أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سعد السعيدي - رأينا حول نتائج التحقيق بشأن المسيرات القاصفة














المزيد.....

رأينا حول نتائج التحقيق بشأن المسيرات القاصفة


سعد السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 8411 - 2025 / 7 / 22 - 22:07
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


شهد العراق منذ إعلان انتهاء الجولة الأخيرة من التصعيد الإقليمي بين إيران ودولة الكيان الصهيوني في أواخر حزيران الماضي، تصاعدا في وتيرة الهجمات بالطائرات المسيرة.

وبدأت الهجمات عندما نفذت طائرات مسيّرة مجهولة الهوية هجمات طالت مواقع عسكرية في قاعدة بلد، ومنظومتي الرادار في معسكر التاجي شمال بغداد، وقاعدة الإمام علي في محافظة ذي قار. كما تعرض مطار أربيل الدولي لمحاولة هجمات متكررة بطائرات مسيرة مفخخة.

وحسب مصادر رفيعة المستوى فان لجنة برئاسة ضباط عسكريين كبار شكلها السوداني قد اعلنت في بيان رسمي الاسبوع الماضي عن نتائج التحقيقات الخاصة بالهجمات. وقد توصلت هذه اللجنة الى ان الجهة التي تقف وراء تلك الهجمات هي جهة سياسية تمتلك جناحا عسكريا مهما ومؤثرا في الداخل العراقي. وتتابع هذه المصادر قولها: بان “اللجنة أكدت أن الطائرات الثلاث والتي قصفت الرادارات هي من صنع واحد وتابعة لمصدر وجهة واحدة”، مبينة أنه “بحسب خط سير تلك الطائرات فإنها انطلقت من منطقة جرف الصخر التابعة لمحافظة بابل”. وتؤكد هذه المصادر بان “السوداني أبدى إصرارا هذه المرة على محاسبة المتورطين، رغم رفض الجهة المتهمة لذلك تحت ذريعة مشاركتها في عمليات التحرير، وتضحياتها في دحر الإرهاب، وتقديم الشهداء في سبيل تحرير البلاد من داعش الإرهابي”.

نقول نحن بشأن هذه الاخبار انه من الواضح بان القائمين على هذه العمليات لديهم قادة يجيدون قراءة المشهد السياسي والعسكري، وهم من يحدد بالتالي الاهداف. لن نسأل عمن درب هؤلاء على هذه الخبرات فهم معروفون، لكن نقول بان هذه الفصائل المتهورة وقادتها هي ممن يتميز بالجبن والنفاق إن لم يكن التورط بالخيانة العظمى. فهم جبناء ومنافقون مع تحججهم بمقاومة الكيان اياه دون استخدام اسلحتهم ضده، وفضلوا بدلا من هذا التورط بالخيانة العظمى عندما راحوا يهاجمون بلدهم بهدف إضعاف منظومته الدفاعية العسكرية المهمة لضمان امنه وسلامته. بهذا تستحق هذه الفصائل الحل والتفكيك بالكامل واحالة افرادها وقادتها الى القضاء العسكري.

بما ان ايران هي من يسلح هذه المجاميع لنا ان نسأل لماذا تستمر هذه الدولة بتزويد هؤلاء بالاسلحة المسيرة وتصمت عندما لا يجري استخدامها للاغراض التي انها من اجلها قد زودت مما نعتقد بها ؟ وهذا إن لم تكن هذه الدولة هي من يقف وراء التخطيط واستهداف منظومة الدفاع العراقية حيث تكون لها مصلحة مباشرة في ضربه، مما يجعلها شريكة مع دولة الكيان في التآمر عليه ويفسر صمتها. وبرأينا فإن ايران تريد فعلا اضعاف العراق كي لا يستفيد من الضعف الذي سببته لها دولة الكيان في الحرب الاخيرة ويتحرر من ربقتها. وهذا لا يكون إلا تآمرا واعتداءا غاشما وبجواسيس محليين بشكل اذرعها المسلحة. بهذا تثبت ايران بانها دولة لا تقل ارهابا عن دولة الكيان الصهيوني، وانه يجب القضاء على اذرعها هذه وتصفيتها تماما قبل ان تتسبب بكوارث اضافية اخرى على الامن الوطني العراقي. ايضا نقول بانه لا يجوز لميليشيات تعمل بمعزل عن الجيش وتحت غطاء الحشد ان يكون لها سلاحا اقوى وامضى من ذاك الذي للاخير. فجيشنا هو الوحيد الذي يسمح له باحتكار هذه الانواع من الاسلحة كونه هو المناط اليه الدفاع عن البلد.

