أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرام نجم - ماالذي سيخرج العراق من نفق الموت والهاوية؟؟














المزيد.....

ماالذي سيخرج العراق من نفق الموت والهاوية؟؟


اكرام نجم

الحوار المتمدن-العدد: 5167 - 2016 / 5 / 19 - 19:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لاتجد احدا من ابناء الشعب العراقي ينظر بتفائل لمستقبل العراق , الذي اصبح ضبابيا وقاتما بسبب كل الاحداث الدامية والفساد والقمع والتهديد من قبل الفاسدين الذين يديرون شوون العراق , وعصاباتهم المسلحة التي تنهي حياة من يقف امام رغبتهم ويعارضهم , وهؤلاء هم الوحيدون الذين لاينظرون لشيء الا لمزيد من السرقة من المال العام وقمع العراقيين البسطاء او تغييب الاخرين الاميين والجهلة منهم من خلال الدين او مايريدونه من الدين .
وبالرغم من الصمت الذي خيم على العراقيين خلال السنوات الطويلة الماضية , خوفا على حياتهم من التصفية والموت , الا انه اخيرا ظهرت اصوات كانت في البدء خافتة خائفة , ثم تحولت الى مدوية ضد الفساد والعنف والدمار الذي نفذه ومازال مستمرا فيه لصوص الحكم والفاسدين والعنصريين وعصاباتهم المسلحة التي تحميهم من اي ضرر قد يلحق بهم من اية جهة, ومنذ ظهور هذه الاصوات الرافضة لكل انواع الفساد والاضطهاد وسرقة حقوق وحياة العراقيين وتهميش الشخصية العراقية , اصبح هؤلاء امام امر جدي وحقيقي بعدم الرغبة بوجودهم وضروره محاكمتهم من قبل الشعب العراقي , ولم يقبلوا بهذا الرفض ويقدموا اعتذارا للشعب العراقي على كل الخراب والفساد والموت الذي الحقوه بالعراق و ازدادوا قبحا وصلافة , وهرب منهم من هرب , مترقبا من بعيد الى اين ستصل الامور , وهل حقا سيكون هناك تغيير , ويشهد العراق من جديد قادة شرفاء يحكمونه بالعدل ويحمون حقوق مواطنيه؟ اما الاخرون فقد رفضوا ذلك لانهم لايريدون للثروات التي جمعوها من سرقة المال العام وعمليات الخطف والترهيب وسرقة ممتلكات الشعب وتهجير العقول العلمية العراقية , ان تتوقف بل يريدون ان يستمروا في جني المزيد من الثروات , لذا اصابهم الجنون عندما اقترب الشعب الثائر الى حدودهم واسوارهم المحصنه, وبعد ان اشرق بريق امل في التغير , نفذت عصاباتهم المسلحة هجمات قتل بحق الابرياء في مناطق مختلفة من العاصمة بغداد ليرهبوا ويخيفوا المتضاهرين الرافضين للظلم والموت والفساد.
كان باستطاعة امريكا المجيء بعراقيين اكفاء ليديروا اموره بمشورتها ومساعدتها , الا انها اتت بحثالة العراقيين الذين كانوا يعيشون على الفتات , ويحملون حقدا وضغينة لحكومة العراق , وخربت العراق على ايدي ابنائه , وبعد اكثر من اربعة عشر عاما من سقوط نظام البعث , مازالت امريكا تتفرج وتنفذ خطتها وحلفائها للسيطرة على المنطقة من خلال العراق الذي يشكل موقعا بشريا وتاريخيا وسياسيا استراتيجيا في المنطقة .
وهاهم العراقيين اليوم لايرون اي املا في تغيير وضع العراق ولايجدون اي قوة في هذا العالم تستطيع انقاذ مايمكن انقاذه من بلد كان واحدا من اقوى وافضل دول المنطقة, وهاهم اليوم يتسالون من يخرج العراق من هذا النفق المظلم ؟ وكيف ؟؟ فالعرب متفرقون والعراقيون قبلهم تاكلهم الطائفية التي زرعتها فيهم ايران والقوى الخارجية كما فعلت من قبل بلبنان . والجواب هو لن يخرج العراق من هذا الموت الدائم والخراب الا العراقيون انفسهم , من خلال الاستمرار في المقاومة ضد الفساد والمجرمين والعمل بقوة لللاطاحة بهم وتخليص العراق من هذا السرطان الذي اكل جسد العراق .
وللحديث بقية



#اكرام_نجم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الامبراطورية العثمانية حلم لن يغيب عن اتراك اليوم في تحقيقه
- يوم المرأة العالمي دعوة للثورة لاستعادة حقوق المرأة المسلوبه
- ماالذي يقف وراء الموقف الانساني الاوربي تجاه اللاجئين العرب؟ ...
- صحوة متاخرة
- اطلالة العام الجديد .. وكارهي الحب والسلام
- من يجيب على اسئلتي ؟؟
- اله الكون الجديد وسيد العالم
- لماذا هم مختلفون -6- الشرف
- لماذا هم مختلفون؟؟ -5- التطرف في المشاعر والعلاقات
- شارع المتنبي شريان بغداد الحي
- الحرية مسؤولية شخصية
- الدول والمجتمعات لاتبنى حسب رغبات الاباء
- الدول والمجتمعات لاتبنى حسب رغبات الاباء
- -2- القهر والقسر الاجتماعي .. التعليم نموذجا-
- لماذا هم مختلفون
- الفرق بين الانسان العربي والحيوان؟؟
- امسية شعرية لادونيس في لاهاي
- الم يحن الوقت بعد لمحاربة الشرذمة؟؟
- عشر سنوت من الديقراطية الدموية
- واعراقاه


المزيد.....




- موجة احتجاجات مؤيدة لفلسطين في إيطاليا: اشتباكات مع سياح إسر ...
- ما أهم ما يحيط بعمليات إعادة الإعمار في سوريا؟
- معركة حمص.. بين الحرب النفسية والميدان حتى لحظة التحرير
- الصين وروسيا تجريان مناورات ضد الصواريخ الباليستية
- هل ينجح تخفيف عبء الشرق الأوسط في استراتيجية الأمن القومي ال ...
- إسرائيل: حماس والصليب الأحمر يستأنفان البحث عن جثة آخر محتجز ...
- بعد دعوة مادورو.. آلاف الجنود ينضمون إلى الجيش الفنزويلي
- تحذير من عدم قدرة الدرع الواقي بمفاعل تشيرنوبل على احتواء ال ...
- تجدد القصف المدفعي على خانيونس.. نتنياهو يأمر بإخلاء مستوطنا ...
- طوكيو تتهم بكين بـ-إغلاق رادارات- طائراتها على مقاتلات يابان ...


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرام نجم - ماالذي سيخرج العراق من نفق الموت والهاوية؟؟