أي تهاون

اكرام نجم

الحوار المتمدن-العدد: 8349 - 2025 / 5 / 21 - 13:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أي تهاون واستسلام اصبح فيه العرب بعد ان كنا نعمل معا من اجل الحفاظ على الصف العربي اصبح العرب اليوم مستسلمين وخاضعين للقوى الاجنبيه التي لم ولن يهمها أي شيء عند العرب سوى أموالهم وحماية اسراءيل اللقيطه التي زرعتها بريطانيا اللعينه في قلب الوطن العربي من اجل اقامه دوله آبديه لما يسمى بشعب الله المختار ضمن خطة لترهيب العرب واستنزاف قواهم والتدخل في شؤونهم الداخليه وممارسه عملها بحريه كرقيب وشرطي للمنطقه العربيه الغنيه بالموارد ، فقد زرعت الفتن والأحقاد بيننا واشترت ضمائر وذمم الروساء العرب للإيقاع ببعضهم البعض مقابل المال والحفاظ على كراسيهم وكانت تعمل في الماضي من خلال وسطاء من بعض الخونه العرب ممن ليس لديهم الذين باعوا شرفهم وعروبتهم ووطنيتهم للأجنبي مقابل المال ومصالحهم الشخصيه ، واستطاعت من خلال هولاء القضاء على كل رمز وطني عربي حافظ على وحده الصف العربي وكشف مخططهم ودورهم القذر في تدمير أمه العرب
وماحدث في العراق ولبنان واليمن بسبب وجود بقيه للضمير والشرف العربي هاهي اليوم تنفذ تلك القوى وعلى رأسها امريكا التي تتحكم في مصير دول العالم تنفذ خططها بشكل علني وواضح وبكل جراه ووقاحه وتري العالم بان ما عرفت به العرب من النخوة والشهامه العربيه ونصرة المظلوم ما هي إلا بضاعه يمكن بيعها وشراءها وبان المال قادر على تغيير أي شيء ، اماً في ما يتعلق بالدول العربيه الغنيه والتي تتمتع باستقرار بسبب حماية امريكا لها مقابل ثمن باهض فهي عبد مطيع لكل ما تأمره بها أمريكا مقابل الحفاظ على استقرارها
المطلع على تاريخ العرب على كل ما فعلته أمريكا خلال ربع القرن الأخير في المنطقه العربيه يدرك تماما ان أمه العرب في طريقها إلى ان تصبح مستعمرات حديثه لأمريكا ومنفذ خرساءوصماء وعمياء لكل ما تأمرها به أمريكا من اجل حمايه اسراءيل وسوريا اليوم هي افضل مثل على ذلك ففي غضون اشهر استطاعت أمريكا ان تأتي بتلميذ لها كما فعلت في أوكرانيا لتمنحه السلطه ليحكم بلدا كسوريا العظيمه ذات التاريخ العريق من اجل ان ينفذ لها كل ما تريد مقابل كرسي السلطه والحمايه الامريكيه ، وها نحن نشاهد من خلال الإعلام الأمريكي تغيير الخطاب السياسي السريع فيما يتعلق بمنطقتنا العربي وتحديدا في سوريا ، ولا رد أو رد فعل أو تصريح من أيه دوله عربيه ، لآبل قدم العرب هدايا غاليه جدا لأمريكا مكافاه لها على الخزي والاستعمار والتدخل بشؤونهم الداخليه ، بدلا من نجده وانقاذ عرب ومسلمين من الموت جوعا وإعمار البقعه المتبقيه لهم من ارضهم ليعيشوا حياه كريمه في غزه
ويل لامه ضحكت من جهلها الأمم

#اكرام_نجم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات