أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اكرام نجم - تاشيره دخول العراق














المزيد.....

تاشيره دخول العراق


اكرام نجم

الحوار المتمدن-العدد: 8363 - 2025 / 6 / 4 - 12:02
المحور: المجتمع المدني
    


العديد من دول العالم بما فيها كدول الخليج ودول عربيه أخرى تمنح تاشيره دخول الأجانب حال وصولهم إلى مطار الدوله بكل سهوله وكذلك في العراق حتى العام الماضي حيث يحصل غير العراقي على سمة لدخول العراق في المطار مقابل دفع مبلغ 70 دولار وهو مبلغ كبير بالمقارنه برسوم التأشيرة في دول العالم الأخرى
اماً هذه ألسنه فقد أبلغت عدد من شركات الطيران التي تدخل العراق بضروره الحصول على تاشيره دخول العراق قبل الصعود إلى طائراتها ممن لايحملون وثائق عراقيه ، وبطريقة واحدة وهي التأشيره الالكترونيه التي هي طريقة جديده لسرقة من يريد زياره العراق لغير العراقيين ، وسؤالي هنا هل تشمل الحصول على التأشيره الإيرانيين ايضا؟ أم يدخلون مرحبا بهم باعتبارهم أهل البلد؟
ولان بناتي ليس لديهن وثائق عراقيه تعفيهن من دفع رسوم دخول العراق ، فكان عليهن الحصول على تاشيره الدخول من خلال موقع إلكتروني ( I-Visa) وبعد الصعوبات الكثيره التي واجهت ابنتي بملاء الاستماره وكميه البيانات الكثيره التي كان عليها ملاها في تلك الاستماره ودفع مبلغ (120€) رسوم وانتظار دام اسبوعاً دون نتيجه ، ودون وجود آيه وسيله للاتصال بهذا الموقع ، ولا بالسفاره العراقيه في هولنده ولا حتى بدول الجوار ياست ابنتي وبحثت عن اكثر من مصدر حتى توصلت إلى شخص وعدها بحصولها على التأشيره خلال يومين ولكن بعد دفع مبلغ(150€) فلم يكن لديها خيار لأنه لم يكن يبق على موعد رحلتنا سوى أسبوع واحد.
وبالفعل استطاعت من الوصول إلى احدهم عن طريق الانترنت وعلى ما يبدو نوع جديد من النصب والحصول على مبالغ كبيره لإخراج تاشيره دخول للعراق ، وبالفعل وبعد ان دفعت ابنتي هذا المبلغ الكبير كرسم للحصول على تاشيره زياره العراق والذي لا تطلبه اية دوله في العالم حتى امريكا بجلالة قدرها
ولأنها لم تكن قد عملت تامين إلغاء الرحلات فلم يكن لديها خيار وإلا ستخسر ثمن بطاقه الطيران التي بلغت -$-600-$-
وبالفعل حصلت على التأشيره خلال يومين ، ولم تستطع إعاده مبلغ ال( 120€) التي دفعتهم ببطاقة الفيزا الدوليه لموقع (I-Visa )لأنه باختصار موقع غير رسمي وغير حقيقي ومنفذ للاحتيال على مستخدميه
وما ان رايت تاشيره دخول العراق حتى تفاجأت بان من قام باكمال إجراءات التأشيره احدهم أو بعض النصابين الذين يمنحوا تاشيره السفر مع تامين صحي للسفر بالتأكيد بالاتفاق مع القنصليه أو موظفي السفاره ، ففوجئت لانه لا توجد اية دوله في العالم تجبر من يدخل اليها بعمل تامين صحي مع تاشيره الدخول بدون موافقه الزائر، والا في حالات خاصه جدا ( كما حصل في وقت كورونا ) كما ان ابنتي كان لديها تامين صحي دولي فلم تكن بحاجه لدفع مبلغ إضافي للحصول على تامين صحي في العراق الذي لايمتلك شيء اسمه تامين صحي
لم أناقش الأمر مع ابنتي وفي بغداد وبعد أيام من وصولنا تعرضت ابنتي لألم شديد باسنانها واحتاجت لمراجعة طبيب أسنان ، وكان ضمن تاشيره الدخول بوليصة تامين صحي فيها أسم الشركه ورقم هاتفها ، فهاتفت الشركه واستفسرت ووعدتني الموظفه التي ردت علي انها سترسل لي أسماء المراكز الطبيه التي يمكنني زيارتها إلا أنني لم استلم شي وعدت محاولات الاتصال دون رد ، الأمر الذي دعانا إلى زياره طبيب أسنان ودفع تكاليف العلاج على نفقتنا الخاصه
إلى أي مدى وصل العراقيون العاملون في موسسات ووزارات الدوله العراقيه من الفساد والانحطاط لتشويه صوره العراق بافعالهم تلك ، وحتى البعثات الدبلوماسيه في الخارج ، والى متى لا يجدوا رادعا من أي جهه عليا ، ولكن ما الذي أقوله إذا كان رب الدار بالدف ناقر فشيمه أهل البيت الرقص



#اكرام_نجم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرحى امريكا
- أي تهاون
- هل يكفي أننا اصحاب حضارة عريقه؟
- ستظلين الاقوى
- صداقه الرجل
- الانتخابات الامريكية
- أنا وكرة القدم
- تفاهات وسائل التواصل الاجتماعي
- رمضان
- الحب الحقيقي
- سر الشباب الداءم
- الجمال وغياب المؤهلات
- برامج المسابقات الفنيه
- تفاؤل حذر مع عام جديد
- عام اخر من الفوضى
- حلم الهجرة
- حضارات بلا قيمه
- نحن بحاجة لثوره اخلاقيه
- تدخل امريكا السافر في شوون العرب الىً اين؟
- الاتخجل السعوديه مما يجري في اليمن؟


المزيد.....




- واشنطن تفرض عقوبات على أربعة قضاة بالمحكمة الجنائية الدولية ...
- واشنطن تفرض عقوبات على أربعة قضاة في المحكمة الجنائية الدولي ...
- روبيو يتهم قضاة المحكمة الجنائية الدولية بملاحقة المواطنين ا ...
- اطلاق التحالف الدولي للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وحماية ح ...
- الأمم المتحدة تؤيد المفاوضات عن فرض العقوبات لطرفي النزاع ال ...
- اعتقال -مباشر- على الهواء في تركيا: اختفاء غامض يثير الشكوك ...
- برلماني مجري: مستاؤون من الوضع الإنساني في قطاع غزة.. ويجب إ ...
- برنامج الأغذية العالمي: 70 ألف طفل بغزة يعانون من سوء التغذي ...
- روسيا: فرصة أخرى لوقف سفك الدماء والمجاعة في غزة تضيع بسبب ا ...
- الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية الروسية لإفريقيا تأتي في ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اكرام نجم - تاشيره دخول العراق