|
تدهور القيم الأخلاقية بالغرب الامبريالي
سعيد مضيه
الحوار المتمدن-العدد: 8351 - 2025 / 5 / 23 - 15:15
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
"غزة تبعث الى القبر أكذوبة التقدم البشري، وخرافة أننا نتطور أخلاقيًا؛ الأدوات وحدها هي التي تتغير. حين تضعف كوابح الغرائز المتوحشة الكامنة في الفرد والجمهور يشرع الإبادة الجماعية. فبينما كنا نسحق الضحايا حتى الموت، أو نفرمهم إربًا إربًا بالسيوف العريضة، نُلقي اليوم قنابل تزن ألفي رطل على مخيمات اللاجئين، ونطلق النار على العائلات من طائرات مُسيّرة مُجهزة، أو نُسحقهم بقذائف الدبابات والمدفعية الثقيلة والصواريخ" كتب كريس هيدجز في أخر مقالاته عن الإبادة الجماعية في غزة.
كريس هيدجز عمل سابقا مدير مكتب نيويورك تايمز بالشرق الأوسط؛ أمضى سبع سنوات في تغطية الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، قضى معظمها في غزة؛ كتب مقالات وحوارات عن الإبادة الجماعية بالقطاع نشرت ترجماتها بالحوار المتمدن؛ حائز على جائزة بوليتزر؛ يتحدث العربية؛ ألّف 14 كتابًا، أحدثها "الحرب هي الشر الأعظم و التنبؤ بإبادة جماعية: تقرير عن البقاء والمقاومة في فلسطين المحتلة". ا
القاهرة، مصر - على بُعد ٢٠٠ ميل حيث أقف بالقاهرة، موقع معبر رفح الحدودي مع غزة. في رمال شمال سيناء القاحلة، تقف ألفا شاحنة محملة بأكياس الدقيق، وخزانات المياه، والأغذية المعلبة، والإمدادات الطبية، والأغطية البلاستيكية، والوقود. تتوقف الشاحنات تحت أشعة الشمس الحارقة، ودرجات حرارة تصل إلى أعلى التسعينات. على بُعد أميال قليلة، في غزة، يُقتل يوميًا، بالرصاص والقنابل والقصف الصاروخي وقذائف الدبابات والأمراض المعدية، عشرات الرجال والنساء والأطفال، ممن يعيشون في خيام بدائية أو مبانٍ متضررة وسط الأنقاض، ، وأقدم سلاح في حروب الحصار هو التجويع. يواجه واحد من كل خمسة أشخاص المجاعة بعد قرابة ثلاثة أشهر من قطع الحصار الإسرائيلي الغذاء والمساعدات الإنسانية. أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي شنّ هجومًا جديدًا يُودي بحياة ما يزيد عن 100 شخص يوميًا، أن لا شيء سوف يعرقل هذا الهجوم الأخير، المسمى "عملية عربات جدعون". أعلن نتنياهو، "ما من وسيلة" تحمل إسرائيل على وقف الحرب ؛ حتى لو تمت إعادة الرهائن الإسرائيليين المتبقين. في غزة إسرائيل "تدمر المزيد والمزيد من المنازل". الفلسطينيون "ليس لديهم مكان يعودون إليه". قال لنواب الكنيست في اجتماع مغلق سرب للخارج: "الحصيلة الوحيدة المحتمة ستكون رغبة سكان غزة في الهجرة خارج قطاع غزة؛ لكن مشكلتنا الرئيسية هي إيجاد دول تستقبلهم".
