كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 8396 - 2025 / 7 / 7 - 09:37
المحور:
الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
شهد كوكب الأرض اضطرابات متلاحقة في الظواهر المناخية والجيوديناميكية، بضمنها الزلازل العنيفة والبراكين المدمرة وحرائق الغابات التي حدثت على نطاق واسع، والارتفاعات المهلكة في معدلات درجات الحرارة، ناهيك عن الحالات الجوية الشاذة التي طرأت على الغلاف الغازي، وشهدت الارض إزاحات غير نمطية وزعزعة واضحة في استقرار نواتها، وتنشيط شديد في غرفة الصهارة، وتصدعات في اعماق الوشاح الباطني، تصحبها تشققات تكتونية، وتسارعات فوضوية في دورانها حول نفسها. فقد سجلت المراكز العلمية انخفاضا ملحوظا في المجال المغناطيسي، و انخفاضا في وظائف التبريد والتعويض في كل من المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ. .
مما لا ريب فيه ان هذه المتغيرات تشكل في مجملها علامات خطيرة توحي بأن كوكبنا يقترب من احتمالات التدمير الذاتي. مثال على ذلك: ما حصل في مقاطعة (كيرفيل Kerrville) بولاية تكساس التي غرقت بالكامل في غضون 12 ساعة فقط بسبب الأمطار الغزيرة، حيث ارتفعت مستويات المياه في النهر إلى عشرة أمتار، نجمت عنها وفيات وخسائر جسيمة في الممتلكات، بينما شهد البحر الأبيض المتوسط إضطرابات صاخبة في الامواج والتيارات الهوائية والمائية، وشهدت اليابان سلسلة متوالية من الزلزال في بقعة واحدة، وشهدت تركيا حرائق مدمرة في غابات ولاية أزمير. .
كلها دلالات على اضطراب نظام الارض، الأمر الذي اضطر معظم البلدان إلى اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة الكوارث المحتملة ومواجهة تقلبات الطقس. فدوران الأرض حول نفسها صار اسرع بقليل من سرعته الثابتة، و اضحت الايام أقصر من 24 ساعة بثوان معدودات، ربما بسبب المتغيرات في نواتها، وربما بسبب ذوبان الكتل الجليدية العملاقة، والنشاطات الزلزالية، في حين شهدت الأقمار الاصطناعية انحرافات طفيفة في مساراتها، وبانت تلك الانحرافات واضحة في عمل نظام تحديد المواقع GPS في السفن والطائرات. بمعنى آخر ان الارض بدأت تفقد توازنها، فما بالك إذا شهدت القارات حربا نووية مصحوبة بنشر غاز الكيمتريل للتلاعب بمناخها، أو مصحوبة بقصف بأسلحة HAARP (الترددات فوق الصوتية) ؟. .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