أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موسى فرج - الانتخابات في العراق...














المزيد.....

الانتخابات في العراق...


موسى فرج

الحوار المتمدن-العدد: 8391 - 2025 / 7 / 2 - 22:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من بين أكثر الأساليب دناءة في تخريب الانتخابات، قضيتين:
الأولى: تيئيس المواطن من التغيير والإصلاح: فبسبب إصرار الأطراف المهيمنة على السلطة في العراق على منهجها في دفع الأمور الى التردي في كافة المجالات والصعد بات تسرب نائب أو عدة نواب نظيفين ووطنيين الى البرلمان لا يشكل فارقاً، فأغلبية نواب السلطة يحاصرونهم ويجعلون منهم صفراً على الشمال، وفي هذه الحالة بات المواطن يعتقد جازماً بأنه لا جدوى من المشاركة في الانتخابات ما دام الإصلاح والتغيير من خلالها ميؤوساً منه.
الثانية: إيغال سلطة الفساد والمحاصصة بفتحها الأبواب مشرعة على مصراعيها للإثراء غير المشروع لعضو البرلمان إن بالطرق المشرعنة من قبيل الرواتب والامتيازات الخرافية التي يحصل عليها، أو غير المشرعنة من قبيل المتاجرة بالوظيفة والنفوذ في سرقة المال العام من خلال ابرام عقود مشاريع الحكومة وتنفيذها، حتى باتت عضوية البرلمان بوصفها دهليز للسحت والإثراء غير المشروع تأخذ من مكانة الشخص بدلا من ان تضيف اليها، ودفع الناس أن تنظر لمن يسعى للترشح للانتخابات نظرة دونية محتقره باعتباره مجرد متكالب على الامتيازات وسرقة المال العام، ولا يمكن لأي ساع إليها أن يقنع الناس بوطنيته ونظافة يده وصدق سعيه للإصلاح والتغيير لتحقيق مصالح الشعب.
وباتت صورته بنظر العامه لا تختلف عن صورة تاجر مخدرات أو متاجر بالأعضاء البشرية...حتى بات ذو الأنفة والشرف يستحي من دخول معتركها حياءه من دخول ميدان عمل وضيع ومخجل.
توخي نتائج من الانتخابات يتوقف على أحد عاملين:
1.اصلاح الانتخابات من قبل السلطة الحاكمة ذاتياً وبوازع وطني وأخلاقي وهذا مستبعد إن لم يكن مستحيل، ووصول نائب وطني أو خمسة نواب كان قبل سنوات مفيداً باعتباره سابقة يبنى عليها ، ولكن بتكرار الخيبات من نواب محسوبين على خلاف السائد لكنهم سرعان ما خذلوا ناخبيهم وارتموا بأحضان كتل أحزاب السلطة فقد بات أثر تميز نائب أو خمسة صحيح يضفي عليه/ عليهم وهج مستحق لكن فعله الجزئي يمتصه جدار السلطة التنفيذية ويحوله لمجرد تأثير اعلامي لحظي، أما تأثيره/ تأثيرهم على المستوى العام فلا يتعدى تأثير جداف واحد أو خمسه يجدفون باتجاه الشاطئ بينما 325 جداف يأخذون بالسفينة باتجاه الصخور.
2.الجهد الجمعي للشعب، وعمر الشعوب على امتداد التاريخ لم تنهض من ذاتها من دون محرك توربيني يشعل النار في مؤخرتها فتندفع الى الأمام بفعل قانون نيوتن، وهذا المحرك التوربيني قد يكون مصلح استثنائي مثل سبارتكوز أو مارتن لوثر كنكَ، وقد يكون مجموعة واعية منظمة تستنهض الجموع وتنظمها وتأخذ بيدها تسمى في العصر الحديث "أحزاب" على أن تكون واعية ملهمة منظمة مندفعة مبتكرة لديها القدرة على ابتكار الجديد الفاعل ولا تتعكز على أساليب وصيغ تجاوزتها الحالة والزمن.



#موسى_فرج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد ذاتي...
- ربيطنا وچلبة جدي...
- درجات الانتماء للوطن...
- ورقة الجوكر...
- أعان الله إيران وقيادة إيران...
- حزيرانيات...
- بستوكة الانتخابات في العراق ...
- موخيكا..مات...
- كتب وذكريات...3 ثورة الزنج للدكتور فيصل السّامر:
- كتب وذكريات... ثورة الزنج للدكتور فيصل السّامر ج2
- كتب وذكريات... ثورة الزنج للدكتور فيصل السّامر:
- الطابور الخامس والعدمية المعاصرة في العراق ...
- خاب ظني...
- الجولاني ومدينة الثوره...
- عزيزي دولته وصديقي معاليه: لجنتكم العليا والـ 267 لجنة لا تح ...
- يوم سقوط سيزيف العراقي ...
- الحقيقة تستحق السعي اليها وإن كان ثمنها بعضٍ من قناعاتك..
- سلوى زكو وسؤالها حمال الأوجه..
- لماذا لم يعد الأدب والفن مؤثرًا كما السابق..؟ مناقشة أصل الم ...
- هل يستمر القتل في غزه المنحوسه..؟


المزيد.....




- السعودية.. ضجة وفاة -الأمير النائم- بين تداول تصريح سابق لوا ...
- مصر.. رد علاء مبارك على تعليق ساويرس عن عمر سليمان نائب حسني ...
- سوريا.. السفارة الأمريكية بعد لقاء مع مظلوم عبدي: الوقت قد ح ...
- أسرار الحياة المزدوجة لـ-السلطان- زعيم المخدرات المولع بالبو ...
- هجوم على النائب العربي أيمن عودة.. كسروا زجاج سيارته وبصقوا ...
- بالفيديو.. الجزيرة نت داخل سفينة حنظلة المتجهة لكسر حصار غزة ...
- إسرائيل تستهدف صيادين حاولوا دخول بحر غزة
- تداول فيديو لـ-الشرع بين أنصاره على تخوم السويداء-.. ما صحة ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي يشيد بعملية -مطرقة منتصف الليل-
- العشائر السورية تعلن إخراج كافة مقاتليها من السويداء


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موسى فرج - الانتخابات في العراق...