حروب الإبادة تقليد غربي
أصبحت الحدود الممتدة تسعة أميال بين مصر وغزة الخط الفاصل بين الجنوب العالمي والشمال العالمي، الحد الفاصل بين عالم من العنف الصناعي المتوحش والنضال اليائس لأولئك البؤساء ممن نبذتهم أغنى الدول، إيذانا بنهاية عالم يعير قيمة للقوانين الإنسانية والاتفاقيات التي تحمي المدنيين أو أبسط الحقوق الأساسية؛ وتدشين لكابوس هوبزي، حيث الأقوياء يصلبون الضعغاء؛ وحيث لا يُستبعد ارتكاب أي فظائع، بما في ذلك الإبادة الجماعية؛ وحيث يعود العرق الأبيض في الشمال العالمي إلى الوحشية والهيمنة الجامحة، التي وصفت بها الكولنيالية وقرون خلت من تاريخ بلداننا المديد المتميز بالنهب والاستغلال. نعود الفهقرى في زمن واحد إلى أصولنا، الأصول التي لم تغادرنا قط ، إنما أصول مقنعة بوعود فارغة بالديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان. النازيون هم كبش الفداء الملائم لتراثنا الأوروبي والأمريكي المشترك من المذابح الجماعية، كما لو أن الإبادة الجماعية التي ارتكبناها في الأمريكتين وأفريقيا والهند لم تحدث، مجرد هوامش هامشية غير مهمة في تاريخنا الجماعي. في الواقع، الإبادة الجماعية هي عملة الهيمنة الغربية. أربعمائة عام(1490 -1890) والاستعمار الأوروبي، بما في ذلك أعمال الإبادة الجماعية، مسؤول عن مقتل ما يصل إلى 100 مليون من السكان الأصليين، وفقًا للمؤرخ ديفيد إي. ستانارد. منذ عام 1950، كان هناك ما يقرب من عشرين إبادة جماعية، بما في ذلك تلك التي وقعت في بنغلاديش وكمبوديا ورواندا. الإبادة الجماعية في غزة جزء من نمط. إنها نذير إبادة جماعية قادمة، خاصة مع تدهور المناخ واضطرار مئات الملايين إلى الفرار هربًا من الجفاف وحرائق الغابات والفيضانات وانخفاض غلة المحاصيل والدول الفاشلة والموت الجماعي. إنها رسالة ملطخة بالدماء منا إلى بقية العالم: لدينا كل شيء وإذا حاولتم انتزاعه منا فسوف نقتلكم. غزة تبعث الى القبر أكذوبة التقدم البشري، وخرافة أننا نتطور أخلاقيًا؛ الأدوات وحدها هي التي تتغير. فبينما كنا نسحق الضحايا حتى الموت، أو نفرمهم إربًا إربًا بالسيوف العريضة، نُلقي اليوم قنابل تزن ألفي رطل على مخيمات اللاجئين، ونطلق النار على العائلات من طائرات مُسيّرة مُجهزة، أو نُسحقهم بقذائف الدبابات والمدفعية الثقيلة والصواريخ. على عكس مُعظم مُعاصريه، رفض الاشتراكي لويس أوغست بلانكي في القرن التاسع عشر الاعتقادَ الجوهري لجورج فيلهلم فريدريش هيغل وكارل ماركس، بأن التاريخ البشري هو تقدم خطي نحو المساواة والأخلاق العليا. وحذّر من أن هذه الوضعية السخيفة يُمارسها المُضطهِدون لإنهاك قوى المُضطهَدين .[الماركسية لم تستبعد النهايات الفاجعة طالما الرأسماليون مسيطرون] "كجميع فظائع المنتصرين، وسلسلة هجماتهم الطويلة، تتحول ببرود إلى تطور تدرجي متواصل محتم ، كما هو الحال في الطبيعة... لكن تسلسل الأشياء البشرية ليس حتميًة كتسلسل الكون. يمكن تغييرها في أي لحظة." حذّر بلانكي. التطور العلمي والتكنولوجي، بدلًا من أن يكون مثالًا للتقدم، قد "يصبح سلاحًا رهيبًا في يد رأس المال ضد العمل والفكر." كتب بلانكي: "البشرية لم تثبت أبدا على حالة؛ إما أن تتقدم أو تتراجع. مسيرتها التقدمية تقودها إلى المساواة؛ ردتها الرجعية تعود بها عبر كل مرحلة من مراحل الامتياز إلى العبودية البشرية، الكلمة الأخيرة لحق الملكية." وأضاف: "لست من بين أولئك الذين يدّعون أن التقدم يمكن اعتباره أمرًا مسلمًا به، وأن البشرية لا يمكن أن تتراجع".
