أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحسين سلمان عاتي - عقيل بن ابي طالب البراغماتي














المزيد.....

عقيل بن ابي طالب البراغماتي


عبد الحسين سلمان عاتي
باحث

(Abdul Hussein Salman Ati)


الحوار المتمدن-العدد: 8407 - 2025 / 7 / 18 - 00:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عقيل بن ابي طالب البراغماتي

عندَ فتْحِ مكَّةَ في السَّنةِ الثامنةِ مِن الهِجرةِ
سأل أسامة بن زيد النبي عن مكان نزوله، فأجاب النبي
وهل ترَك لنا عَقيلٌ مِن رِباعٍ أو دُورٍ ...


هو أخو عليِّ بْنِ أبي طالب وجعفرِ بْنِ أبي طالب، وهو أسن منهما، وأُمّه فاطمةُ بنتُ أسد الهاشميّة. وُلِد في مكةَ المكرمة سنةَ (44 ق.هـ - 578 م). عُرف أنه أعلم قريش بأنسابها، وكان أحد أربعة تحتكم إليهم قريش في منازعاتها وهم: عقيل، ومخرمة، وحويطب بن عبد العزى، وأبو جهم بن حذيفة. شَهِد عقيل غزوة بدر مع قبيلة قريش مكرهًا فأُسر ففداه عمه العباس بن عبد المطلب ثُمّ رجَع إلى مكة.

أسلم عام الفتح، وقيل بعد الحُدَيْبِيَة، وهاجر إلى المدينة أول سنة ثمان من الهجرة، وهو آخر إخوته إسلامًا. شهِد غزوة مؤتة ومرِض بعدها فلم يسمع له ذكر في فتح مكة والطائف، وقيل إن عقيلًا أسلم قديماً ولم يهاجر. وكان ممن ثَبَتَ في غزوة حنين مع الرسول محمد.

عُرِف بفصاحة لسانه، وجوابه الشديد المُسكت؛ قال فيه الجاحظ:
كان عقيل بن أبي طالب ناسبًا عالمًا بالأمهات بين اللسان شديد الجواب لا يقوم له أحد .

تُوفي في أوائل أيام يزيد وقيل أواخر أيام معاوية بن أبي سفيان (60 هـ - 679 م).

أُخرج عقيل كبقية بني هاشم كرهاً مع قريش إلى معركة بدر فشهدها، وقد كان الرسول محمد قد أمر صحابته ألا يقتلوا من يلقوا من بني هاشم لأنهم أخرجوا مُكرهين، وعن ابن عباس:

سورة الانفال
يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ويغفر لكم والله غفور رحيم ....الانفال , 70
أسباب النزول للواحدي:
نزلت في العباس بن عبد المطلب، وعقَيِل بن أبي طالب، ونوفل بن الحارث. وكان العباس أُسِرَ يوم بدر ومعه عشرون أوقية من الذهب، كان خرج بها معه إلى بدر ليطعم بها الناس، وكان أحد العشرة الذين ضَمِنُوا إطعام أهل بدر، ولم يكن بلغته النَّوْبَةُ حتى أُسر، فأُخذتْ معه وأخذها رسول الله منه. قال: فكلمت رسول الله أن يجعل لي العشرين الأوقية الذهب التي أخذها مني فداء، فأبى عليَّ وقال: أما شيء خرجت تستعين به علينا فلا. وكلفني فداء ابن أخي عَقِيل بن أبي طالب عشرين أوقية من فضة

خطب عمر إلى علي بن أبي طالب أم كلثوم فاستشار علي العباس وعقيلا والحسن ، فغضب عقيل ، وقال : عقيل لعلي ، ما تزيدك الأيام والشهور الا العمى في أمرك والله لئن فعلت ليكونن وليكونن

عقيل و معاوية
ذكر المؤرخون: أن عقيل بن أبي طالب قد ذهب إلى معاوية في حياة أخيه علي ، طلباً للرفد، وطمعاً بالمال....والبعض منهم يروي: أنه استأذن أخاه علياً في ذلك.
وبعض آخر يقول: " وفارق أخاه علياً في أيام خلافته، وهرب إلى معاوية، وشهد صفين معه. غير انه لم يقاتل، ولم يترك النصح لأخيه، والتعصب له ".
وبعضهم يقول: إنه قد غاضب أخاه علياً، وخرج إلى معاوية بالشام، وأقام معه..
أما ابن قتيبة فقد قال: " ولحق بمعاوية، وترك أخاه علياً "
يقولـون : إنه بعد أن رفض علي إعطاءه غير عطائه ارتحل إلى معاوية..

فلما سمع به معاوية نصب كراسيه، وأجلس جلساءه، فورد عليه، فأمر له بمئة ألف درهم، فقبضها ..

