|
(نُبُوءَةُ الزَّفِيرِ فِي كَفِّ العَابِرِ)
سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 8409 - 2025 / 7 / 20 - 02:48
المحور:
الادب والفن
(غزالةُ مسك جَنَّة الْعَرِيف)
"غزالةٌ تأتي من البحر وزهرة تطلع من صدري وساحرٌ يحمل في كفه صاعقة الميلاد والموت" "البياتي"
التقدمة:
في هذا النص، لا تَمضي الغزالة على الأرض... بل على أطراف الزَّمن المتشظّي. إنها «غزالةُ مِسْكِ جَنَّةِ العَرِيفِ»، لا باعتبارها كائناً طريداً أو أنثى أسطورية، بل بوصفها رمزًا لمعرفةٍ مفقودة، تُراوِغُنا بين طيات الخرائط المنسيّة، وفي تجاويف المرايا المطفأة.
يتكشّف النص على هيئة ترانيم متناسلة، فيها الجدار يئنُّ، والبخور يحجب وجه الله، والصوت يُحاوِر ذاته حتى الاختزال، والزمان يُطوى في لفافة من طينٍ ودمٍ وندم. كل مقطع يتكلم بلسان العابر الملتبس بالمعنى، وهو يفتِّش عن ظلِّه، أو عن وطنٍ يشبه صدى صوته.
القصيدة تتخذ من المجاز الأقصى وسيلة لكشف عُري العالم، ومن العِرفان المشوش طريقًا للمعنى، وتغوص في إحالات ثقافية (أندلسية، ميثولوجية، ورافدينية) لا لتستعرض، بل لتؤسّس فضاءً تأويليًا مركبًا؛ حيث تصبح الهوية والأنوثة والفقد والمنفى أطيافًا تتبادل الأقنعة.
هذه ليست قصيدةً تُقرأ دفعة واحدة، بل طِرْسٌ — يُفَكُّ سِرُّهُ كُلَّمَا أَعَادَ القارئُ زَفِيرَه.
1.
عَقَارِبُ الدُّجَى حَجَبَتْ وَجْهَ اللهِ بِالمَبَاخِرِ، وَعَلَى تَخْتِ الوَطَنِ مَدَّ سُرَادِقَ النَّوَاوِيسِ، فَانْتَصَبَتْ مَدَاخِنُ السِّدْرِ القَدِيمِ، طَمِّنِي بِخِ دُولابِ البَخُورِ، سَقَطَ مِطْمَارِي فِي خُبِّ المَطَامِيرِ، وَمَا عُدْتُ أَعْرِفُ فِي أَيِّ دَايُومِيدٍ أَنَا، فَوْقَ رَمَادِ خَطِّ التَّارِيخِ أَقْعَيْتُ، صَعْلُوكَ خارِطَةِ التَّقَاوِيمِ، ضَاعَتْ يَقْطِينَةُ الهُوِيَّةِ، ضَيَّعَ حَدَبَتِي وَطَنٌ كَسِيحٌ، صِرْتُ مِثْلَ زَهْرَةِ لُوتَسَ، هَوْدَجُهَا القُرُّ، بَعْدَ أَنْ عَلَيَّ صَدَأَ الخَطْرِ رَانْ. 2.
خَلَعَ قُضْبَانَ سُبَاتِ الجِدَارِ، حَرَثَ بَيَّارَاتِ الفَرَاغِ، وَتَأَبَّطَ جِسْرَ الصَّمْتِ، تَابُوتَ الدُّخَانِ.
ثُمَّ وَلَجَ مَحَارَةَ الصَّدَى الفِضِّيِّ، فَأَقْفَلَ طِينَ وَجْهِهِ، خَلْفَهُ الصَّدَفَةُ.
الصَّوْتُ! مَنْ أَنْتَ؟ هُوَ! أَنَا هُوَ، أَنْتَ مَنْ؟! الصَّوْتُ! هُوَ أَنَا، أَنْتَ مَنْ؟! هُوَ! أَنَا... هَلْ أَنْتَ؟! الصَّوْتُ! أَنْتَ تَبْدُو هُوَ أَنَا، وَلَيْسَ هُوَ! هُوَ! أَنَا... يَبْدُو هُوَ أَنْتَ، وَلَيْسَ هُوَ!
(صَوْتٌ مِنْهُ لَهُ فِيهِ)
الحَيِّزُ ضَيِّقٌ، وَالمَحَارَةُ مُصَمَّةٌ، وَلَمَّا كُنَّا: أَنَا هُوَ أَنْتَ، وَأَنْتَ هُوَ أَنَا... لِنَتَسَالَمْ، إِذًا!
أَوْمَأَ بِرَأْسِهِ، بِالإِيجَابِ، خَفْقٌ خَافِتٌ فِي صَدْرِهِ، دَوَّنَ عَلَى بَرْدِيَّةِ رُوحِهِ، بِصَلْصَالِ دَمٍ لُبَدٍ: الآخَرُ، أَسْرَارٌ، نَسْمُ سُلْطَانِ الدَّانَةِ.
سَرَى الآخَرُ مُشَكَّلًا بِسَطْرِ "دَانَةِ سُلْطَانِ النَّسْمِ"، يَبْحَثُ عَنْ غَزَالَةِ مِسْكٍ تَرْعَى فِي جَنَّةِ العَرِيفِ، يُقَالُ: إِنَّ عَيْنَيْهَا — سِنِمَّارٌ — خَلَاصٌ. 3.
لِلَّهِ دَرُّهَا، غَزَالَةُ جَنَّةِ العَرِيفِ، بِالطِّرَادِ أُصْمِيهَا، وَبِالنُّورِ تَصْمِينِي!! 4. طِوَالَ سِرْبِ الأُفُقِ، وَأَنْتَ فِي جَوْقِكَ؛ عَلَى كَفِّكَ نَقْشٌ، مِمَّا أَنْزَلَ الوَحْيُ بِهِ فَنَنَ السَّمَاءِ — عَمُودِيًّا، وَعَلَى نَعْشِكَ سَتَحْفِرُ مَا كَتَبَتْهُ المَسَامِيرُ بِهِ — أَفْنَانَ الدَّهْرِ — أُفُقِيًّا.
الفَوْقُ تَحْتٌ، وَالتَّحْتُ فَوْقٌ، كُلُّهُ أُفُقُ "أَرْضِ قَارَا".
فَوَلِّ، أَنَّى شِئْتَ... أَنَّى شِئْتِ، وَلَيْتُ... وَجَدْتُنِي — أَنَّى المَلاَمُ — أُقَشِّرُ وَجْهَ المِرْآةِ بِيَبَاسِ وَجْهِي، فَيَحْفَى كُورِيقَاتُ نَعْنَاعِ المَاءِ المَشْمُوسِ، قَشَّبَتْهَا رِيحُ تَمُّوزَ.
وَلَمَّا وَجَدْتُ وَجْهِي قَدْ حَفَّ، وَتَبَطْنَجَ، وَجَدْتُنِي قَدْ وَلَيْتُ... شَارِدًا عَنْ أَجْرَاسِ الجَرَّارِ كَرَجَتْ، وَمَا كَرَجَتْ... قَصْرَ السَّلَامِ، وَالأَنَى — قَصْرَ السَّلَامِ!
فَلَا سُقِيتَ الغَيْثَ، يَا قَصْرَ السَّلَامِ...
حَنَّ الرُّوحُ، رَغْمِي، فَعَنَتْ كَنَارِي تَامُورِي، لِجُدُرِيَّاتِ ابْنِ زَمْرَكْ، عَلَى حَوَائِطِ قَصْرِ السَّلَامِ — رَاكِبَةً جَفْنَ صَقْرٍ.
فَمِنْ قَصْرِ السَّلَامِ، إِلَى قَصْرِ السَّلَامِ — خُشُوعٌ، وَعَنْ قَصْرِ السَّلَامِ، إِلَى قَصْرِ السَّلَامِ — دُمُوعٌ.
سَلَامُ اللهِ... يَا قَصْرَ السَّلَامِ، وَسَلَامِي — قَصْرَ السَّلَامِ. 5. لَبِسَنِي قَمِيصُ "دُونَادُونْ"، خَرْدَلَنِي، ظِلِّي. 《ضَرِيحُ "تَلِّ أَبِيبَ" أُضْرِمَتْ فِيهِ النَّارُ》
حَوْصَلَتْ، مِنَ البَرْزَخِ، حَوْصَلَتِي: الصَّبَّارُ. (يَافَا حَشَرَتْ فِيهَا "آلْتِنِيُولَانْدْ"، "تَلَّ أَبِيبَ")
ضَاقَ بِصَهْلَةِ رَسْمِ الصَّدَى، ظِلِّي، تَثَاقَلَ الدِّرْدَارُ، وَتَآزَفَتْ صَوْمَعَةُ الجِدَارِ، لَبِسْتُهُ، مَحَتْ يَدُهُ أَفَانِينَ ظِلِّي: القَرِينِ.
عُجْنَا عَلَى طَلَلِ عَيْنٍ نُوَاسِيهَا، مَا خَلَا الكَأْسُ، إِلَّا وَطْ سَرَابُ "مَاشُو". 《تِلْكَ حِكْمَةُ "سِيدُورِي"》
ذَهَبَتْ "شَهْرَزَادُ" وَالعَيْنُ وَالحَانَةُ وَالجِسْرُ... عَاجَ يَرْسُمُ بَيْنَ الصِّرَاطِ وَ"الكَرْخِ" عَيْنًا — الطَّلَلُ، بِشِيحِ حِبْرِ دِجْلَةَ، وَسَنَابِلِ مِلْحِ "الصَّغِيرِ" وَالخُلُولِ وَالتُّرَابِ.
قُلْتُ — يَوْمًا — سَتُبْرِزُ دُجْنَةُ بَطْنِ الحُوتِ:
《السِّنِمَّارُ》 وَ《السِّنِمَّارُ》 وَ《سِنِمَّارُ》
(زُغِ الكَشْفَ، أَوْ أَخْلِ الكُورَةَ، هَبَّتْ أَبْوَاغُ الدِّرْدَارِ)
هُوَ... جَشَأَ الأَظْلَالَ عَنْ جَفْنٍ، قَالَا: قُلْتُ: نَعَمْ! بِالأَمْسِ... مَطَرَتْ "أَرَانِبُ الثَّلْجِ" ببابي!! 6. رِّتَاجُ قَلْبِي، حُبِّي، خُذِيهِ لِقَلْبِكِ — رِّتَاجًا. 7. سَرْبَلَنِي سُؤْرُ الجِدَارِ، فَقَفَصَ الحَنَانُ مُلَحِّنَ صَدْرِي، لَا سَمِعَ اللهُ لَهُ أَرَنَّا، — يَا "رَانَ" قَلْبِي — وَلَا شَآبِيبُ لَحْنِهِ مَسَّتِ القُضْبَانَ، فَاسْتَحَالَ الجَنَانُ بَرَّاقًا، وَغَدَا — 《فَقِيرُ المَآذِنِ》 — مَسْجِدًا يُتَاخِمُ البُرَاقَ. 8. وَإِذْ دَمْدَمَ "رِيكُوِيمُهُ" عَوْسَجَ الفَقْدِ الوَثَنِيِّ الطَّيَّارِ، الجَاثِمِ حِذَاءَ مَدْفَنِ الخَيْبَةِ، عَلَى شُرُفَاتِ "شَقْرُوفْ"، تَحْتَ عَطَابِ الأَلْوَاحِ، فَوْقَ زَاوِيَةِ السِّهَامِ، خَلْفَ نُضُدِ قَصَائِدِ "البِينِيدِيكْتِينْ".
