أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - كيف نعرف إن كان رئيسنا غير متماسك عقليًا؟















المزيد.....

كيف نعرف إن كان رئيسنا غير متماسك عقليًا؟


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 8388 - 2025 / 6 / 29 - 10:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"المشكلة القائمة التي يجب على كلا الحزبين مقاربتها هي كيفية منع رئيس يعاني من عجز عقلي من تعريض الأمة للخطر. ترامب مثال واضح على أن التعديل الخامس والعشرين غير فعال؛ يتطلب الأمر أغلبية ساحقة من حزب الرئيس لدعم عزله. وقد أثبت التاريخ أن هذا لن يحدث"، كتب نيك ليكاتا ، مؤلف كتاب "كيف تصبح مواطناً ناشطاً"، وخدم عضوا بمجلس مدينة سياتل لخمس دورات، و اختارته مجلة "ذا نيشن" مسؤولا بلديا تقدميا لهذا العام ، وهو رئيس مجلس إدارة مؤسس لشبكة بروغرس (تقدم) الوطنية التي تضم 1000 مسؤول بلدي تقدمي:
ينبغي على الكونغرس إقرار قانون يُساعد في اختيار رئيس مستقر وتأمين سلاكته في المستقبل. سوف يُلزم هذا القانون الرؤساء بالخضوع لاختبارات عصبية معرفية لتحديد ما إذا كانوا يعانون من إعاقة عقلية أو عدم استقرار عقلي.
وللقيام بهذه الخطوة، يجب على كلا الحزبين تجاوز الإطار الحالي المتمثل في ترامب مقابل بايدن أو الجمهوري مقابل الديمقراطي. ما دام الديمقراطيون يُصغون إلى أي تشريع يُقيّم اللياقة العقلية للرئيس في القيام بواجباته كي يُطبقوه على ترامب، سيظل مجهودهم عقيما ؛ ينطبق الأمر نفسه على الجمهوريين الذين يسعون إلى إثبات أن بايدن كان غير كفء عقليًا كي يلغوا تشريعاته.
تُثير الحالة العقلية للرئيس مخاوف تتعلق بالأمن القومي، بما في ذلك عدم وعيه التام لدى اتخاذ قرارات حاسمة، مثل بدء حرب نووية. المتوقع أن يعي مستشارو الرئيس هذه الحالة ويتخذوا الإجراء اللائق، ما لم يكن هؤلاء المستشارون مرضى نفسيين .
بالتأكيد نجد حاليًا جمهوريين يتهمون الديمقراطيين الذين خدموا في إدارة الرئيس جو بايدن بإخفاء تدني قدراته الذهنية. مبادرة انطلقت نتيجةً تضافر عوامل ثلاثة : ضعف أداء بايدن في مناظرته التلفزيونية مع دونالد ترامب، انسحابه من السباق الانتخابي، والكشف الأخير عن إصابته بسرطان البروستاتا.
للجمهوريين هدفان للتحقيق في إدارة بايدن. الأول سياسي بحت؛ إذ يهدفون إلى الكشف عن عدم الاستقامة بين موظفي إدارة بايدن، مما يسمح للجمهوريين باتهامهم بالكذب؛ والهدف الآخر إثبات أن بايدن كان غير مستقر عقليًا، وهي مهمة يتعذر إثباتها نظرًا لعدم وجود تشخيص طبي موضوعي يكون قاعدة لمعرفة حصافة الرئيس.
تتضمن استراتيجيا الجمهوريين لكشف بعض الأكاذيب عن أكاذيب معينة والاستنتاج منها أن بايدن يفتقر إلى الكفاءة العقلية اللازمة للتحقق من أن كادره الوظيفي استخدم " قلمه الخاص" دون موافقته أو علمه لتوقيع وثائق قانونية، مثل الأوامر التنفيذية وإصدار العفو.
بناءً عليه ، وجّه ترامب وزارة العدل الأمريكية لفتح تحقيق واسع النطاق مع جو بايدن ومسؤولي البيت الأبيض بصدد مزاعم اقتراف “خيانة" في إطار التستر البائن على حالة بايدن العقلية؛ على كل حل ، أقرّ ترامب لشبكة إن بي سي نيوز بأنه لم يعثر على أي دليل على توقيع أي شيء محدد دون علم بايدن أو أن أحدًا في إدارة الرئيس السابق تصرف بما يخالف القانون. .
انضمّ الجمهوريون في الكونغرس إلى الهجوم؛ حيث أصدر رئيس لجنة الرقابة بمجلس النواب، جيمس كومر، مذكرات استدعاء لطبيب بايدن وثمانية من كبار مستشاريه وموظفيه للإدلاء بشهاداتهم أمام الكونغرس بصدد لياقة بايدن العقلية .
صوّر الديمقراطيون هذه التحقيقات على أنها محاولات لتقويض سياسات بايدن التي يعارضها الجمهوريون. ويرون أن ترامب والجمهوريين مُسيّسون على المكشوف في مساعيهم للانتقام من عائلة بايدن.
البعض منهم اتخذ موقفًا هجوميًا، مثل حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم، خلال مقابلة مع قناة فوكسلا. أدعى نيوسوم أن ترامب ليس على ما يرام، مشخصا إياه "عاجزا حتى عن مجرد التفكير؛ إنه يختلق الأمور". يتجاوز نيوسوم في منطلقه اضطراب الرئيس ويتهمه بالاستناد الى اوهام. تؤكد ملاحظته اهتماما أعمق بشأن رزانة الرئيس - هل تفضي الى اتخاذ قرار عقلاني؟
بزغت هذه المسألة أثناء رئاسته الأولى، لدى اطلاع أعضاء مجلس الوزراء ونائب الرئيس على مجريات تمرد يوم 6 يناير 2020. والجمهور يقتحم الكونغرس لمنع المصادقة على ان ترامب فشل في الانتخابات، فإن ترامب" لم يصدر الأمر بنزول قوات الحرس الوطني في ذلك اليوم ولم يبذل أي جهد للعمل مع وزارة العدل لتنسيق وتفعيل إجراءات إنفاذ القانون"، حسب تعبير النائبة عن الحزب الجمهوري ، ليز تشيني.
استقال أحد عشر من أقرب مستشاري ترامب، بمن فيهم وزيرا التعليم والنقل، ورفضا مواصلة العمل تحت إشرافه، لأنه فشل في التصرف بشكل حاسم لوقف التمرد. طلب بعض مسؤولي البيت الأبيض من بنس، نائب الرئيس، تفعيل التعديل الخامس والعشرين. إذا تم إقراره، يمكن لبنس أن يتولى قانونيًا مهام الرئيس، حيث عجز الرئيس عن أداء مهامه. رفض بنس ؛ على كل حال، كان فتوى معهد كاتو المحافظ بوجوب إقدام ببنس على تفعيل التعديل الخامس والعشرين في السادس من يناير.
بدلاً من ذلك، كما يشير كاتو "في خضم أزمة دستورية عنيفة، يغتصب نائب الرئيس آنذاك، مايك بنس، السلطة الدستورية للرئيس بشكل قاطع" واتخاذ إجراءات قالت النائبة تشيني إنها ضرورية للغاية. قام بنس بذلك دون اتباع الإجراءات اللائقة، "بينما بقية دوائر الحكومة، بمن فيهم الجيش، كما يبدو، سايروا تلك الإجراءات ".
جرى تشريع التعديل الخامس والعشرين للدستور ردًا على اغتيال الرئيس جون كينيدي عام ١٩٦٧. وقاد السيناتور الديمقراطي بيرش بايه هذه الجهود. قبل تلك المأساة، لحق العجز جسديًا ونفسيًا بثلاثة رؤساء آميركيين أقعدهم عن أداء واجباتهم بسبب المرض أو الإصابات المرتبطة بالاغتيال: جيمس جارفيلد، وويليام ماكينلي، وودرو ويلسون.
ينص الدستور في حالة "عجز الرئيس عن أداء صلاحيات وواجبات المنصب المذكور، انتقال هذه الصلاحيات إلى نائب الرئيس". ومع ذلك، في جميع الحالات السابقة التي عجز فيها الرئيس عن أداء مسؤولياته الدستورية، اختار نائب الرئيس عدم استبداله. ويُعزى هذا الموقف إلى رغبة نواب الرؤساء في تجنب الظهور بمظهر "المستغل “ [لمصيبة الرئيس].
أقر واضعو التعديل الخامس والعشرين أن هناك طرقًا لا حصر لها لتعريف "غير قادر"، بحيث استقروا على أن إعلان عدم كفاءة الرئيس سيكون قرارًا سياسيًا صدر نتيجة مفاوضات . يُرسل نائب الرئيس، بأغلبية ضرورية من أعضاء مجلس الوزراء، رسالة إلى الكونغرس يشرح فيها سبب توليه منصب " القائم بأعمال الرئيس" نظرًا لعجز الرئيس عن أداء مهامه. وإذا وافق الكونغرس بأغلبية ثلثي الأصوات في كلا المجلسين خلال ثلاثة أسابيع، فسيُؤكد هذا الطلب.
التعديل يرسي مقاربة عقلانية؛ على كل حال، تفترض ان الكونغرس سوف يقرر بأسلوب غير منحاز حيث سيصوت حزب الرئيس على عزله. كما يفترض أن غالبية وزراء الحكومة سيتقدمون بهذا الطلب. وهذا أمرٌ مستبعدٌ إذا اختارهم الرئيس جميعاً بناءً على ولائهم لشخصه وليس للمؤسسات الحكومية، مثل المحاكم.
عموما، يُتوقع أن يكون مسؤولٌ واحدٌ في البيت الأبيض يختاره الرئيس أكثر ولاءً للمؤسسة منه للرئيس. هذا المسؤول هو طبيب البيت الأبيض، الذي يتوقع الجميع التزامه بالمعايير الطبية وليس لرغبات الرئيس.
أشار الدكتور جيفري كولمان، طبيب البيت الأبيض سابقا لثلاثة رؤساء، بتعذر اعتماد الجمهور على طبيبٍ لتقديم معلومة طبية تساعد على تقرير ما إذا توجب اللجوء الى التعديل الخامس والعشرين. يترتب على ذلك عدم الاضطرار للإجراء. في الوقت الحالي دور الطبيب محدود بتقديم رأي طبي، يستند الى حقائق ربما لا يكشف عنها.
من خلال تجربته، وجد كولمان أن الرئيس يجب أن يكون مستعدًا عقليًا لتقييم موقف معقد، وصياغة خطة، والنظر في البدائل والعواقب المحتملة للقرار. يجب إصدار التوجيهات على الفور لتكون فعالة. يثير فشل ترامب في الرد على هجوم 6 يناير على الكونجرس السؤال التالي: هل كان غير قادر على اتخاذ قرار حاسم في الوقت المناسب، أم أنه سمح طواعيةً باستمرار الهجوم؟
في ظل الإطار القانوني الحالي، من المستحيل استنتاج ما إذا كان الرئيس غير قادر على اتخاذ قرارات حاسمة بسبب ظروف طبية أو مجرد اتخاذ قرارات خاطئة. لا يوجد شرط قانوني يفرض على رؤساء الولايات المتحدة الخضوع لفحص بدني سنوي.
قد يختارون نشر النتائج، ولكن لا توجد آلية للتحقق من دقة المعلومات التي يقدمونها. تراوحت تلك التي تم نشرها بين تعميمات إيجابية غامضة ومبهمة.
يسمح التعديل الخامس والعشرون للكونغرس بإنشاء لجنة لتقييم الصحة العقلية للرئيس، ولكن لم تُشكل هذه اللجنة قط. أشار الكاتب إيفان أوسنوس من مجلة نيويوركر، في مقابلة مع تيري غروس من إذاعة إن بي آر، إلى أنه خلال إدارة ترامب الأولى، قدم عضوان ديمقراطيان في الكونغرس مشاريع قوانين لتشكيل هذه اللجنة. كان من الممكن إشراك مجموعة من المهنيين الطبيين والأطباء، أو حتى الرؤساء أو نواب الرؤساء السابقين. كان الأمر جد منحاز في نظر الجمهوريين فلم يدعموه.
المشكلة القائمة التي يجب على كلا الحزبين مقاربتها هي كيفية منع رئيس يعاني من عجز عقلي من تعريض الأمة للخطر. ترامب مثال واضح على أن التعديل الخامس والعشرين غير فعال؛ يتطلب الأمر أغلبية ساحقة من حزب الرئيس لدعم عزله. وقد أثبت التاريخ أن هذا لن يحدث.
حدثت نفس المشكلة عندما شعر بعض موظفي البيت الأبيض في عهد الرئيس ليندون جونسون أنه بات مصابًا بمرض نفسي تجاه منتقدي حرب فيتنام. وكان الإجراء الوحيد المسجل الذي قاموا به هو استشارة الأطباء النفسيين لمعرفة ما يمكنهم فعله لمساعدة جونسون.
في زمن لاحق، جرى إيهام ترامب ليصدق ان 3 إلى 5 ملايين صوت غير قانوني (وضعت ضده في صناديق الاقتراع) عام 2016. هاجمته بشدة وسائل الإعلام بسبب تصريحاته؛ غير ان الجمهوريين بالكونجرس شككوا بأغلبية ساحقة في شرعية فوز بايدن. وواصل ترامب تكرار الفانتازيا وفاز بولاية ثانية.
أشار روي تيكسيرا من ليبرال باتريوت على سابستاك إلى أن ترامب تفوق قليلاً على أوباما وبوش في فترة الرئاسة الثانية. لدى الجمهوريين في الكونجرس حافز بسيط للتشكيك في الحالة العقلية لترامب؛ فهو يتمتع بشعبية، وهذا كل ما يحتاجونه لتحمل مبالغاته فالتة العقال. والحقيقة هي أن الكونجرس يجب أن يعمل في إطار التعديل الخامس والعشرين.
وإلا، ففي هذا الإطار، يمكن للكونغرس إقرار تشريع يطلب من الرئيس الخضوع لفحص سنوي من قبل طبيب يختاره. الأهم من ذلك، أن يكون الفحص علنيًا ويتضمن نتائج بمقاييس محددة، مثل انسداد الشرايين التي تغذي الدماغ بالدم المزود بالأكسجين ، ووجود أدلة على سكتات دماغية سابقة غير ملحوظة ، مثل النوبة الإقفارية العابرة (تي آي إيه) التي لم تعط َأدنى اهتمام بانها سبب محتمل للاختلالات العقلية. والنوبة الإقفارية العابرة هي انسداد قصير في تدفق الدم إلى الدماغ.
لا يدرك معظم الأفراد حدوث نوبة إقفارية عابرة، إذ لا تستمر عادةً سوى بضع دقائق، وتختفي الأعراض في غضون ساعة. وقد تُكتشف النوبة الإقفارية العابرة السابقة حتى بعد عام أو أكثر. تُعد هذه معلومة أساسية يجب معرفتها، إذ وجدت الأبحاث الطبية الحديثة أدلة على خلل إدراكي يتبعه تدهور بالإدراك ناجم عنه. على سبيل المثال، أمن الممكن ان تدني الحدة الملحوظة لدى بايدن قد نجم عن نوبة إقفارية عابرة لم تشخص؟ وهل يُمكن أن يؤدي ذلك أيضًا إلى إخفاق الرئيس في اتخاذ قرارات عقلانية؟[ على الفلسطينيين وانصارهم طلب التحقيق في هذه الامكانية- المترجم]
يمكن لهذين المتطلبين، ومتطلبات قليلة أخرى إعطاء دور أكثر فاعلية للتعديل الخامس والعشرين للدستور. فهو يتجنب تشكيل لجنة جديدة كون ذلك يقدح شرارة جدالات بلا نهاية حول العضوية. بدلا من ذلك تبرز هذه المقاربة ضرورة الشروع في عملية مكشوفة بشروط قابلة للقياس بمقدورها ان تُعيق قدرة الرئيس على أداء واجباته. ويظل إجراء إعفاء الرئيس قائمًا لا يمس، بينما يتم إقرار قاعدة لدعم عملية سياسية عقلانية.
يجب على أعضاء الكونغرس تقديم مصالح الأمة على أجندة الحزب لدى إقالة رئيس حالي أو إعادة النظر في تشريعات رئيس سابق. لدى الديمقراطيين الفرصة للتعاون مع بعض الجمهوريين لتمرير تشريع يتطلب اختبار الرئيس او المرشح للرئاسة، اختباراَ يحصل على نتائج متدرجة ومتاح لاطلاع الجمهور، شريطة ألا يطبق على الرئيس الحالي. يمكن صياغة هذا القانون كي يطبق على جميع المرشحين الرئاسيين لانتخابات 2028، حيث لن يترشح ترامب.
معارضة هذا النهج لن تقدم أي فائدة للجمهوريين، نظرا لأنه لن يطبق على ترامب. سيقاومه بعض الديمقراطيين لهذا السبب بالذات ؛ وعلى كل حال، فإن السعي من أجل تشريع ينال من ترامب مأمورية حمقاء.
هذه فرصة نادرة لقادة حزبي الكونغرس للاعتراف بمقورهم لعب دور إيجابي وحاسم في المساعدة على اختيار رئيس متماسك والحفاظ عليه في المستقبل. من سيقود هذا الجهد؟



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العدوان على إيران جولة لم تحسم الصراع
- الامبراطورية الامبريالية.. دولتها العميقة ونزوية ترامب- حلقة ...
- لاإمبراطورية الأميركية.. دولتها العميقة ونزوية ترامب(1من 2)
- التقدميون بالولايات المتحدة: العدوان على إيران مواصلة للإباد ...
- تنتهي الإبادة الجماعية ليبدأ القصاص
- جدل السياسة والثقافة في التباسات المأساة الفلسطينية
- السياسة والثقافة في التباسات المأساة الفلسطينية
- ألتربية النقدية تقاوم الفاشية من خلال إحياء التاريخ
- مخطط لإنقاذ غزة .. أوقفوا الهمجية الصهيو امبريالية
- صندوق النقد الدولي أداة النهب الامبريالي .. أفريقيا نموذجا
- فاشية ترامب تدعم قتل أطفال غزة وتقلص برامج رعاية الأطفال بال ...
- الشرق الأوسط .. حكام سلبيون ونيران حروب يشعلها الطامعون
- عدوان صهيو امبريالي.. الصمت تواطؤ والاكتفاء بالاستنكار والإد ...
- تدهور القيم الأخلاقية بالغرب الامبريالي
- الجنوب العالمي: نهضة باندونغ ومصدات الرأسمالية العالمية أ
- التستر على الإبادة الجماعية بغزة بتركيز البروباغاندا على خطر ...
- فلسطين عرّت عالم الكذب والتزوير في الغرب
- كارثة غزة امام العدل الدولية من جديد ولم يساند إسرائيل غير ا ...
- الرواية الصهيونية فقدت بريقها وتكشف تهافتها
- تلفيقات تفضح الإصرار على ارتكاب جرائم الحرب


المزيد.....




- ممثلة أميركية تتألق في البندقية بفستان من إيلي صعب عمره أكثر ...
- إيران تكشف تفاصيل عن ضربة إسرائيل على سجن إيفين
- لماذا ترغب بريطانيا في شراء مقاتلات F-35A؟
- قاعدة العديد في قطر والإنذار الأخير.. خفايا الليلة التي عبرت ...
- هجوم روسيا الصيفي في أوكرانيا يترنّح: زخم ميداني دون مكاسب ا ...
- ترامب: -لن نتسامح- مع مواصلة محاكمة نتنياهو بتهم فساد
- لماذا تشعر بالتعب وقد نمت 8 ساعات؟
- ضحيتها السائقون والمستخدمون.. -أوبر- اعتمدت على سياسة مشبوهة ...
- مستوطنون يقتحمون الأقصى وشرطة الاحتلال تقتحم سلوان
- مصدر قضائي: 71 قتيلا في الهجوم الإسرائيلي على سجن إيفين بطهر ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - كيف نعرف إن كان رئيسنا غير متماسك عقليًا؟