أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - اكرام نجم - الم يحن الوقت بعد لمحاربة الشرذمة؟؟














المزيد.....

الم يحن الوقت بعد لمحاربة الشرذمة؟؟


اكرام نجم

الحوار المتمدن-العدد: 4063 - 2013 / 4 / 15 - 21:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لا ادري من يحكمنا ويتحكم بمصائرنا واقدارنا نحن العراقيين , اذ كنت بعيدة كثيرا عما يجري في بلدي الحبيب بعد ان يأست من تغييره واصلاحه على ايدي من يدعون الوطنية والشرف والنبل وحب الوطن, ولولا الصحوة بالرغم من انها جاءت متاخرة , لكنت ما زلت اعيش في اوائل التسعينيات , او بعد سقوط صدام ونظامه الدكتاتوري, اكتشفت بعد كل تلك السنين الطويلة وبعد انفتاح العالم على بعضه البعض من خلال وسائل الانترنت والتواصل الاجتماعي , انني ما زلت احيا بقلب عاشق مجنون بحب ارض بالرغم من انها ( ارض الشقاق والنفاق) وارض ملوثة بانواع غريبة وعجيبة من الاسلحة والمواد الكيماوية الفتاكة التي اصابت كل ما هو حي فيها , وبالرغم من كل ما اصابها من مصائب وفواجع وويلات, وعشقي هذا هو نفس عشق الكثيرين من العراقيين غيري لم يأتي اعتباطا" , فالعراقي الحقيقي والاصيل , لا يستطيع ان يكره هذه الارض الغنية بالطيبة والخير, ارض الرافدين التي سقى نهراها الكثير من الامم والشعوب القديمة والتي اخرجت البشرية من الظلام والجهل وقدمت لها اهم الانجازات الحضارية في تاريخ الخلق.
للاسف ما اصاب هذه الارض وشعبها من نكبات وويلات ومازال , الا ان شعبها ظل اصيلا" ومحبا" للحياة والخير والانسانية ونبيلا" ومتسامحا" , فهذه الارض هي ارض الانبياء والعظماء الذين سجلت اسمائهم في سجلات التاريخ باحرف من ذهب ونور وهي الارض التي انجبت نازك الملائكة والسياب والجواهري وابن سينا والخوارزمي وسيبويه والرازي و وجواد سليم وغيرهم الكثير من العظماء.
ماالذي حدث اذا لهذه الارض , ماالذي حدث لهذا الشعب؟؟
ها انا قبل ايام اسمع من صديق ان هناك اشاعة اطلقت عليه انه مات وهو كان يتكلم معي , لا لشي سوى لانه مبدع ويقف بوجه الخطأ ويقول لا, وقبلها باسابيع علمت انه تم الاعتداء على صحفيين عراقيين داخل مؤوسساتهم الصحفية لانهم ابدو برأيهم تجاه شخصية ما تشغل موقعا (ما) في الدولة العراقية الحديثة, هذا يؤكد للاسف ان العراق اصبح بلد تكميم الافواه, وقمع الحرية الفكرية فاذا ما ابدى احدنا رأيه حول موقف سيء او سلوك منافي للوطنية او للاخلاق نتهم باننا من انصار النظام السابق. فمن يخالفهم الرأي وينطق بالحق والنقد البناء من اجل تغيير الاوضاع السيئة , حسب مؤيدا" للنظام السابق , وقد نسي او تناسى هؤلاء , ان الغالبية العظمى من العراقيين كانت اختيارا او قسرا تؤيد النظام السابق, لا بل ان عدد من هؤلاء كان لهم دور واضح في ذاك النظام , وهاهم اليوم يتبؤون مراكز في الحكومة الحالية واصبحوا جزء" من النظام الحر الديمقراطي الذي ينعم به العراق اليوم.

وللاسف فلقد كنا على خطأ عندما اعتقدنا انه ووبعد ما ولىّ حكم صدام وجلاوزته و سننعم بالحرية والديمقراطية , الا امه للاسف ظهرت خلال السنوات الماضية شرذمة وللاسف من العراقيين الذين هم ادوات بايدي قوى خارجية او داخلية لتشكك بنزاهة وانتماء العراقي للعراق , وترهب العقول , وتغييبها امام كل ما يحدث من فساد وتلكؤ في بناء العراق , العالم بات يتهمنا بالهمجية والتخلف لأننا لانحسن التفاوض وقبول الرأي الاخر , واننا اثبتنا للعالم المتحضر اننا شعبا لاينتمي لاقدم واعرق حضارة في العالم , تحولنا الى شعب مكمم الافواه لايجرؤ على قول الحق , شعب مستهلك غير منتج, سلبي و هدام غير بناء على عكس ما كنا عليه وما عرفنا به كشعب مبدع وخلاق وبناء . والاخطر والاسوأ من ذلك ,هو ان تلك المجموعة تقود العراق الى الحضيض, اليأس , والاستسلام لقوى الشر والظلام , تلك المجموعة التي لا اعرف كم واية قوى تحركها , فقد اصبحت تتفنن في اساليب تحطيم وتدمير العراق والعراقيين في وسائل وحشية وظلامية وهمجية .
, ترى الى هذه الحد اصبح مستحيلا وعصي على العراقيين التغيير والبناء والوقوف بوجه قوى الشر والظلام تلك التي تنخر في فكر وجسد العراق ؟؟ الا نتعلم من عراقيين اخرين مثلنا كيف نبتي وننعم بالسلام والامان.
فها هم الاكراد و اثبتت الظروف والتجربة انهم اذكى بكثير من العراقيين الاخرين فلقد استغلوا الظروف والازمات السياسية وتوحدوا صفا واحدا وها هم اليوم مستعدين للتحالف مع الشيطان من اجل ان تنمية البناء وتحويل هذا الجزء المسلوب من ارض العراق الى جنة عدن , فهل نتعض؟؟
اكرام نجم



#اكرام_نجم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشر سنوت من الديقراطية الدموية
- واعراقاه
- لا تنتظر العون من احد ابدأ بنفسك!!
- لاتنتظر العون من احد ابدأ بنفسك!!


المزيد.....




- بعيدا عن الكاميرا.. بايدن يتحدث عن السعودية والدول العربية و ...
- دراسة تحذر من خطر صحي ينجم عن تناول الإيبوبروفين بكثرة
- منعطفٌ إلى الأبد
- خبير عسكري: لندن وواشنطن تجندان إرهاببين عبر قناة -صوت خراسا ...
- -متحرش بالنساء-.. شاهدات عيان يكشفن معلومات جديدة عن أحد إره ...
- تتشاركان برأسين وقلبين.. زواج أشهر توأم ملتصق في العالم (صور ...
- حريق ضخم يلتهم مبنى شاهقا في البرازيل (فيديو)
- الدفاعات الروسية تسقط 15 صاروخا أوكرانيا استهدفت بيلغورود
- اغتيال زعيم يكره القهوة برصاصة صدئة!
- زاخاروفا: صمت مجلس أوروبا على هجوم -كروكوس- الإرهابي وصمة عا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - اكرام نجم - الم يحن الوقت بعد لمحاربة الشرذمة؟؟