غَدَوْتُ إِلَى مَخَامِرِ السَّهْوِ فِي زَوَارِيبِ مَحَارَتِي، بِلَيْلِ فَرْوِ القُشَعْرِيرَةِ البَلِيلِ، فَقِيرِ القَرِينِ، كَسِيرِ الظِّلِّ، أُقَلِّبُ بِعِيدَانِ الخَوَاطِرِ دَفْتَرَ المَاءِ، وَأُقَلِّمُ بِضَنِينِ نَبْضِي أَظَافِيرَ شَيْبٍ بِحَوَاشِيهِ، وَأُوَارِي دَمْعِي رَمَادَ نَهْرِ البَوَاكِيرِ.
《تِلْكَ المَخَامِرُ بَوَاكِيرُ دِفْءِ رَحِمِي — الآخِرَةِ وَالأُولَى》
{وَحْشَةُ وَحْدَتِي: آيَةُ غُرْبَةٍ وَسِعَتْ، وَغُرْبَةُ وُجُودِهِمْ: آيَةُ وَحْشَةٍ ضَاقَتْ. 9. عَقَاقِيرُ صَيْدَلِيَّةِ الشِّفَاهِ — عُقَارٌ. 10. ذَرَفَ اللَّيْلُ بَهَاقَ الرِّيحِ فِي عَيْنِ المَصَابِيحِ، دَفَنْتُ الأَنْهُرَ المُتَخَاوِصَةَ فِي سُرَّةِ التَّبَارِيحِ، قَلْبِي عَصِيُّ الصَّغْوِ، خَفَرَ بِيَّ، لَاذَ بِبِلُّورِ التُّرْكُوَازِ، سَدَرَتْ شُوَاظُ شُقُوقِهِ، تَفُحُّ مَوَاوِيلَ حَنَاجِرِ السِّنِينَ. 11. زِنْجَارُ ذَاكِرَتِي: ذَوَائِبُ تُرِيكَ الزَّعْفَرَانَ. 12. قَلْبُكِ — المِزْمَارُ — نَفَثَ سِحْرَ ثَوْرٍ، وَقَلْبِي — النَّايُ — زَفَرَ سَفْعَ نَارٍ، بَانْدُورَا... فِيبُونَاتْشِي... أَنَا وَأَنْتِ. 13. تَأَوَّلَ طَيْفُهَا العَتِيقُ، فَيَدًا... تَقَزَّحِي! الرُّوحُ: حُزْنٌ مُرٌّ — طَيْفُهَا العَتِيقُ — لَا يُرَى لَهَا جُرْحٌ،
وَإِنْ أَرَاقَتْ رِيقَ صَمْتِهَا، فَكَمَنْ هَيْمَتْهُ غَزَالَةُ المِسْكِ.
— وَإِنْ غَدَرَ "غَدِيرُ وَصَالِهَا"، وَغَادَرَ "أَقْحُوَانُ" غُبَاشِهَا، لَيْمُونُ أَصِيلِهَا —
تَهَيُّمَتُهَا — جَنَّةُ العَرِيفِ — غَدَتْ لَهُ مَآقِيهَا: فُسْقِيَّةُ وَرْدِ النَّشِيدِ. 14. تَأَبَّطْتُ سَبْتَ الدَّانَةِ، وَمَا عَلَّمَ الجِسْرَ "بَهْلُولٌ"، مَخْطُوفًا عَلَى مَرْكَبٍ مَسْحُورٍ.
وَمَتَى أَدْلَجْتُ إِلَى السَّدِيمِ، أَقْفَلَ طِينُ وَجْهِيَ المَوْقُوذُ، خَلْفِي الجِدَارَ.
وَلَمَّا تَبَلْقَعَ غَارُهُ، أَقْفَلَ الزَّمَكَانَ...
