أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اكرام نجم - أمة محمد














المزيد.....

أمة محمد


اكرام نجم

الحوار المتمدن-العدد: 8408 - 2025 / 7 / 19 - 20:22
المحور: المجتمع المدني
    


نحن العرب كل شيء لدينا مرتبط بالعيب والحرام ،الحرام من الذي يحدده ومن أين أتى ؟ بالتأكيد من
فهمنا الخاطيء للإسلام الذي يعتنقه معظم أمه العرب ، وذلك بسبب التفسيرات المتعدده والاجتهادات التي جاءت في كتاب الإسلام القران فضلا عن تعدد المذاهب التي تختلف فيما بينها في تفسير ماجاء في القران والعامه التي تتبع الإسلام تسير وراء هولاء المفسرين والمحللين الذين لم يتفقوا فيما بينهم على رايي واحد في تطبيق تعاليم القران وبسبب الاختلافات في الاراء تكونت التكتلات والمذاهب التي كان لها اتباعها والتي قادت آلامه إلى التمزق والتفرقه ، وللأسف فان ألمسلمين العرب باتوا يتبعون هولاء بشكل اعمى دون بحث أو تدقيق في ما جاء به هولاء من تفسيرات للقران ، لا بل نصب منهم الكثيرون أوصياء بالنيابه عن الله على المسلمين ، وأخذوا يحرمون ويحللون تعاليم القران حسب اراءهم وتحليلاتهم ، ولأن البشر لايتمتع بصفه الكمال فإنه وبلا شك فليس كل ما قالوه وجاءوا به من تفسيرات دقيق تماما
اسرد تلك المقدمه وأنا اسمع وارى من خلال وساءل التواصل الاجتماعي وبرامج التلفاز العربيه وهي تضخ معلومات يخلو معظمها من المنطق ، يحاولون من خلالها تقييد حريه المسلم وتخويفه من عقاب الله ان لم يستمع لهم وينفذ ما يقولون ، ويتمسك هولاء بتعاليم شكليه لاتبني مسلما جيدا معتدلا كما أراد الله ذلك الأمر الذي حول معظم المسلمين العرب إلى بشر غريبون في كل شيء هذا إذا ما قارناهم بالمسلمين في بلاد ليست عربيه
فالمسلمون العرب يحرمون مالم يحرمه الله في حين لا يتخذوا أي موقف أو اجراء اخلاقي تجاه من يخالف تعاليم الله والقران كالكذب والسرقه وشهاده الزور والزنا بالمحرمات وسوء معامله المراه والطفل ونقض العهود وسلب حقوق الاخر، والاعتداء على حريه الآخر تحت مسمى الحرام ، وقتل النفس بغير حق ،وقد استغلت الدول الكبرى التي تمتلك مراكز متخصصه للبحث والتمحيص عن كل ما يهم أي شعب أو أمه تستعد لمحاربتها وتدميرها وهذه المراكز استغلت هذه الصفه لدى المسلمين العرب وحاربتهم بها وخلقت الشقاق والتمزق بين العرب بإستخدامها بعض رجال الدين الذين حرضوا المسلمين لممارسات افعال وسلوكيات ضد الإسلام وضد عادات العرب وشكلت فرق ارهابيه لأشخاص غسلت عقولهم بافكار بعيده عن الإسلام استطاعت تلك القوى بهولاء تدمير رموز الحضاره الاسلاميه والعربيه وآثارها وكفرت الناس بدون حق وذبحت وشردت الآلاف منهم تحت إسم الإسلام وخلقت كرها لم يشهده الإسلام من قبل من قبل المسلمين المعتدلين والعالم اجمع وقد استطاعت تلك القوى رسم صوره سوداء وسيءه للاسلام أمام العالم .
ووسط كل هذه الفوضى والحمله التي خلقتها القوى المعاديه للعرب المسلمين ، لم تظهر اية جماعه ممن تدعي الإسلام كالعلماء ورجال الدين لتقف ضد كل ما حدث ويحدث في بلاد العرب وتظهر صوره الإسلام الحقيقي المعتدل كما هو في في عدد من دول العالم غير العربيه ، كما أنها لم تتصدى للسلوكيات المنحرفه والسيءه التي يرتكبها عرب مسلمون في كل مكان في العالم.
بلاشك ان من يقف وراء تشويه صوره الإسلام قوى كبرى لديها مصالح في المنطقه العربيه الغنيه بالتاريخ والثروات الطبيعيه وموطن للأنبياء والرسل في العالم ، وان العرب والذين هم معظمهم مسلمون بما فيهم رؤساء الدول العربيه يغضون أبصارهم عن كل ما حدث ويحدث في بلاد العرب ولا تجد احدا منهم يدافع عن بلاد العرب المسلمه إلا ان كل ما يدعون له ويأمرون العرب به هو الحرام والعيب ، ترى اليس كل هذا حراما يا أمه الإسلام



#اكرام_نجم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاشيره دخول العراق
- مرحى امريكا
- أي تهاون
- هل يكفي أننا اصحاب حضارة عريقه؟
- ستظلين الاقوى
- صداقه الرجل
- الانتخابات الامريكية
- أنا وكرة القدم
- تفاهات وسائل التواصل الاجتماعي
- رمضان
- الحب الحقيقي
- سر الشباب الداءم
- الجمال وغياب المؤهلات
- برامج المسابقات الفنيه
- تفاؤل حذر مع عام جديد
- عام اخر من الفوضى
- حلم الهجرة
- حضارات بلا قيمه
- نحن بحاجة لثوره اخلاقيه
- تدخل امريكا السافر في شوون العرب الىً اين؟


المزيد.....




- الأونروا: مساعدات غذائية تكفي غزة لـ3 أشهر بانتظار الدخول
- اعتقال أكثر من 100 شخص في بريطانيا خلال احتجاجات ضد حظر منظم ...
- تقديرات إسرائيلية بقرب التوصل لاتفاق بغزة وعائلات الأسرى تطا ...
- أحدث دراسة عن المهاجرين في تونس : مالذي تكشفه؟
- الآلاف يتظاهرون في إسرائيل للمطالبة بالإفراج عن الرهائن
- الناس يتساقطون بالشوارع والأمم المتحدة ترفض إعلان المجاعة في ...
- شاهد..مسيرة داعمة لفلسطين في لندن تنتهي باعتقال 55 متظاهرًا ...
- منظمات إنسانية : الكبار والصغار يُغمى عليهم في الشوارع بسبب ...
- لماذا تلاشت حفاوة الترحيب باللاجئين الأوكرانيين في بولندا؟
- تل أبيب.. عشرات آلاف الإسرائيليين يطالبون بصفقة تبادل الأسرى ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اكرام نجم - أمة محمد