في الختام نقول ايضا بان السوداني بائع العراق الى ايران مثلما باع خور عبدالله قبله الى الكويت هو من يتحمل مسؤولية تغول هذه الجماعات عندما سكت عن تزويدها بالمسيرات. انه من الواضح بان السوداني البائع يستغل الآن تمادي وتهور هذه الجماعات لحسابه الشخصي بعدما شعر بسوء العاقبة والاذى الانتخابي بعد مقالتنا السابقة حول صوره التي سربها له الكويتيون.



#سعد_السعيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المطالبات الكردية بالاستقلال هي غطاء بهدف سرقة النفط وخدمة ا ...
- السوداني يبيع للمرة الثانية ويتنازل عن خور عبد الله
- رأينا في اسباب الخروقات الامنية التي ظهرت خلال الحرب الاسرائ ...
- بزشكيان المتغطرس ومطالباته بشأن الاجواء العراقية
- مرة اخرى مع الكسور في قانون سانت ليغو وخوار مفوضية الانتخابا ...
- تخادم الاثرياء من اصحاب الملايين مع السياسيين
- مقاطعة البضائع الامريكية
- نطالب باحالة مسعود البرزاني الى القضاء لتورطه بالخيانة العظم ...
- نفاق المفوضية الاوروبية ووضاعتها
- محاولات دول الخليج للحصول على التزام عراقي باتفاقية خور عبدا ...
- مرة اخرى حول خرق المادة (47) من الدستور
- رأينا بشأن ظاهرة المتسولين في العراق والطريقة لمعالجتها
- هل العراق ديمقراطية ام دكتاتورية عسكرية ؟
- الاكتتاب وطرح اسهم الشركات العامة للبيع
- نطالب بانشاء شركة حكومية حقيقية لا شكلية للهاتف النقال
- قانون الحشد الجديد الذي يراد تمريره في مجلس النواب
- النفاق الدولي بشأن احداث غزة الاخيرة
- بلينكات
- المزاعم الامريكية بشأن الرحلات الى القمر كاذبة
- اهداف ترامب في التهديد بملف اموال المساعدات للعراق


المزيد.....




- استشهاد طفل في جنين والكنيست يصوت على قرار ضم الضفة
- -وعود مبالغ فيها-.. خبراء يشككون في خطة ستارمر لوقف الهجرة غ ...
- 3 هزائم لنتنياهو ستطارده وتقضي عليه
- مبعوث ترامب سيزور الشرق الأوسط بشأن غزة.. والخارجية الأمريكي ...
- مشروع استيطاني جديد.. خطة إسرائيلية لتحويل غزة إلى وجهة سياح ...
- محادثات محفوفة بالتوتر بين إيران والترويكا الأوروبية في إسطن ...
- سوريا تشكل لجنة تحقيق في إعدامات بالسويداء
- بريطانيا تهدد إسرائيل.. تحول حقيقي أم مجرد رسائل إعلامية؟
- براك لرويترز: لا بديل للنظام الحالي بسوريا وفظائع السويداء ل ...
- مستشفى الشفاء يعلن وفاة 21 طفلا جراء التجويع في غزة


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سعد السعيدي - رأينا حول نتائج التحقيق بشأن المسيرات القاصفة