وَهَأَنَذَا، خَاوٍ خَوَاءً: بَطْنُ مُومِيَاء. 15. خُذِينِي!! لِعَيْنَيْكِ... نَشِفْتُ، فَأَمْئِدِينِي، بَعِيدًا عَنْ دِيَارٍ خَلَتْ مِنْ دَيَّارِهَا، عَافَهَا القُرْنُفُلُ، وَبَارَ القَفِيرُ فِيهَا، شَرَّدَتْ مَهْدِيَهَا، وَعَمَّدَتْ طَوطَمَ لَيَالِيهَا، غَزَالَةُ الكِرِسْتَالِ، وَقَلْبُكِ — تَالْمَحَبَّةِ — تَحْتَ جَفْنِكِ اليَمِينِ: السِّنِمَّارُ... دُسِّينِي.
الخاتمة:
ها هي الغزالة… لا تزال تُراوِغ القَصْد. تَشربُ من فُسقيّة النشيد، وتُوارِبُ المدى بين عينينِ من سِنِمّار.
لم تُسْتَدرَج القصيدةُ إلى خاتمتها، بل أوقفت الزمان عند حافة النَّفَس، وأسلمت القارئ لِقَلَقِهِ النّبويّ، حيث لا معنى ثابت، وحيث كلّ قراءةٍ هي اجتراحٌ جديدٌ لميلادها.
ففي كلِّ غُصنٍ من هذه القصيدة، يَسْقُطُ وطنٌ، ويَنْبُتُ هُوِيَّةٌ من فَسِيلِ الرُّؤيا، ويَرتفع صوتٌ داخليٌّ: «لَعَلِّي أَكُونُ أَنَا… ذَاتَ المَسْكِ وَاللَّهِ، وَالغِيَابِ».
هكذا تَخْتَتِم القصيدة لا بِقَفْلٍ بَلاغيّ، بل بـقُبْلَةٍ للغزالة… التي لم تُولَدْ بَعد.
الهوامش:
جَنَّة العَرِيفِ: موضعٌ من نواحي غِرناطة، ورد ذكره في أدبيات الأندلس كرمزٍ للجمال المسحور والحديقة المعلّقة.
دايوميد: جزيرة إسكندرانية الأصل، يُستدعى ذكرُها في الأساطير البحرية، رمزًا للتداخل بين الزمن والموج والمصير.
لُبَد: اسم موضع ورد في الأخبار، استخدمه الشعراء بمعنى الثقل، التراكم، الحضور الغامض.
دانة سلطان / سلطان النَّسَم: لعبٌ لغوي وشِعري، يدمج بين أسماء أعلام ورموز عرفانية، تومئ للأنوثة المتوجة والمجرّة الروحية.
قَارَا: موضعٌ أسطوريّ عربيّ، يُرمَز به إلى المفازة الكبرى أو صحراء اللايقين.
دُونَادُون: شخصية شبه أسطورية إيطالية، تُستدعَى في أدبيات المنفى والخيبة كرمز للمخلص المؤجّل.
تل أبيب، يافا، آلتِنِيُولاند: أماكن ذات حمولة استعمارية ووجودية في التخييل العربي المعاصر، تُستدعى في سياق الخراب والتحوير الوجودي.
ماشُو: موضع في الأساطير الرافدينيّة، عتبة تفصل الحياة عن الموت، ورد في ملحمة جلجامش.
سِيدُورِي: صاحبة الحانة الخالدة في ملحمة جلجامش، رمز اللذة الحذرة والمعرفة الأنثوية.
المِزْمَار: أداة موسيقية تلمّح إلى المقام الروحي والتطريب الصوفي، النَّفَس القلبي.
ثَوْر: رمز القوة والعنفوان في الميثولوجيا، يرتبط بشكل الآلهة الحيوانية والقدرة البدئية.
بَانْدُورَا: شخصية إغريقية، فتحت صندوق الشرور، ترمز إلى الكشف المدمِّر والمكاشفة الصادمة.
