اسماعيل شاكر الرفاعي
الحوار المتمدن-العدد: 8411 - 2025 / 7 / 22 - 09:58
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أنا مشدوه من هذا الصمت المطبق لفقهاء العالم الإسلامي عن نقد حماس . صمت لا يتزحزح ، صمت جبان : لا يجرؤ على نقد سياسة حماس التافهة التي تسميها : مقاومة . وفقهاء الإسلام حين يسكتون عن نقد حماس : يسكتون بالضرورة عن هذه الوحشية التي يتعامل بها اليمين الديني الاسرائيل مع أهالي غزة …
يدعي اليمين الحزبي الديني الحاكم في اسرائيل بانه يطارد فلول منظمة حماس التي تجعل من جموع الفلسطينيين دروعاً : وهو شيء غير خافٍ ومكشوف لعيون حكام الاحزاب الدينية الصهيونية التي ترى وتبصر كل شيء ، فتقصف هذه التجمعات البشرية العزلاء ، وإضافة الى هذا القصف بدأت سلطة الاحتلال تحرمهم من حق الحياة : من الغذاء والماء . سكوت فقهاء الإسلام عن نقد حماس ، عن الخروج بمظاهرات مليونية لإدانة الوحشية الاسرائيلية ، وادانة حماس التي تقدم عذراً للاحتلال في قتل وتدمير اهالي غزة .
بهذا الصمت المُخجٍل : انظر إلى فقهاء الدين الإسلامي كزوائد لا ضرورة لوجودها من الضروري بترها …
لا صوت لفقهاء الجامع الأزهر ، ولا لفقهاء الزيتونة ، ولا لفقهاء الوهابية في الجزيرة العربية ، ولا لحوزات التشيع السياسي في النجف وفي قم …
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