أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الحسناوي - العالم يترنح في ظل الاخطبوبط الصهيو امريكي














المزيد.....

العالم يترنح في ظل الاخطبوبط الصهيو امريكي


واثق الحسناوي

الحوار المتمدن-العدد: 8415 - 2025 / 7 / 26 - 08:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يؤسفنا شديد الاسف ان الكثير من شعوبنا العربية خارج اللعبة الجيوبلتيكية العالمية التي ، التي تتصيد في بلداننا وتنهب ثرواتنا، وتبيح دماءنا واعراضنا ، مرة بحجة حماية الاقليات ومرة بحجة تطبيق الديمقراطيات ومرة بحجة اعادة الحقوق المغتصبة، ومرة بازالة الديكتاوتريات ومرة بمحاربة الميلشيات، ومرة لوقف التهديدات ومرة لحماية الامن القومي ومرة حربا استباقية، ومرة حماية المصالح القومية، ومرة لوقف التمدد والتوسع ومرة لحماية المصالح الاقتصادية ومرة لمكافحة التطرف وووووو وفي النهاية ان الجميع بتآمر علينا شرقا وغربا ، لنهب ثرواتنا، فيتدخلون بغطاء ديني او انساني او ديمقراطي او عرقي او قومي ، مؤدلج ظاهره شيء وباطنه شيء اخر هو الاعمق والاهم والهدف . وهذه الاجندات لاتتم الا عبر بروباجندا مخطط لها سلفا، توظف الاعلام والسلام والعملاء، لتمرر خططها وتنجح عملها في ظل وجود اراض آسنة خصبة لاستقبال مختلف النزاعات والسموم والايديولوجيات . على العالم ان يعي ويعرف ويتيقن : ان جميع ما يجري في الشرق الاوسط ، هو صنيعة ماسوصهيونية لالتهام دول المنطقة .بدعم امريكي شيطاني وبسلوك الكاو بوي لامحدود . وهذا الدعم والتخطيط يُنفذ بايادٍ محلية هي الميلشيات المختلفة التوجهات والمعتقدات والايديولوجيات في المنطقة ، اذ ان فكرة خلق الصراعات الطائفية والمذهبية بين الميلشيبات المتناقضة والمتعارضة تدعم وجود المحتلين وتبرر وجودهم وتشرعن لحكمهم وتدخلهم المباشر .ان وجود الميليشات الراديكالية في المنطقة بمختلف انواعها وتوجهاتها ، مدعاة لوجود المحتلين فمنها من يرى العدوان الصه يوامريك مُرحبٌ به وهو حالة طيبعية للخلاص من الحكومات الديكتاتورية العملية، ومنهم من يرى وجود هذه القوات الغازية والمحتلة ، كارثي وخطر مزلزل للمنطقة ووجوب اخرجها ، وبسب اختلاف الرؤى اختلفت مواقف الدفاع ووسائله . بالتالي هذا التعارض الذي تحوّل الى صراع فيما بعد، خدم اجندات وتوجهات ورغبات المحتلين وفتح شهواتهم الشرهة ،وان كانت ههذ الميلشيات لاتعلم .بل سمح للمحتلين الانجاس التدخل المباشر في المنطقة، بحجة دعوات بعض الاطراف وخوفها من هذه الميلشيات ، كما حصل في سوريا مؤخرا والعراق ولبنان واليمن وليبيا وبعض دول الخليج، التي استنجدت بالمحتلين واحتمت بقواعدهم . ما يجري هو استخفاف بعقول ومشاعر الشعوب اولا وتعيين قادة حكام او ميلشيات دمويين ثانيا ، والبقاء على صدورنا جاثمين ثالثا ، ونهب ثرواتنا ثالثا . في الوقت الذي حصل فيه عزل تام للشعوب عن قياداتها وحكامها ، بسب ازمة الثقة وفجوة الاختراق .وبقاء شعوبنا في دوامة التخلف والجهل والظلام والفقر والارهاب اخيرا .



#واثق_الحسناوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرية التعليم وكماشة السلطة
- الاعلام الرمادي
- الارهاب النفسي في التعليم وتداعيات الانتحار
- الغذامي وفخاخ الدراسات الثقافية الغربية والفلسفية، مشروع الت ...
- الغزو المهرجاني لثقافتنا العربية اللاوعية / د. واثق الحسناوي ...
- النقد الثقافي واثرفي المجتمع المعاصر ، قراءة سوسيثقافية
- الحراك النسوي العربي، والدعوة الى المساواة ، عيار طائش
- الدكتور جميل حمداوي في كمّاشة النقد الادبي التفكيكي، تشريحٌ ...
- العرب واليوم الموعود
- انقراض الشعوب العربية بالتهجين واالتهجير القصري
- الجوائز الادبية بين الخطاب الادبي والخطاب السلطوي.
- اعلان فشل وعقم النظريات النقدية الحديثة والدعوة الى النقد ال ...
- كذبة النظريات النقدية بضاعتنا ردت الينا
- النسقُ الدّيني في رواية -متتالية حياة- للروائي المصري أحمد ط ...
- تظشي الهوية اللغوادبية
- خطابات الحداثة ومابعد الحداثة
- اشكالية وشكلية النقاب
- #لماذا_الشباب؟
- حسين سعدون والمخاتلة الاسلوبية
- رؤية نقدية في النص الشعري الادونيسي


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يعلن عن موعد بدء -الهدنة التكتيكية- ومواقعه ...
- إعلام مصري: شاحنات مساعدات تتجه نحو الحدود الإسرائيلية وتبدأ ...
- متى يتحول الالتهاب من وسيلة دفاع إلى خطر صحي؟
- عشرات الأطفال يعبرون من المغرب إلى سبتة الإسبانية وسط الضباب ...
- قلق بين المسلمين بعد أعمال تخريب في مساجد بتكساس وكاليفورنيا ...
- تحرّك قوافل مساعدات نحو غزة وبن غفير يصف الخطوة بـ-الخطأ الف ...
- عاجل | مواقع إسرائيلية: ارتفاع عدد الجنود القتلى في الحدث ال ...
- صحف عالمية: حماس لم تسرق المساعدات وموقف الاتحاد الأوروبي لي ...
- -بينهم أوبرا وينفري وبيونسيه-.. ترامب: يجب محاكمة هاريس بتهم ...
- قائد شرطة يكشف تفاصيل حادثة طعن 11 شخصًا في متجر أمريكي


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الحسناوي - العالم يترنح في ظل الاخطبوبط الصهيو امريكي