قال: من هذا عن يمينك يا معاوية؟
قال: هذا عمرو بن العاص
، قال: هذا الذي اختصم فيه ستة نفر فغلب عليه جزار قريش .
فمن الآخر؟
قال: الضحاك بن قيس الفهري،
قال: أما والله لقد كان أبوه جيد الاخذ لعسب التيوس ،
فمن هذا الآخر؟ قال: أبو موسى الأشعري،
قال: هذا ابن السراقة
فلما رأى معاوية أنه قد أغضب جلساءه علم أنه إن استخبره عن نفسه قال فيه سوءا، فأحب أن يسأله ليقول فيه ما يعلمه من السوء فيذهب بذلك غضب جلسائه،
قال: يا أبا يزيد فما تقول في؟
قال: دعني من هذا،
قال: لتقولن، قال: أتعرف حمامة؟
قال: ومن حمامة يا أبا يزيد؟
قال: قد أخبرتك، ثم قال فمضى، فأرسل معاوية إلى النسابة فدعاه،
قال: من حمامة؟
قال: ولي الأمان؟
قال: نعم،
قال: حمامة جدتك أم أبي سفيان، كانت بغيا في الجاهلية صاحبة راية، قال معاوية لجلسائه: قد ساويتكم و زدت عليكم فلا تغضبوا

وروى المدائني قال قال معاوية يوما يوما لعقيل بن أبي طالب هل من حاجة فأقضيها لك .
قال نعم جارية عرضت على وأبى أصحابها أن يبيعوها الا بأربعين ألفا .
فأحب معاوية أن يمازحه فقال وما تصنع بجارية قيمتها أربعون ألفا وأنت أعمى تجتزئ بجارية قيمتها خمسون درهما .
قال أرجو أن أطأها فتلد لي غلاما إذا أغضبته يضرب عنقك بالسيف فضحك معاوية وقال مازحناك يا أبا يزيد وامر فابتيعت له الجارية

وقال معاوية يومأً وعنده عمرو بن العاص وقد أقبل عقيل.
فلما سلَّم قال معاوية: مرحباً برجل عمُّهُ أبو لهب.
فقال عقيل: وأهلاً برجل عمَّته حمالة الحطب
قال معاوية: يا أبا يزيد ما ظنك بعمك أبي لهب؟
قال: إذا دخلتَ النار فخذ على يسارك تجده مفترشاً عمتك حمالة الحطب، أفناكح في النار خير أم منكوح؟

يذكر المجلسي في بحار الانوار على لسان علي بن ابي طالب
ولم يكن معي أحد من أهل بيتي أصول به ولا أقوى به، أما حمزة فقتل يوم أحد، وأما جعفر فقتل يوم مؤتة، وبقيت بين جلفين خائفين ذليلين حقيرين: العباس وعقيل، وكانا قريبي عهد بكفر، فأكرهوني وقهروني

المصدر
الدكتور علي صالح
عقيل بن ابي طالب بين الحقيقة والشبهة






























….........................



#عبد_الحسين_سلمان (هاشتاغ)       Abdul_Hussein_Salman_Ati#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايات اسلاموية ...الجزء الأول
- أصل الدروز
- سورة العنكبوت...الآية 29
- المسيحيون في القرآن
- المسح الأثري لمدينة الحيرة / العراق
- صورة للأصول المحتملة للإسلام في ضوء المصادر المادية المبكرة: ...
- صيام عاشوراء، صيام المسلمين الأوائل ...الجزء الأخير
- صيام عاشوراء، صيام المسلمين الأوائل ...الجزء الثاني
- صيام عاشوراء، صيام المسلمين الأوائل ...الجزء الأول
- الإسلام المبكر: سيناريو بديل لظهور الإسلام ...الجزء الأخير
- الإسلام المبكر: سيناريو بديل لظهور الإسلام ...الجزء الثاني
- لإسلام المبكر: سيناريو بديل ...الجزء الأول
- سليمان بشير , العرب والاخرون في الاسلام المبكر , الجزء الثان ...
- سليمان بشير , العرب والاخرون في الاسلام المبكر , الجزء الأول
- مراسلات الخليفة عمر بن عبد العزيز و الامبراطور ليو الثالث .. ...
- مراسلات الخليفة عمر بن عبد العزيز و الامبراطور ليو الثالث .. ...
- مراسلات الخليفة عمر بن عبد العزيز و الامبراطور ليو الثالث .. ...
- مراسلات الخليفة عمر بن عبد العزيز و الامبراطور ليو الثالث .. ...
- صورة الإسلام كما رآه الآخرون …. الجزء الأخير
- صورة الإسلام كما رآه الآخرون …. الجزء السادس


المزيد.....




- وزراء خارجية 11 دولة عربية وإسلامية يؤكدون دعمهم لسيادة سوري ...
- -حلف الدم-.. كيف توظف إسرائيل الطائفة الدرزية في صراعها مع س ...
- استهداف إسرائيلي مدروس للكنائس في غزة يهدف لتهجير المسيحيين ...
- مسؤولون: الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة تعرضت لقصف مباشر ...
- إسرائيل -تأسف بشدة- على إصابة الكنيسة في قطاع غزة
- قراءة قانونية في قصف-إسرائيل-للكنيسة الكاثوليكية بغزة!
- النيابة والشرطة تباشران إجراءاتهما القانونية بواقعة وفاة موا ...
- سوريا: هل يزيح قرار الشرع شبح المواجهة الطائفية في السويداء ...
- حماس: مجاعة غزة وصلت مستويات خطيرة.. وعلى الدول العربية والإ ...
- بجودة عالية..طريقة تثبيت قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحسين سلمان عاتي - عقيل بن ابي طالب البراغماتي