عصور الظلام..انفلات الغرائز البهيمية
يُعرَّف التاريخ البشري بفترات طويلة من العقم الثقافي والقمع الوحشي. أدى سقوط الإمبراطورية الرومانية إلى إفقارٍ وقمعٍ في جميع أنحاء أوروبا خلال العصور المظلمة، تقريبًا من القرن السادس إلى القرن الثالث عشر. حصل انكماش في المعرفة التقنية، بما في ذلك كيفية بناء وصيانة قنوات المياه. أفضى الإفقار الثقافي والفكري إلى فقدان ذاكرة جماعي؛ طُمست أفكار العلماء والفنانين القدامى ، ولم تشهد البشرية ولادة جديدة إلا في القرن الرابع عشر وعصر النهضة، تطورٌ أمكن تحقيقه إلى حد كبير بفضل الازدهار الثقافي للإسلام، من خلال ترجمة أرسطو إلى العربية وإنجازات فكرية أخرى، حافظ على حكمة الماضي من الاندثار. اطلع بلانكي على نكسات التاريخ التراجيدية . شارك في سلسلة من الثورات الفرنسية، بما في ذلك محاولة للتمرد المسلح في مايو 1839، وانتفاضة 1848 وكومونة باريس - وهي انتفاضة اشتراكية سيطرت على عاصمة فرنسا من 18 مارس حتى 28 مايو 1871. حاول العمال في مدن مثل مرسيليا وليون، لكنهم أخفقوا ، في تنظيم كومونات مماثلة قبل سحق كومونة باريس بقوة السلاح . نعبر عصرًا مظلمًا من جديد؛ يستخدم هذا العصر المظلم، لفرض الحكم الاستبدادي، أدوات المراقبة الجماعية المحدّثة، بصمة الوجه ، الذكاء الاصطناعي، الطائرات بدون طيار، الشرطة المُسلحة، إلغاء الإجراءات القانونية الواجبة والحريات المدنية. في هذا العصر المظلم تتواصل الحروب، ينعدم الأمن، تسود الفوضى والإرهاب، تلك التي كانت القواسم المشتركة لعصور الظلام . ان نثق بالحكايات الخرافية بالتقدم البشري خشبة إنقاذ يعني اتخاذ مواقف سلبية امام سلطة الاستبداد. لن ينقذنا غير المقاومة، موصوفة بالتعبئة الجماهيرية، وتعطيل أعمال السلطة، خاصة ضد الإبادة الجماعية. تُطلق حملات القتل الجماعي العنان للغرائز المتوحشة الكامنة في البشر كافة؛ هذه الغرائز الكامنة يكبح جماحها المجتمع المنظم بقوانينه وآدابه وشرطته وسجونه وتنظيماته، وبمختلف أشكال الإكراه. فإذا ازلنا هذه العوائق، يغدو البشر، كما نرى مع الإسرائيليين في غزة، قتلة ، حيوانات مفترسة، يتلذذون بنشوة الدمار، بما في ذلك تدمير النساء والأطفال. أتمنى لو ان هذا مجرد تخمين، ليس كذلك؛ فهذا ما شاهدته في كل حرب قمت بتغطيتها كمراسل صحفي . يمكن القول لا أحد معقّم من ذلك. في أواخر القرن التاسع عشر، احتلّ الملك البلجيكي ليوبولد الكونغو باسم الحضارة الغربية ومناهضة العبودية؛ لكنه نهب البلاد، ما أسفر عن وفاة نحو عشرة ملايين كونغولي بسبب المرض والجوع والقتل. التقط جوزيف كونراد هذا التناقض بين هويتنا وما ندّعي أننا عليه في روايته "قلب الظلام" وقصته القصيرة " بؤرة تقدم". في "بؤرة تقدم"، يروي كونراد قصة تاجرين أوروبيين، كارلييه وكاييرتس، أُرسلا إلى الكونغو. ادعى التاجران انهما في أفريقيا لغرس الحضارة الأوروبية. الملل والروتين الخانق، والأهم من ذلك غياب جميع الكوابح الخارجية، أحالت الرجلين إلى وحوش. يقايضان العبيد بالعاج. يتشاجران على الطعام والمؤن التي تتضاءل بالتدريج ؛ أخيرا يقدم كاييرتس على قتل زميله الأعزل كارلييه. كتب كونراد عن كايرتس وكارلييه: "كانا فردين تافهين تمامًا وعاجزين، وجودهما متاح فقط عبر التنظيم الرفيع للجماهير المتحضرة. قلة من الرجال يعون أن حياتهم، جوهر شخصياتهم، قدراتهم وجسارتهم ليست سوى تعبير عن إيمانهم بسلامة محيطهم. الشجاعة، الهدوء، الثقة ، المشاعر والمبادئ؛ كل فكرة عظيمة أو تافهة، لا تعود للفرد، إنما للجمهور : الجمهور الذي يؤمن إيمانًا أعمى بقوة المؤسسات وبأخلاقها التي لا تُقاوم، وبسلطة شرطتها ورأيها. غير ان الاتصال بالوحشية الخالصة، الوحشية غير المهذبة، وبالطبيعة البدائية والإنسان البدائي، تُلحق بالقلب اضطرابًا مفاجئًا وعميقًا. يمكن ان نضيف إلى الشعور بالوحدة من حيث الجنس ، وإلى إدراك المرء الواضح بتفرد أفكاره وأحاسيسه - وإلى إنكار ما هو مألوف ، حالة أمن .. نضيف لكل هذا التركيز على الشواذ، وهو أمر خطير؛ اقتراح أمور غامضة، لا يمكن السيطرة عليها، ومقززة، ينتشي الخيال بتسللها المُرجرج ويُرهق أعصاب السفهاء والحكماء على حد سواء." الإبادة الجماعية في غزة حطمت كل الحيل التي نسخرها لخداع أنفسنا وبها نحاول استغفال الآخرين. إنها تسخر من كل فضيلة ندّعي التمسك بها، بما في ذلك الحق في حرية التعبير. إنها شهادة على نفاقنا وقسوتنا وعنصريتنا. ليس بمقدورنا ، وقد انفقنا مليارات الدولارات على الأسلحة واضطهدنا من يندد بالإبادة الجماعية ، أن ندعي التمسك بالأخلاق بعد هذا وتؤخذ على محمل الجد. ستكون لغتنا، من الآن فصاعدًا، لغة العنف، لغة الإبادة الجماعية، صرخة التوحش لعصر مظلم الجديد، عصر تسود الأرض سلطة مطلقة وجشع جامح ووحشية فالتة الزمام .
#سعيد_مضيه (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الجنوب العالمي: نهضة باندونغ ومصدات الرأسمالية العالمية أ
-
التستر على الإبادة الجماعية بغزة بتركيز البروباغاندا على خطر
...
-
فلسطين عرّت عالم الكذب والتزوير في الغرب
-
كارثة غزة امام العدل الدولية من جديد ولم يساند إسرائيل غير ا
...
-
الرواية الصهيونية فقدت بريقها وتكشف تهافتها
-
تلفيقات تفضح الإصرار على ارتكاب جرائم الحرب
-
الغرب منحاز للبيض المسيحيين في الالتزام بحقوق الإنسان
-
إخفاق المقاومة المسلحة يوجب الشروع حالا بتحريك المقاومة الشع
...
-
فاشية ترامب تدمر مراكز المقاومة الذاتية لدى المجتمع والأفراد
-
مساع أميركية محمومة لخنق التضامن مع الشعب الفلسطيني (2من2)
-
مساع أميركية محمومة لخنق التضامن مع الشعب الفلسطيني (1من2)
-
اسرائيل تعرض للخطر أنظمة عربية ارتبطت بها
-
االمقاومة الفلسطينية.. هزائم ليست حظا عاثرا ولا قدرا معاندا
-
العلم يدعم القضية الفلسطينية وهو الفريضة الغائبة عند العرب
-
كابوس الثقافة الفاشية يجثم على المجتمع الأمريكي
-
هل انتقاد إسرائيل خارج القانون؟
-
فضيحة أميركا الحقيقية تتضح في العدوان على اليمن
-
المقاومة الشعبية كفيلة بإفشال خطة التهجير (1من2)
-
الدفاع عن الحريات المدنية معركةحاسمة
-
الامبريالية والصهيونية عنصرية التفوق العرقي افضت الى مجازر ا
...
المزيد.....
-
م.م.ن.ص// تعزية
-
م.م.ن.ص// الإبادة هي وجه النازية في الأمس واليوم.
-
كيف تخطط تركيا لتفكيك ترسانة حزب العمال الكردستاني؟
-
تقرير: سوريا تُبعد الفصائل الفلسطينية وتُسلّم أسلحتها استجاب
...
-
لجنة لبنانية-فلسطينية تبدأ صياغة خطة لنزع سلاح الفصائل الفلس
...
-
خلاف بين اليسار والمسيحي الديمقراطي حول شجار في البرلمان الا
...
-
لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني تعلن الاتفاق على إطلاق مسار ت
...
-
النسخة الإليكيرونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 605
-
البيان الختامي للمؤتمر الجهوي الثاني لحزب النهج الديمقراطي ا
...
-
بيان صادر عن الجمع العام لحزب النهج الديمقراطي العمالي بالدا
...
المزيد.....
-
مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة
/ عبد الرحمان النوضة
-
الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية
...
/ وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
-
عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ
...
/ محمد الحنفي
-
الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية
/ مصطفى الدروبي
-
جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني
...
/ محمد الخويلدي
-
اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956
/ خميس بن محمد عرفاوي
-
من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963..........
/ كريم الزكي
-
مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة-
/ حسان خالد شاتيلا
-
التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية
/ فلاح علي
-
الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى
...
/ حسان عاكف
المزيد.....
|