أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اكرام نجم - فوضى














المزيد.....

فوضى


اكرام نجم

الحوار المتمدن-العدد: 8410 - 2025 / 7 / 21 - 22:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في عالم مليء بالفوضى والسرعه والاضطراب وضبابيه الهويه يعيش البشر اليوم ، الكل منهمك بذاته ماذا سيفعل ليجني المال ومن لايمتلك الكثير من المال يلهث وراء أيه طريقه ووسيله للحصول على المال اماً من يمتلكه فهو يبحث عن المزيد ولا يراعي أيه قيم فالقيمة الأعلى والاهم لديه هي البحث عن طرق لزياده المال الذي سيمتلكه ليضيفه إلى ما يمتلك فلدى هولاء الغايه تبرر الوسيله ولايهم الطريقه والمصدر التي يحصل من خلالها على المال سواء من التجاره بالبشر أو تجاره السلاح أو المخدرات أو الادويه والاغذيه الفاسده التي تباع للدول الفقيره التي تشترى فيها ذمم البعض من اجل تمرير تلك البضايع ، وبالتأكيد فان الكذب والتزوير هي احدى الوسائل التي يستخدمها هولاء من اجل زياده ثرواتهم التي غالبا ماتكون قد كونت بطرق غير مشروعه
أما النوع الآخر من البشر اليوم فهو يستغل وساءل التواصل الاجتماعي اسوأ استغلال وخاصه في بلاد العرب فنحن العرب لانمتلك حمايه الخصوصيه والملكيه الفكريه إلا في حالات نادره ، لذا ترى بعض التافهين الذين وجدوا من تلك الوسايل فرصه لتقديم محتويات هابطه وتافهه تتفه وتجهل الناس وخاصه الفئات التي تصدق وتتابع هولاء بشكل اعمى ولم لا في غياب قوانين تعاقب وتجرم الاستخدام السيء والمضر من قبل هولاء وتأثيره على المجتمعات ، كما ان من يقدم محتويات هابطه من هولاء كل مايهمه هو كسب المتابعين والمال من خلال ذلك ومليء نقص في شخصياتهم لا يستطيعون ان يجدونه في وسيله أخرى ، وتلك المحتويات تتنوع بين الترويج لبضاعه بآلاف الدولارات اشتراها هذا اوذاك وفنانون عرب حضروا جنازه أو حفل زواج او حفل عيد ميلاد وأخرين تطلقوا أو تزوجوا للمره العاشره أو تلك التي شوهتها عمليه تجميل وثانيه نحجت وأعادتها من عجوز إلى صبيه في العشرين بجسم مكرمش تغطيه الثياب باهضه الثمن فضلا عن عمليات التجميل الفاشله في معظم الحالات والتي أصبحت عاده مرضيه لدى النساءالعربيات تأثرا بالنجوم والفنانين الأمر الذي شوه الكثير منهن ناهيك عن الصراعات التافهه بين الفنانين ولغه الكره والغيره لدى بعضهم مرورا بحالات الفساد الأخلاقي في المجتمع العربي دون ان تفهم ماذا يراد من وراء كل تلك الرساءل التي تبث وتروج سوى أنها تشجع على تخريب نفوس البشر وإلهاههم عن دورهم المهم في بناء مجتمعاتهم
ولو نظرنا للمجتمع الغربي الذي يتمنى كل العرب ان يكون مثله ومازال يقلده فان كل شيء فيه منظم وقد وضعت قوانين لحمايه الخصوصيه الفرديه التي لاتسمح باستخدام اية رسائل من خلال تلك الوسايل تحرض على الكره والعنصريه واستغلال البشر أو التجاره بهم ، وتعاقب تلك القوانين من يخالفها بدفع غرامات ماليه كبيره لذا تجد في المجتمع الغربي يأخذ مستخدم تلك الوسايل بنظر الاعتبار كل ذلك قبل ان يقدم. على تقديم اي محتوى ، ومن حق المواطن ان يقدم شكوى ضد اياً من يخترق ويخالف القوانين الخاصه بذلك ، ليس ذلك فحسب بل تلعب وساءل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني دورا مهما في توعيه الناس وتجنبهم التعرض لأي سلوكيات تمس حريتهم أو حياتهم الشخصيه
في ظل الفوضى التي يعيشها العرب اليوم من غياب الهويه واليأس من إصلاح الفساد وتحقيق العدالة واحترام حقوق الإنسان وتوفير حياه كريمه للمواطن العربي نحن بحاجه إلى قوى وطنيه ومتنوره تعمل على توعيه وتنوير الإنسان العربي ليتعامل مع التطورات والمتغيرات والتقنيات الحديثه التي تظهر لنا كل يوم وبسرعه هائله، وسوف لن يتم ذلك إلا من خلال حكومات وطنيه ديمقراطيه تعمل من اجل شعوبها وبلدانها خاصه ونحن نعيش منذ قرون تحت ظل انظمه بعيده تماما عن الديمقراطيه



#اكرام_نجم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمة محمد
- تاشيره دخول العراق
- مرحى امريكا
- أي تهاون
- هل يكفي أننا اصحاب حضارة عريقه؟
- ستظلين الاقوى
- صداقه الرجل
- الانتخابات الامريكية
- أنا وكرة القدم
- تفاهات وسائل التواصل الاجتماعي
- رمضان
- الحب الحقيقي
- سر الشباب الداءم
- الجمال وغياب المؤهلات
- برامج المسابقات الفنيه
- تفاؤل حذر مع عام جديد
- عام اخر من الفوضى
- حلم الهجرة
- حضارات بلا قيمه
- نحن بحاجة لثوره اخلاقيه


المزيد.....




- السلطات المصرية تعتقل خلية لحركة حسم والإخوان تنفي ارتباطها ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- أول اتصال هاتفي بين بابا الفاتيكان الجديد والرئيس الفلسطيني ...
- الرئيس الفلسطيني يطلب من بابا الفاتيكان مناشدة العالم وقف قت ...
- -سلوشنز- تجدد تسهيلات بنكية إسلامية قيمتها 1.5 مليار ريال
- المصارف الإسلامية في سوريا تنتزع الريادة من نظيراتها التقليد ...
- إسرائيل قاتلة الأطفال تحاول بث نار الفتنة الطائفية
- سلي أطفالك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...
- ماذا يعني اعتراف روسيا بإمارة أفغانستان الإسلامية؟
- “بدون تشويش أو انقطاع” استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة 2025 ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اكرام نجم - فوضى