فِيبُونَاتْشِي: متتالية رياضية تنمو بنسق طبيعيّ متناغم، تُستخدم استعارة للتناسب الخلّاق.
السِّنِمَّار: البنَّاء الذي أُعدم لأنه أتقن بناءه، رمز الغدر بالوفاء والعبقرية المعاقبة.
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
(نَسِيجٌ عَلَى نَوْلِ الفَقْد)
-
(أزمة القضاء في العراق: بين الاجتهاد الخارج عن النص وغياب ال
...
-
(حَرْفٌ:جُفولُ الكينونةِ)
-
( المَخْدَعُ أَمِينٌ..... حُلِّي إزارَكِ... )
-
(قَنادِيلُ الغِيَابِ العَاشُورَائي : سُرَّةُ النَّارِ في جسد
...
-
(دراسة عملياتية جيواستراتيجية)
-
(تحولات الهيمنة الغربية المنحدرة و المحور الأوراسي الصاعد.)
-
(أَناشِيدُ القَنْدِيلِ فِي كِتابِ الغِيابِ لِأَسْفارِ الرَّم
...
-
(قراءة في ديناميكيات المواجهة الكوكبية 2025-2026)
-
(تحولات النظام الدولي 2025-2026: انهيار الهيمنة الغربية وصعو
...
-
(انهيار النموذج الدولي الغربي: قراءة في ديناميكيات المواجهة
...
-
(صَمْتٌ يَكْتُبُهُ الهَامِشُ)
-
(غَيْمَةُ العَيْنِ تَسْقي زَنْبقَةَ الوَجْدِ)
-
(الحِرْمَانُ: مِلْحُ البَوْحِ) (صرخةٌ تتشكّل في فم الغياب)
-
4/ الجزء الأخير من الورقة البحثية الجيوستراتيجية
-
((شيءٌ من الفَرَجِ) مع (كَوَابيسُ وَجَعٍ إِسْكاتُولُوجيَّةٌ)
...
-
3/ (المواجهة الحرجة بين إيران والكيان الصهيوني بمنظور رؤيا ك
...
-
(طقوس العطر والغيم)
-
3/ورقة بحثية جيوستراتيجية (المواجهة الحرجة بين إيران والكيان
...
-
(مُرَاوِدةٌ شَقيَّةٌ لِلتَّرْجُمانِ بَعْدَ قِراءةِ -طَوْقِ ا
...
المزيد.....
-
لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق
...
-
وصمة الدم... لا الطُهر قصة قصيرة من الأدب النسوي
-
حي المِسكيّة الدمشقي عبق الورق وأوجاع الحاضر
-
لا تفوت أحداث مشوقة.. موعد الحلقة 195 من قيامة عثمان الموسم
...
-
أزمة فيلم -أحمد وأحمد-.. الأكشن السهل والكوميديا المتكررة
-
بي بي سي أمام أزمتي -والاس- و-وثائقي غزة-... هل تنجح في تجاو
...
-
من هم دروز سوريا؟ وما الذي ينتظرهم؟
-
حسان عزت كما عرفناه وكما ننتظره
-
-الملكة العذراء-: أسرار الحب والسلطة في حياة إليزابيث الأولى
...
-
مكتبة الإسكندرية تحتفي بمحمد بن عيسى بتنظيم ندوة شاركت فيها
...
المزيد.....
-
يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط
...
/ السيد حافظ
-
. السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك
...
/ السيد حافظ
-
ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة-
/ ريتا عودة
-
رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع
/ رشيد عبد الرحمن النجاب
-
الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية
...
/ عبير خالد يحيي
-
قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي.
/ رياض الشرايطي
-
خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية (
...
/ عبير خالد يحيي
-
البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق
...
/ عبير خالد يحيي
-
منتصر السعيد المنسي
/ بشير الحامدي
-
دفاتر خضراء
/ بشير الحامدي
المزيد.....
|