أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرام نجم - مرحى امريكا














المزيد.....

مرحى امريكا


اكرام نجم

الحوار المتمدن-العدد: 8361 - 2025 / 6 / 2 - 14:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان ما مر بالعراق وشعبه خلال ربع القرن الأخير لم يشهده شعب في العالم ، ونحن العراقيون الوحيدون الذين عاشوا ولمسوا وعانوا من تلك التغييرات ، كان العراقيون ومازالوا يدفعون ثمن خطة رسمت لهم من قبل أمريكا التي تتحكم بمصير الشعوب وتعمل بكل الطرق لحمايه إسراءيل التي زرعتها بريطانيا ومن حالفها كالشوكه في جسد الأمه العربيه
فبعد ان اسقط صدام حسين وكل ما تبعه وتدمير الحزب الواحد ، والمجيء بقطاعي طرق وغوغاء ولاءهم المطلق للمال ولايران نفذوا خطه امريكا بزرع الارهاب والخوف والطائفيه والتهجير القسري لأبناء العراق وزرع الجهل والتخلف بينهم لمنعهم من التفكير والإبداع وتصفيه وتهجير المفكرين والعلماء وتمزيق لحمه الجسد العراقي ونهب ثروات العراق أمام الشعب الذي اخرس بالتهديد وبالقتل والتدمير ، وبعد ان نفذت تلك الخطة الشيطانيه على أيدي هولاء اصبح العراقيون يعيشون هاجس خوف وانعدام الأمان الذي لم يحلموا بغيره ، حتى جاءت المرحله الجديده بعد ان سيطر هولاء الأوغاد على مصير الشعب العراقي وبنوا جماعه فاسده بلا ضمير أو انتماء أو أخلاق تتحكم بمصير كل شي في العراق ، نفطه امانه مستقبله تفاصيل حياة الناس اليوميه ، وبعد ان ملأوا خزاءنهم الخاصه بالمليارات ، اكتشفوا ان كل هذه الأموال لابد من استخدامها واستثمارها ، وبعد ان اشبعوا جوعهم المزمن ورغباتهم الحيوانيه ، قاموا بتهريب كل ما سرقوه إلى الخارج عن طريق ايران ووسطاء اخرون مهتمهم تشغيل الأموال والحصول على عمولات مقابل ذلك ، وبعد ان اغلقت الأبواب أمامهم في تهريب المال من خلال اياً من كان الحكومات الفاسده التي حكمت العراق منذ 2003 إلى الآن أو من خلال امريكا التي تريد السيطره على العمله التي تطبعها ويستخدمها العرب
وجدوا لهم منفذا اخراً لاستخدام الأموال الهاءله المسروقه أو ذات المصدر غير القانوني ، فهموا بشراء مءات المنازل والأراضي وخاصه في بغداد بشكل قسري أو غير قانوني وبنوا ومازالوا عشرات المباني السكنيه العملاقه والمراكز التجاريه ، من دون رقيب أو محاسبه من آيه جهه رسميه وذلك لان جميع الجهات المعنيه بإصدار موافقات البناء وتسجيل العقارات مرتشيه وتقدم لك اية خدمه مقابل ثمن
شيء جميل وحضاري ان تتغير المدن ويعاد بناءها والحفاظ على جماليتها مع الحفاظ على تراثها الذي يمثل هويتها وشخصيتها، لكن ما بدأت تفعله يفعله اللصوص بأموال العراقيين التي سرقوها أمام أنظار الحكومات الفاسده والمستفيده التي توالت على حكم العراق منذ 2003 ، قام هولاء ببناء عشوائي والتجاوز على ممتلكات الدوله العراقيه التي غاب فيها القانون ومحاسبه هولاء على المخالفات والتجاوزات الكبيره والخطيرة للقانون ، وتحدوا ومازالوا الشعب العراقي بانهم من يتحكم بمصيره بالمال والسلاح ، إذ لا يجرا احدا اليوم في العراق وبغداد تحديدا ليشير إلى هولاء بأصبع الاتهام ويساله من أين لك هذا ، والمفروض ان البرلمان بممثلي الشعب هو من يقوم بهذا الدور إلا ان برلمان العراق لا يختلف كثيرا عن هولاء اللصوص ، فهو عباره عن نادي لعقد الصفقات المشبوهه والمتاجره بمصير الشعب العراقي والاستيلاء على ثرواته باسمه ، ولأن من يتحكم بمصير هذا الشعب هم شله دكتاتوريه ، فان ليس لهذا البرلمان أيه علاقه بحقوق الشعب وناخبيه الذين منحو اعضاءه الكراسي في البرلمان
العراق اليوم يحتاج إلى ثوره شعبيه عارمه تتصدى للفساد الخطير الذي تعيشه وتديره حكومه ضعيفه فاسده هي الأخرى كسابقاتها ، ولأن أمريكا هي من يحكم العراق ضمنيا وان حكومات العراق تأخذ تعليماتها منها فلا ضير ان يطلب الشعب من عدوه ومن دمر بلاده الخلاص من كل هذا القرف الذي عاشه ويعيشه العراقيون منذ ربع قرن ، عله يحصل على حياه كريمه حتى لو كانت حياه بلا معنى حياه استهلاكيه ليس للفرد فيها دور سوى الأكل والشرب والاستهلاك دون الإنتاج ، ولتستفيد امريكا ودول العالم من ثروات العراق مقابل حياه طبيعيه كباقي دول العالم الغنيه



#اكرام_نجم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أي تهاون
- هل يكفي أننا اصحاب حضارة عريقه؟
- ستظلين الاقوى
- صداقه الرجل
- الانتخابات الامريكية
- أنا وكرة القدم
- تفاهات وسائل التواصل الاجتماعي
- رمضان
- الحب الحقيقي
- سر الشباب الداءم
- الجمال وغياب المؤهلات
- برامج المسابقات الفنيه
- تفاؤل حذر مع عام جديد
- عام اخر من الفوضى
- حلم الهجرة
- حضارات بلا قيمه
- نحن بحاجة لثوره اخلاقيه
- تدخل امريكا السافر في شوون العرب الىً اين؟
- الاتخجل السعوديه مما يجري في اليمن؟
- هل يحتاج الحب لاعياد؟


المزيد.....




- كوريا الجنوبية تنتخب لي جاي ميونغ رئيسا في انتخابات مبكرة أع ...
- مؤسسة غزة الإنسانية تختار رئيسا إنجيليا أيد اقتراح السيطرة ا ...
- الجيش الإسرائيلي يشن غارات على سوريا، ويحمل النظام السوري مس ...
- زيلينسكي يعلن عن تغييرات في قيادة القوات الأوكرانية
- ماكرون وميلوني يدعوان إلى تعزيز الدفاع الأوروبي
- -سنتوجه لحدود القطاع-.. حركة مدنية إسرائيلية تدعو للتظاهر في ...
- أستاذ بمعهد الفلك المصري: نمر بفترة نشاط زلزالي طبيعية
- الخارجية الروسية: إسطنبول ستبقى منصة للتفاوض مع أوكرانيا
- أكسيوس: إيلون ماسك يمنح الديمقراطيين ذخيرة جديدة ضد صديقه تر ...
- كيلوغ: حزمة العقوبات ضد روسيا 2025 جاهزة للإقرار


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرام نجم - مرحى امريكا