أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرام نجم - من يقف وراء الفوضى في العالم العربي














المزيد.....

من يقف وراء الفوضى في العالم العربي


اكرام نجم

الحوار المتمدن-العدد: 6800 - 2021 / 1 / 27 - 18:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفوضى تعم كل مكان من العالم العربي باستثناء دول الخليج والمغرب وتونس والاردن , ولهذا بالتاكيد اسباب كثيرة , واهمها ان الدول التي لديها صداقات جيدة مع امريكا وبريطانيا وبالتالي اسرائيل سواء اكان ذلك من خلال اتفاقيات السلام او بالباطن , ليست لديها مشاكل امنية وتشهد استقرارا , اما الدول التي وقفت موقفا عدائيا ضد اسرائيل ومنذ بدء اقامة دولة اسرائيل في فلسطين من قبل بريطانيا وبمساعدة عدد من الانظمة العربية , تلك الدول التي وقفت موقفا عدائيا ضد اسرائيل كالعراق وليبيا وسوريا ومصر قبل حكم السادات وتوقيع اتفاقية السلام والتطبيع مع اسرائيل ,والمتابع لكل ما حدث خلال العقود الاخيرة في المنطقة العربية سيؤيد ما اقول ,
ان تدمير سوريا المتمثلة بعائلة الاسد التي كانت ومازالت تقف بوجه اسرائيل باعتبارها العدو الاول للعرب وبانها سلبت حق الفلسطينيين في ارضهم وهجرتهم من خلال حروب دمرت الجيوش العربية ولحقت بالفلسطينيين اضرار كبيرة , وفي كل مرة تزداد اسرائيل قوة عسكرية وتكنولجيا من خلال الدعم الكبير الذي تحظى به من قبل بريطانيا وامريكا ودول العالم الغربي تحت ذريعة( حماية شعب الله المختار الذي ذكر في التوراة والانجيل) ومن ثم حمايته من الخطر والابادة التي تعرض لها على يد النازي , كذلك الامر بالنسبة للعراق بكل حكوماته قبل سقوط صدام حسين والتهديد الكبير الذي واجهته اسرائيل منها , فضلا عن ليبيا المتمثلة بمعمر القذافي الذي كان يحذر دائما في خطبه النارية من خطر اسرائيل والمؤامرة الكبيرة التي تخطط لها امريكا وبريطانيا لتفتيت وتدمير المنطقة العربية , اما مصر التي كانت تمثل الثقل الاكبر للعرب فقد تم شرائها ورشوتها بالمزيد من القروض الدولية لدعم اقتصادها المنهك, مقابل التطبيع مع اسرائيل., بالاضافة الى اصوات عربية اخرى كانت تصعد الكراهية ضد دولة اسرائيل المحتلة .
لقد عملت القوى الغربية والتي تتراسها امريكا منذ نهايات القرن الماضي بكل طاقتها لتدمير اية دولة عربية تقف بوجه مصالحها وتهدد امن اسرائيل, وقد بدأت بالعراق حيث انهكته ودمرته من خلال ثلاثة حروب وحصار اقتصادي دمر ما تبقى منه حتى انتهى بها الامر للقضاء على صدام حسين ونشر قواعدها العسكرية في المنطقة , وتسليم العراق بيد قطاع طرق وشرذمة من العراقيين الذي ليس لديهم انتماء للعراق لاستمرار تدميره ولتنفيذ خططها فيه, اما سوريا فهي غارقة منذ سنوات طويلة بالدمار والقطيعه والصراع المسلح الذي تقودة العصابات المسلحة التي تدعمها ايران وحزب الله,
ولبنان الذي يشهد انهيارا اقتصاديا وفوضى وصراعات سياسية .
ليس هذا فحسب بل زرعت تلك القوى روح الانا وقتلت روح الوطنية والانتماء والقومية واغرقت المنطقة العربية بالنعرات الطائفية والكراهية , وداعش التي خلقتها للاهاب العرب وتشويه صورة الاسلام الحقيقي المسالم, وامام كل تلك الفوضى زرعت قواعدها العسكرية في المنطقة لحماية اسرائيل اولا ولوضع العرب تحت المراقبة لتستطيع تنفيذ خططها بطرق حديثة وذكية وبمساعدة شرذمة من العرب الذين باعوا كل قيمة اخلاقية ووطنية لهولاء بالمال , , وقد يتساءل البعض ترى ما الحل للخلاص من هذه الفوضى التي نعيشها , خاصة مع غياب الحكومات العربية الوطنية التي تقدم مصلحة شعوبها على مصالحها الشخصة ومصلحة تلك الدول؟ اللاجابة بسيطة وهي تطبيع العرلاقات مع اسرائيل , واعطاء الضوء الاخضر لتلك القوى المهيمنة على العرب ان تفعل ما تريد من تنفيذ مشاريع وتدمير العقول العربية وتصريف منتجاتها , وملاء ارصدتها باموال العرب , اما فلسطين فستصبح ذكرى كغيرها من المدن العربية التي دمرت اماممراى العرب دون ان يتصدوا لهؤلاء سوى بالشجب والاستنكار .
اذا كان العرب واقصد النسبة الاكبر من الشعب العربي الغارق في الفوضى والفقر يريد الخلاص من هذه الفوضى فما عليه الا الثورة وثورة شعبيه كبرى ضد تلك القوى وقبلها ضد حكوماتها الدكتاتورية الفاسدة.
للحديث بقية



#اكرام_نجم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لابد من ثوره شعبيه ضد الفساد والارهاب الساسي
- زمن الانا
- العرب ومشكله زياده النسل
- تركيا واجراءات كورونا
- أين الله من هذه الفوضى؟
- رافاه بالشباب
- خدعة كورونا
- وباء انساني
- لا تحكم على الآخرين من مظهرهم
- الاستمتاع بالحياة
- المرأة السعودية وقيادة السيارة
- لاهاي الهولنديه تحتفي بالمبدعين العراقيين في اوربا
- موهبة فنية متفردة تظهر بعد عشرين عاما من الدراسة الاكاديمية
- اوربا والمهاجرون الجدد
- ما الذي يريده هؤلاء؟
- احلام الهجرة وكوابيس الواقع
- رمضان .. وهوليود العرب
- ستعود الفلوجة الاسيرة حرة من جديد
- ماالذي سيخرج العراق من نفق الموت والهاوية؟؟
- الامبراطورية العثمانية حلم لن يغيب عن اتراك اليوم في تحقيقه


المزيد.....




- ما أوجه التشابه بين احتجاجات الجامعات الأمريكية والمسيرات ال ...
- تغطية مستمرة| إسرائيل تواصل قصف القطاع ونسف المباني ونتنياهو ...
- عقب توقف المفاوضات ومغادرة الوفود.. مصر توجه رسالة إلى -حماس ...
- أنطونوف: بوتين بعث إشارة واضحة للغرب حول استعداد روسيا للحوا ...
- مصادر تكشف لـ-سي إن إن- عن مطلب لحركة حماس قبل توقف المفاوضا ...
- بوتين يرشح ميشوستين لرئاسة الوزراء
- مرة أخرى.. تأجيل إطلاق مركبة ستارلاينر الفضائية المأهولة
- نصائح مهمة للحفاظ على صحة قلبك
- كيف يتأثر صوتك بالشيخوخة؟
- جاستن بيبر وزوجته عارضة الأزياء هيلي في انتظار مولودهما الأو ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرام نجم - من يقف وراء الفوضى في العالم العربي