أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرام نجم - تدخل امريكا السافر في شوون العرب الىً اين؟














المزيد.....

تدخل امريكا السافر في شوون العرب الىً اين؟


اكرام نجم

الحوار المتمدن-العدد: 6822 - 2021 / 2 / 23 - 14:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اتمنى بقوه انا والملايين من العرب المتضررين من امريكا وغطرستها وتدخلها الوقح في شوون العرب ،بالتعاون مع العملاء والجبناء والسماسرة العرب الذين لم يخلو منهم التاريخ عبر كل الحقب
ترى ماهي خطة امريكا الغول الجديده في المنطقه العربيه ؟ عندما اراقب نشرات الاخبار بين فتره واخرى لا ارى سوى تردد اسم امريكا في كل شوون الدول العربيه ،تراها هذه الايام تتدخل في اليمن تحت حجة انها قلقة من الوضع الانساني المتردي فيها بسبب الحرب اين كانت من هذا طيلة السنوات الماضية واليمن تطحن بالصراع غير المبرر ويموت الملايين من شعبه بسبب العنف والجوع ، وترى امريكا تدعم السعوديه التي تجني من وراءها المليارات ( والسعوديه) تتعاون معها ضد شعب عربي ومسلم فقير لسبب غير منطقي وهو تدخل ايران وتسليح مليشيات الحوثين ضدها ،وفي موضع اخر تقرا ان امريكا ترسل مبعوثيها الى ليبيا من خلال تصويرها العالم انها حمامة السلام التي تعمل على احلال السلام والامان في العالم فيحين هي من كانت وراء قتل القذافي وتدمير ليبيا والاستيلاء على نفطها وحولتها الى بلد تعبث فيه الفوضى واللصوص وقطاع الطرق ، كما تلعب دورا خطيرا في الخفاء في سوريا واستمرار الفوضى والارهاب فيها ، فضلا عن السودان وتوترات جديده مع جيرانها الذين ظلوا لعقود يعيشون بسلام دون توترات او نزاعات على الحدود او غيرها، وبلاشك فهي مازالت تلعب دورا غير مباشر في التوتر السياسي في تونس ، وتبين للعالم انها تقف بقوة ضد النشاط النووي الذي تقوم به ايران منذ سنوات طويله وتشهد تقدما فيه وتحاول ان تصبح قوه لايستهان بها في المنطقه ،في حين ترى انها من جانب اخر تتحدث عن امكانية الحل الدبلوماسي مقابل شروط .
اما في العراق فسيظل المنطقة الاكثر اغراء لامريكا لتستطيع منه الاستمرار في تنفيذ خطة خبيثة وخطره فيه بعد ان حولت العراق الذي احتلته بالقوه وعلى مراى ومسمع العالم الى مستعمرة زرعت فيه عملاءها من العراقيين ،لتنفيذ خططها في تدمير العراق والمنطقة العربيه دون رادع او قوة تقف ضدها بعد تفتيت الاتحاد السوفيتي الذي كان يشكل توازنا في المنطقة والعالم .
وفي ظل كل الفوضى والعنف الذي احدثته امريكا في المنطقةًالعربيه والتي يعيش تبعاتها الشعب العربي ، تستمر في خطتها المجهولة للمنطقة ،وتعود مع رءيس جديد له ولاء مطلق لاسرائيل، وله معرفة جيده في المنطقة العربية ويداه ملطختان بدماء العراقيين للاستمرار في تثبيت الوجود الامريكي فيه بمساعدة اصدقاءه وعملاءه في للعراق ، وتهدد بالنيل من استهداف مصالحها في العراق والوقوف مع حلفاءها الاكراد ،وتوجيه اصابع الاتهام لايران بكل ما يجري من عنف وفوضى وعدم استقرار في العراق وسوريا واليمن .
ان الاعلام العربي اليوم الذي لم يعد صادقا ومناصرا لقضايا العرب كالماضي ، يعج بالمحللين السياسيين العرب الذين لايفقه الكثيرين منهم خفايا السياسه الامريكية في العالم العربي ودول اخرى من العالم ،ومهما كانت تلك التحليلات فلم تعد مقنعة ،فطالما لاتوجد قوة عالمية تقف بوجه امريكا فسيظل العالم يعيش فوضى ويرزح من ثقل التدخل الامريكي السافر في شؤونه الداخلية.ولنرى ماذا ستضيف امريكا ورئيسها الجديد من فوضى في المنطقة العربيه.



#اكرام_نجم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاتخجل السعوديه مما يجري في اليمن؟
- هل يحتاج الحب لاعياد؟
- لم تعد الهجرة حلما ورديا 2
- لم تعد الهجرة حلما ورديا
- تركيا وحلم الدولة العثمانية
- من يقف وراء الفوضى في العالم العربي
- لابد من ثوره شعبيه ضد الفساد والارهاب الساسي
- زمن الانا
- العرب ومشكله زياده النسل
- تركيا واجراءات كورونا
- أين الله من هذه الفوضى؟
- رافاه بالشباب
- خدعة كورونا
- وباء انساني
- لا تحكم على الآخرين من مظهرهم
- الاستمتاع بالحياة
- المرأة السعودية وقيادة السيارة
- لاهاي الهولنديه تحتفي بالمبدعين العراقيين في اوربا
- موهبة فنية متفردة تظهر بعد عشرين عاما من الدراسة الاكاديمية
- اوربا والمهاجرون الجدد


المزيد.....




- نتنياهو: هاجمنا إيران لمنع -محرقة نووية- وهذا ما قاله عن -تغ ...
- أنور قرقاش يعبر عن إدانة الإمارات الضربات الإسرائيلية على إي ...
- الجيش الأردني: نسقط الصواريخ والمسيرات التي تنتهك مجالنا الج ...
- سكان القدس يخزنون المؤن وسط تصاعد التوتر مع إيران
- نيكولا ساركوزي يفقد وسام الشرف الفرنسي بعد إدانته رسمياً
- لماذا هبت دول عربية وتركيا لمساعدة سوريا؟
- نتنياهو: العملية الإسرائيلية قد تؤدي إلى تغيير النظام في إير ...
- تركي آل الشيخ لجمهور الزمالك: لا تصطادوا في الماء العكر
- وزير الخارجية القطري ونظيره الفرنسي يؤكدان أهمية الاستقرار ف ...
- إسرائيل لم تخطر بريطانيا بهجماتها مسبقا


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرام نجم - تدخل امريكا السافر في شوون العرب الىً اين؟