أنا وكرة القدم

اكرام نجم

الحوار المتمدن-العدد: 8020 - 2024 / 6 / 26 - 16:18
المحور: عالم الرياضة
    

كما هو معروف بان الرجال هم من يلعب كره القدم ومعظم مشاهدين مباريات لعبة كرة القدم ومشجعيها هم من الرجال، إلا ان كرة القدم بدات تستهويني منذ سنوات بسبب اهتمام الكثيرين بها كالاعلام والدول وبعض الأصدقاء ، كما ان النساء دخلن مجال هذه اللعبه ومن بينهن ابنتي التي استهوتها هذه اللعبه منذ كانت في السادسه من عمرها وكنت أرافقها خلال اوقات التدريب والمسابقات التي تقام بين الفرق المختلفه ، واصبحت تقام بطولات اقليميه ودوليه لهذه اللعبه للنساء ايضاً ولم تعد مقتصره على الرجال فقط ، ومنذ ذلك الوقت أصبحت مهتمه بكره القدم ولكن ليس بشكل مبالغ فيه وكما يفعل عشاق هذه اللعبه ، اذ حرصت على متابعة المباريات التي تقام لبطولة كاس العالم وكاس اوربا ، واصبحت من مشجعي فريق كره القدم الهولندي لأنني مقيمه في هولندا ،
عندما اتابع احدى المباريات أجدني متحمسة للعب فريقي المفضل ، واتحدث بحماسه مع اللاعبين من خلال شاشة التلفاز لاشعوريا وكأنني مدرب الفريق وان اللاعبين يسمعونني ، وخلال بطوله كاس اوربا الحالية التي أتابعها بكل حماسه ، واصبحت لدي بعض المعلومات عن الفرق واللاعبين ، ادركت لماذا يعشق الملايين هذه اللعبه انها متعه مابعدها متعه ، وزوجي ليش من عشاق كره القدم بل من مستخدمي الدراجات النارية وعشاق سباقات الدراجات ، إلا انه وبسبب حماستي لمشاهدة مبارايات كره القدم صار يشاهدها معي وهو ينظر لي بتعجب وانا اصرخ خلال تحقيق كل هدف من فريقي المفضل او يستمع إلى تعليقاتي وغضبي عندما يضيع احد اللاعبين فرصه لتحقيق هدف ، ويضحك في نفس الوقت .
اعتقد انني سأظل اتابع مباريات كره القدم خلال السنوات المقبله ، لأؤكد ان عشاق كرة القدم هم ليسوا الرجال فقط بل النساء ايضاً

#اكرام_نجم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل