة من وسائل الإعلام في البلدان المستهدفة للتدخل الأمريكي، تهدف قبل أي شيء إلى نشر الروايات المناصرة للإيديولجيا النيوليبرالية ولحلف شمال الأطلسي وحماية مصالح الولايات المتحدة وأتباعها، فضلاً عن مكافحة حكومات البلدان التي تعمل الإمبريالية الأمريكية على زعزعة استقرارها...
العمالة باسم الدفاع عن حرية التعبير حظيت منظمة "مراسلون بلا حدود" في بداية القرن الواحد والعشرين ببثقة عفوية في بلدان مثل تونس أو مصر، لأنها تنتقد بعض مظاهر الرقابة الإعلامية، رغم اقتصار الدّفاع على بعض الإعلاميين الليبراليين، ولم يطرح المُعجبون "السّذّج" أو المُتجاهلون أسئلة مثل: من وراء هؤلاء "المراسلين" ومن يُموّل رحلاتهم وإقامتهم ولماذا لا تعتقلهم أو تمنع دخولهم السلطات الدكتاتورية لهذه البلدان؟ لذلك لا يجب الإكتفاء ببعض الخطب الرّنّانة عن حرية الصحافة والإعلام والرأي، بل وجب التّعمّق في الخطاب والوثائق الصادرة عن هذه المنظمات، مثل "مراسلون بلا حدود، والتّساؤل دائما عن من يُنفق على هذه المنظمة التي تدّعي أنها "تضمّ كبار المدافعين عن الديمقراطية وحرية التعبير حول العالم، والمحايدين تمامًا في أحكامهم وأفعالهم، متجاوزين كل الحدود" لا بدّ من البحث للكشف عن الوجه الحقيقي، أو الوجه الثاني المَخْفِي وغير المَرْئي لعامة النّاس، ولا بدّ من طرح بعض التّساؤلات مثل: من يتولّى تصنيف الدّول قبل إصدار التقرير السنوي ( منذ سنة 2002) بعنوان: "مؤشر حرية الصحافة العالمي، الذي يهدف إلى مقارنة مستوى الحرية التي يتمتع بها الصحفيون ووسائل الإعلام في 180 دولة." من هم "الخبراء والمُحَكّمُون الذين يضطلعون بهذا العمل الجبار"؟، ومن يدفع ثمن عملهم ( بدوام كامل) في مراقبة وسائل الإعلام حول العالم باستمرار على مدار العام؟ يُظهر الاطلاع على جميع التقارير السنوية لمنظمة "مراسلون بلا حدود" أن هذه المنظمة تدافع دائمًا عن نفس المعسكر السياسي والأيديولوجي، معسكر الممولين أو "الرعاة" الذين لا يتدخل قادة "مراسلون بلا حدود" في شؤونهم ، لأن لا أحدَ يعَظُّ اليد التي تطعمه. توظف المنظمة (وفقًا لتقرير نشاطها السنوي لعام 2024) أكثر من 243 شخصًا، وتبلغ ميزانيتها 15 مليون يورو، وتتجاوز إيراداتها من المال العام، الأوروبي والفرنسي 70% في حين تعتبر المنظمة وسائل الإعلام العامة مرادفة للرداءة. إن فخامة ورفاهة المقر الرئيسي في حي باريسي راقٍ، ورواتب مديريه (4500 يورو شهريًا في المتوسط)، لا تُقارن، لا من قريب ولا من بعيد، برواتب الصحفيين المضطهدين حول العالم. خاتمة إن منظمة "مراسلون بلا حدود" غير الحكومية ليست سوى جهاز تضليل ودعاية عدوانية، تتبع بدقة توجيهات رعاتها وأيديولوجيتهم. لا يمثل قادتها الصحفيين الذين تعرضوا للتشهير والرقابة والفصل والسجن والتعذيب والقتل في فلسطين أو حول العالم. إن "مؤشر حرية الصحافة العالمي" ليس سوى تزييف وتلفيق فاضح، مبني على جهلهم المتعمد بجرائم قتل الصحفيين حول العالم، وجهلهم بالقمع الخطير للصحافة وحرية التعبير الذي يُحكم هذه المنظمة شبه الحكومية، بمجرد أن يتعلق الأمر بدول خاضعة للسيطرة السياسية والمالية لرعاة "مراسلون بلا حدود". قال جون سوينتون، رئيس تحرير صحيفة نيويورك تايمز، عام ١٨٨٠ في مكاتب رابطة الصحافة الأمريكية، خلال مأدبة عشاء أُقيمت على شرفه، عشية تقاعده، بناءً على اقتراح زملائه برفع الكؤوس للصحافة المستقلة: "يا له من جنون أن نقترح نخبًا للصحافة المستقلة!" [...] وظيفة الصحفي هي تدمير الحقيقة، والكذب المتعمد، والتحريف، والحط من قدر الآخرين، والتملق للمال، وبيع نفسه، وبيع وطنه وشعبه مقابل قوت يومه، وراتبه. هذا ما تعرفونه، وأنا أعرفه أيضًا: يا له من جنون أن نقترح نخبًا للصحافة المستقلة! نحن أدوات وخدمٌ للأغنياء الذين يتحكمون من وراء الكواليس. نحن دمىٌ في أيديهم؛ هم يحركون الخيوط ونحن نرقص. وقتنا ومواهبنا وإمكانياتنا وحياتنا ملكٌ لهؤلاء الرجال. نحن عاهراتٌ فكريات! أشار الإتحاد الدّولي للصحافيين إلى اغتيال الجيش الصهيوني أكثر من مائتَيْ صحافي فلسطيني – عنوةً - خلال العدوان على غزة، وأكّد الاتحاد الدولي للصحفيين استهداف الجيش الصهيوني للصحفيين عمدًا، ودعم "مقاضاة الكيان الصهيوني أمام المحكمة الجنائية الدولية و إصدار مذكرات اعتقال بحق قادة إسرائيليين وقادة من حماس - بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه، يوآف غالانت - بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب"، أي إن الإتحاد الدّولي للصحافيين يُساوي بين قادة حماس وقادة الكيان الصهيوني وليس منحازًا للفلسطينيين، غير إن منظمة "مراسلون بلا حدود" اتهمت حماس والجيش الصهيوني – بنفس الدّرجة- وورد في بيانها المنشور على موقها ( بدون تاريخ) بعنوان: "غزة: مراسلون بلا حدود تدين تهديدات حماس للصحفيين في ظل القصف الإسرائيلي" تنديد ب"التهديدات التي تلقاها الصحافيون الفلسطينيون من قِبَل حركة حماس، السلطة الحاكمة في الأراضي الفلسطينية، وتُدين منظمة مراسلون بلا حدود هذه المضايقات، وتدعو إلى حماية الصحافة في غزة التي تتعرض للمضايقات والتهديد من جميع الجهات، على مدى 18 شهرًا، حيث برر الجيش الإسرائيلي هجماته، التي أودت بحياة ما لا يقلّ عن 232 صحفي ( حتى يوم 25 تموز/يوليو 2025)، وتهدد حماس الصحفيين الفلسطينيين الذين يواصلون عملهم بشجاعة، رغم كل المخاطر التي ينطوي عليها ذلك. يجب أن تتوقف تهديدات حماس. يجب إنهاء قتل الصحفيين والحصار الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي. يجب أن يتمكن الصحفيون في غزة من العمل بحرية ودون خوف" وبذلك تكون حماس تمثل خطرًا بنفس الدّرجة على الفلسطينيين وفق "منظمة مرسلون بلا حدود" !!!
#الطاهر_المعز (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عَسْكَرة الإقتصاد والعلاقات الدّولية
-
مُتابعات - العدد الخامس والثلاثون بعد المائة بتاريخ الثاني م
...
-
تأثير المُقاومة على اقتصاد العَدُوّ
-
الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة – علاقات غير متوازنة
-
خطاب مسموم مَطْلِيٌّ بالعسل - نموذج تركيا وقَطر
-
التّكنولوجيا في خدمة الإيديولوجيا
-
مُتابعات - العدد الرّابع والثلاثون بعد المائة بتاريخ السادس
...
-
فلسطين – إدانة للكيان الصهيوني في مؤتمر بوغوتا
-
بعض تداعيات الحرب التجارية
-
إسبانيا – عودة فرنسيسكو فرنكو؟
-
اتفاقية الشراكة الأوروبية- الصهيونية
-
من مخاطر اقتصاد المعرفة والذكاء الاصطناعي
-
من مخاطر الشركات العابرة للقارات
-
مُتابعات - العدد الثالث والثلاثون بعد المائة بتاريخ التّاسع
...
-
دروس من العدوان ومن الخيانات والمقاومة - الجزء الثاني والأخي
...
-
دروس من العدوان ومن الخيانات والمقاومة - الجزء الأول من جُزْ
...
-
الهند – من إضراب صغار المزارعين سنة 2020 إلى الإضراب العام ل
...
-
إيران – بين العمل الإنساني والأمن القومي
-
مُتابعات - العدد الثاني والثلاثون بعد المائة بتاريخ الثاني ع
...
-
بإيجاز الشراكة بين رأس المال والصّهيونية، بدعم أمريكي
المزيد.....
-
الرئيس اللبناني بذكرى انفجار مرفأ بيروت: العدالة لن تموت وال
...
-
ناجون من انفجار مرفأ بيروت يروون شهادتهم بعد مرور 5 سنوات
-
ويتكوف في موسكو خلال يومين وزيلينسكي يعلن التوصل إلى اتفاق ل
...
-
غارات وعمليات هدم في خان يونس وأبو عبيدة يعلن شروط حماس لإدخ
...
-
مقتل 68 مهاجرًا أفريقيًا بعد انقلاب قاربهم قبالة سواحل اليمن
...
-
نتنياهو يطلب مساعدة الصليب الأحمر في رعاية الرهائن الإسرائيل
...
-
غزة تعيش أزمة تعطيش شديدة وسط ارتفاع أعداد ضحايا التجويع
-
مغاربة للجزيرة نت: نشعر بالعجز وتجويع غزة عار على الإنسانية
...
-
شاهد.. أحلام أطفال غزة يختزلها بيت ولقمة خبز
-
شاهد.. ماذا يقول الشارع الأردني في حرب التجويع على غزة؟
المزيد.....
-
شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية
/ علي الخطيب
-
من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل
...
/ حامد فضل الله
-
حيث ال تطير العقبان
/ عبدالاله السباهي
-
حكايات
/ ترجمه عبدالاله السباهي
-
أوالد المهرجان
/ عبدالاله السباهي
-
اللطالطة
/ عبدالاله السباهي
-
ليلة في عش النسر
/ عبدالاله السباهي
-
كشف الاسرار عن سحر الاحجار
/ عبدالاله السباهي
-
زمن العزلة
/ عبدالاله السباهي
-
ذكريات تلاحقني
/ عبدالاله السباهي
المزيد.....
|