أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - واثق الحسناوي - حرية التعليم وكماشة السلطة














المزيد.....

حرية التعليم وكماشة السلطة


واثق الحسناوي

الحوار المتمدن-العدد: 8414 - 2025 / 7 / 25 - 14:54
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


#حرية_التعليم_وكماشة_السلطة
كل الحكومات الديكتاوترية في العالم الثالث ، تنظر الى المعلم على انه قنبلة موقوته ضدها، لذلك تتعامل معه كاداة تعليمية طيعة فقط ، لا مصدر اشعاع علمي، ومنهل معرفي من خلاله يمكن الارتقاع بالشعوب، والامم وتطورها .لذلك لم نجد تطورا علميا او معرفيا في الدول الديكتاتورية المتخلّفة، بل نجد العكس ، لان هذه الحكومات تخشى العلماء والمتعلمين بالتالي تحاصرهم ضمن اطار تعليمي قهري ضيق، وتمنع تسرب علومهم ومعارفه الى المجتمع ليتنوّر ويتغير ويتحرر من سلطتها الابوية القهرية المقيتة. والغريب ان هذه السلطات تنظر الى الاستاذ او المعلم ، كأنه آله تحركها كيفما ما تشاء متناسيه انه روح وجسم وعقل وفكر، وسلوك وتربية وتعليم، وعلم وذوق ...فاذا كان المعلم / الاستاذ ، خُلق ليكون عبدا ذليلا طيعا مقهورا مقموعا ، فما فائدة تعليمه وعلمه اذا ألم يتعارض ذلك مع الشرائع السماوية جميعها والتي توجب حرية العلم والتعلم والتفكر والتددبر والتامل ؟؟!!! لذا ننصح جميع حكومات العالم الثالث المتخلف والمنحرف، ان تفسح المجال امام العلماء والباحثين، بل تدعمهم كما حدث في الصين وسنغافورا وفيتنام وكوريا الشمالية، واليابان وبعض دول اوربا الشرقية ،وبعض دول امريكا اللاتينية ، وبعض دول الخليج العربي، والا فقد حفرت هذه الحكومات قبورها بايديها .



#واثق_الحسناوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعلام الرمادي
- الارهاب النفسي في التعليم وتداعيات الانتحار
- الغذامي وفخاخ الدراسات الثقافية الغربية والفلسفية، مشروع الت ...
- الغزو المهرجاني لثقافتنا العربية اللاوعية / د. واثق الحسناوي ...
- النقد الثقافي واثرفي المجتمع المعاصر ، قراءة سوسيثقافية
- الحراك النسوي العربي، والدعوة الى المساواة ، عيار طائش
- الدكتور جميل حمداوي في كمّاشة النقد الادبي التفكيكي، تشريحٌ ...
- العرب واليوم الموعود
- انقراض الشعوب العربية بالتهجين واالتهجير القصري
- الجوائز الادبية بين الخطاب الادبي والخطاب السلطوي.
- اعلان فشل وعقم النظريات النقدية الحديثة والدعوة الى النقد ال ...
- كذبة النظريات النقدية بضاعتنا ردت الينا
- النسقُ الدّيني في رواية -متتالية حياة- للروائي المصري أحمد ط ...
- تظشي الهوية اللغوادبية
- خطابات الحداثة ومابعد الحداثة
- اشكالية وشكلية النقاب
- #لماذا_الشباب؟
- حسين سعدون والمخاتلة الاسلوبية
- رؤية نقدية في النص الشعري الادونيسي
- #تصنيم_ايديولوجي


المزيد.....




- شاهد كيف يخاطر الفلسطينيون بحياتهم في بحر غزة لإطعام عائلاته ...
- محادثات إسطنبول: هل تكسر أوروبا الجمود النووي مع إيران؟
- زيلينسكي: أوكرانيا تخوض قتالا عنيفا حول مدينة بوكروفسك
- هل تصنع سيدات المغرب التاريخ بأول لقب أفريقي، أم تحقق النيجي ...
- -سفير مزيف لدولة وهمية خدع العاطلين- يقع في قبضة الشرطة الهن ...
- قيادي في -حماس- يكشف لـCNN ما دار في مفاوضات وقف إطلاق النار ...
- بالرغم من الخطر وانهيار البنى التحتية، أكثر من مليون لاجىء س ...
- كيف تحوّل الدم إلى عبء مالي في زيمبابوي؟
- حماس: لم نبلّغ بأي إشكال بشأن المفاوضات..ونستغرب تصريح ترامب ...
- محادثات إيران والترويكا الأوروبية..هل تسعى طهران لكسب الوقت؟ ...


المزيد.....

- اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات / رشيد غويلب
- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - واثق الحسناوي - حرية التعليم وكماشة السلطة