أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرام نجم - لابد من ثوره شعبيه ضد الفساد والارهاب الساسي














المزيد.....

لابد من ثوره شعبيه ضد الفساد والارهاب الساسي


اكرام نجم

الحوار المتمدن-العدد: 6796 - 2021 / 1 / 23 - 23:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم تعد المقوله الشهيرة او القصيده التي كان يتغنى بها العرب في القرن
الماضي ( اذا الشعب يوما أراد الحياه فلابد ان يستجيب القدر )نافذه الان في أيامنا هذه فالشعوب كانت تتمتع بروح الوطنية والغيرة على الوطن من ان تمسه قوى اجنبيه او محتل ينهب ثرواته ويستعبد شعبه ،وقد قامت ثورات وانتفاضات من اجل الحصول على الاستقلال والحريه ،ومن اجل حمايه الاوطان من المحتل والمستعمر ،وبالفعل فقد حققت تلك الثورات والانتفاضات أهدافها بالتحرر من الاستعمار ونيل الاستقلال والحريه ،وقد أعطت نموذجا راءعا لمعنى الوطنيه والعروبه الحقيقيه ،وبالفعل وبسبب إيمان الشعوب بذلك استجاب القدر لنضالها وحققت أهدافها .
لم تكن الشعوب العربيه على مر التاريخ تسعى من اجل إرادة أوطانها فقط ،بل كان العرب قلبا واحدا ويدا واحده من اجل تحقيق تلك الاراده ، ولمن لن يقرا التاريخ ويريد التأكد من تلك الحقائق عليه قراءه التاريخ العربي .
في وقتنا الحاضر وبالتحديد خلال ربع القرن الأخير ،حولت ألقوى العظمى وغيرها المتصارعه على المصالح في الوطن العربي ،هذه المقوله الشهيرة الى سخافه وأفرغتها من محتواها العظيم ،من خلال التحالفات لتمزيق وتدمير الوطن العربي وبوسائل مختلفه ،مره بالحروب واُخرى بالحصار الاقتصادي وثالثة بزرع بذور الطاءفيه والتناحر ،واُخرى بصناعة الاٍرهاب ونشره في الوطن العربي وخارجه ونسبه للعرب والمسلمين ،وإغراق المنطقة بالصراعات والازمات ،وتدمير العراق الذي كان يمثل مركز ألقوه والاستقرار للعرب امام احقاد ايران وتهديداتها ومثلها اسراءيل ،فضلا عن ابعاد أنظارهم عن قضية تحرير فلسطين التي كانت وحتى منتصف القرن الماضي قضية العرب الاولى .
الكل يعلم ان هناك قوى شريره لديها مصالح في الوطن العربي عملت ومازالت تعمل من اجل تمزيقه وتشتيته،ومثال حي على ذلك زرع الاٍرهاب في سوريا والعراق واليمن وليبيا وتدمير تلك الدول ،ومحاولة إصابة شعوبها باليأس والاحباط وعدم الأمان وانتشار البطاله والمخدرات وضرب اقتصادياتها .
أصابني الغضب والالم بسبب الانفجار الذي نفذ في بغداد مؤخراً وأودى بحياة الابرياء ، واستغربت لشعب كالشعب العراقي العريق والذي كان مثلا راءعا للعرب على مدى التاريخ بالنضال ضد الظلم والوقوف بوجه الاحتلال والاستعمار ،ان يقف عاجزا امام الفساد الاخلاقي لحكومه العراق والأحزاب الفاسده التي تحكمه دون ان يثور ثوره حقيقه ضدهم ،وقد يقول قاءل ان الثوره قد بدأت فعلا لآلاف العراقيين وخاصه من الشباب ضد الفساد الحكومي والاجرام الذي تقوده عصابات مسلحه توجهها الأحزاب ،الا انه تم قمعهم وقتلهم ،وجاءت أزمة كورونا لتصيب تلك الثوره بالخمود ،ربما ان هناك الآلاف من العراقيين وخاصه الشباب وهم شعله كل الثورات في العالم من كانوا اكثر المتضررين من الفساد الاداري والاخلاقي للأحزاب والحكومات المتعاقبه بعد سقوط صدام حسين ، الا ان نسبه كبيره لا تبالي بما يحدث اذ تم تخديرهم بالتقنيات الحديثة المتمثله بوسائل التواصل الاجتماعي او الألعاب الالكترونية التي أدمنها معظم الأطفال والشباب ،او المخدرات فضلا عن البطاله وكما حدث في مصر ، او تم شراءهم بالمال من قبل الجماعات المسلحة المجرمه والاحزاب الفاسده ،المال الذي اصبح اليوم هو من يتحكم بكل شيء .
لقد تم قتل كل روح وطنيه وانتماء لدى المواطن العربي ،وكل قيمه انسانيه نبيلة ،ولم يعد شعار او مقوله اذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر ، فمن يتحكم بأقدار العرب اليوم ليس القدر ،لان القدر والارادة لم تعد هي هدف العرب لتحقيق حياة افضل ومحاربه الظلم والارهاب الذي يخططه أعداهم وينفذه ابناءهم ،لان نسبة الخونه والسماسرة والمجرمين اكبر وأكثر سلطة من عموم الشعب ، ان الشعب العراقي والعربي بحاجه اليوم لثوره عارمة ضد فساد الحكومات والأحزاب وتجار المخدرات والبشر والحروب ، ولكن ثوره يشعلها ويقوم بها كل الشعب بكل فئاته ليتصدى لهولاء الذين باعوا كل قيمه وكرامه لمن يدفع اكثر ،وبغير هذا سيُصبِح كل العرب عبيدا للخونه والمحتل واللصوص



#اكرام_نجم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زمن الانا
- العرب ومشكله زياده النسل
- تركيا واجراءات كورونا
- أين الله من هذه الفوضى؟
- رافاه بالشباب
- خدعة كورونا
- وباء انساني
- لا تحكم على الآخرين من مظهرهم
- الاستمتاع بالحياة
- المرأة السعودية وقيادة السيارة
- لاهاي الهولنديه تحتفي بالمبدعين العراقيين في اوربا
- موهبة فنية متفردة تظهر بعد عشرين عاما من الدراسة الاكاديمية
- اوربا والمهاجرون الجدد
- ما الذي يريده هؤلاء؟
- احلام الهجرة وكوابيس الواقع
- رمضان .. وهوليود العرب
- ستعود الفلوجة الاسيرة حرة من جديد
- ماالذي سيخرج العراق من نفق الموت والهاوية؟؟
- الامبراطورية العثمانية حلم لن يغيب عن اتراك اليوم في تحقيقه
- يوم المرأة العالمي دعوة للثورة لاستعادة حقوق المرأة المسلوبه


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرام نجم - لابد من ثوره شعبيه ضد الفساد والارهاب الساسي