أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اكرام نجم - رافاه بالشباب














المزيد.....

رافاه بالشباب


اكرام نجم

الحوار المتمدن-العدد: 6682 - 2020 / 9 / 20 - 17:40
المحور: المجتمع المدني
    


من المعلوم ان العرب والعراقيين خاصه اكثر شعب في العالم يقدم شروط تعجيزية للشاب عندما يتقدم لطلب زواج فتاه ما ،والأمر يبدا من المهر الخيالي نزولا الى تكاليف الذهب الباهضه وحفلات الأعراس التي ترهق كاهل وميزانيه الشاب وتغرقه في ديون هو واهله لا يستطيع تسديدها حتى بلوغ أولاده سن الرشد هذا فيما لو سينجبهم،وكل هذا يعود لتقاليد باليه وسخيفه لدى العاءلات وكانهم يعرضون ابنتهم في سوق الجواري فمن يدفع اكثر يحصل على البضاعة،فضلا عن تقليد أعمى لعائلات أخرى وغيره كونها فعلت هذا فعلينا ان نفعل افضل لتظل حفله الزفاف تتحدث عنها الأجيال اللاحقة،وغالبا ما تنتهي تلك الزواجات بمآسي او دراما حيث ينتهي وت المظاهر والاستعراضات الفارغة وتبدا مرحله الواقع مع من ستعيش الفتاه وكيف ستسعد زوجها وتنبني أسره صالحه قاءمه على الحب والاحترام ،ومواجهه الظروف الصعبة التي ستمر عليهم خلال سنوات زواجهم،وتربيه الابناء على الحب والقناعة والرضا.
لماذا هذه القضية ،سمعت الكثير من قصص لشباب يتمتعون بصفات راءعه ومستوى تعليمي جيد ووظائف لابأس بها ،الا انهم يواجهون مشكله كبرى في العثور على فتاه لأسره لا تهتم بما يملكه الشاب من مال او ممتلكات بقدر ما تهتم بنسبه وأخلاقه وجديته ببناء أسره جيده وناجحة،وبالرغم من ان الثقافة والمجتمع العربي يواجه تغييرا كبيرا في كل شيء الا انه لم يتغير في التخلي عن هذه العادات ،التي دفعت المءات بل الآلاف من الشبا ب العزوف عن الزواج وإيجاد وساءل أخرى لإشباع رغباتهم ،كالتحول الى مثليين او الارتباط بنساء يمتلكن المال او متزوجات وغيرها من الطرق الخاطءه
هذه القضية يعاني منها شبابنا في بلاد العرب،الا ان شبابنا في المهجر يعانون مشاكل اكبر واخطر ،فالذي يبحث عن فتاه عليه ان يتحمل صعاب تفوق عشره أضعاف الشباب في دول العرب،فذوي الفتاه الذين يعتاش معظمهم على المساعدات الاجتماعية التي تقدمها دول المهجر وخاصه اوربا ،يبالغون في شروط الزواج والمهور وتكاليف الزواج بالرغم من ان حكومات تلك الدول تكفل لكل انسان يعيش فيها توفير حياه كريمه كبيت والتامين الصحي وللمدارس المجانيه للأطفال وتقديم مساعدات اقتصاديه لتسديد معظم نفقات الحياه هذا بالنسبه للأفراد البالغين الذين لا يعملون ،في حين يحصل من يعمل منهم على دخل يكفيه ويحقق لها حياه مريحه ورفاهيه,والشباب في المهجر ليس لديهم القدره على تحمل مصاريف الزواجات الباهضه التي تشهدها دول العرب وخاصه المهور العاليه وكميات الذهب التي عليه تقديمها للفتاه،وبالرغم من ان دول الغرب واوربا خاصه تتمتع فيها النساء ببساطتهن وعدم المبالغه في اي شيء ،وان معظم الفتيات العربيات اللواتي في سن الزواج كبرن في تلك الدول وتأثرن بثقافة وتقاليد تلك المجتمعات،الا أنهن من الغرابة مازلن يتمتعن بالطمع الذي ورثنهن عن عاءلاتهن،ولم تعد مسأله الاهتمام ببناء أسره سعيده وقائمه على أساس الاحترام والمشاركة في السراءوالضراء ذات أهميه لتلك العائلات وبالتالي بناتهن اللواتي مازلن يتربين عليها.
نرى كل يوم من خلال ثوره الاتصالات ووسائلها المتعددة تغييرات كبيره طرأت على العادات والتقاليد العربيه،وللأسف معظمها تغييرات سلبيه ،فاليوم تسود في مجتمعاتنا العربيه وحتى الصغيره منها في المهجر ،الجرأة والحرية في التعبير عن بعض القضايا التي غالبا ما تكون ليست بفاءده على تلك المجتمعات ،لآبل تخلف ترديا وتدهورا في الأخلاق النبيلة التي تربى ونشا عليها الانسان العربي،وبسبب مسأله الشروط المادية غير المنطقيه التي تطلبها الأسر للموافقة على تزويج بناتها،نرى ازدياد واضح للفساد والانفلات الأخلاقي بين الشباب وخاصه النساء ،وعدم استقرار العلاقات الزوجية والعاطفيه،وزيادة واضحة في نسب الطلاق في المجتمعات العربيه،فضلا عن نشوء ظاهره خطيرا وهي عدم قدسيه الاسره والعلاقات الزوجية ،كل هذا وأكثر هو سبب لتحول قضيه الزواج الى مشروع تجاري مربح للعاءله والفتاه زوجه المستقبل.وثمه أمور أخرى اشد وأكثر خطوره من هذا.
للحديث بقيه



#اكرام_نجم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خدعة كورونا
- وباء انساني
- لا تحكم على الآخرين من مظهرهم
- الاستمتاع بالحياة
- المرأة السعودية وقيادة السيارة
- لاهاي الهولنديه تحتفي بالمبدعين العراقيين في اوربا
- موهبة فنية متفردة تظهر بعد عشرين عاما من الدراسة الاكاديمية
- اوربا والمهاجرون الجدد
- ما الذي يريده هؤلاء؟
- احلام الهجرة وكوابيس الواقع
- رمضان .. وهوليود العرب
- ستعود الفلوجة الاسيرة حرة من جديد
- ماالذي سيخرج العراق من نفق الموت والهاوية؟؟
- الامبراطورية العثمانية حلم لن يغيب عن اتراك اليوم في تحقيقه
- يوم المرأة العالمي دعوة للثورة لاستعادة حقوق المرأة المسلوبه
- ماالذي يقف وراء الموقف الانساني الاوربي تجاه اللاجئين العرب؟ ...
- صحوة متاخرة
- اطلالة العام الجديد .. وكارهي الحب والسلام
- من يجيب على اسئلتي ؟؟
- اله الكون الجديد وسيد العالم


المزيد.....




- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- -حماس- تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لص ...
- تحتاج 14 عاماً لإزالتها.. الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة ...
- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اكرام نجم - رافاه بالشباب