أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - خطبة المرجعية - قاآني في بغداد - بيان الخارجية الامريكية














المزيد.....

خطبة المرجعية - قاآني في بغداد - بيان الخارجية الامريكية


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 8387 - 2025 / 6 / 28 - 22:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هي انباء متفرقة بثتها النشرات او الوكالات الإخبارية، يجمعها رابط او عدة روابط، فهي تأتي بشكل متزامن، وتأتي بعد انتهاء الحرب الامريكية والإسرائيلية على إيران، حرب يجب ان يكون لها تداعيات على المنطقة، وبالأخص على العراق.

انقطعت المرجعية الدينية في النجف منذ سنوات عن القاء الخطب، الا انها فاجأت الجميع بإلقائها خطبة سياسية خالصة، تناولت فيها الأوضاع في المنطقة، وصفتها بأنها "بالغة الخطورة" وبأن "الشعب العراقي ليس بمنأى من تداعيات الصراع" و "على من بيدهم الأمور ان يتقوا الله.. ويراعوا في قرارتهم مصلحة بلدهم"؛ كانت هذه هي النقطة الرابعة من الخطبة، وهي النقطة الحاسمة فيها، فقد كرر الخطيب "عبد المهدي الكربلائي" مفردات هذه النقطة، فهي ترسم مسارا معينا للعملية السياسية.

إحساس عال جدا لدى المرجعية بأن "الخطر كبير" على العملية السياسية التي ترعاها هي، تجلى ذلك في النقطة الخامسة والأخيرة، فقد طرحت حلولا لهذه العملية من شأنها انقاذها من السقوط، "حصر السلاح بيد الدولة، مكافحة الفساد بشكل جاد، منع التدخلات الخارجية، زرع الامل عند الناس"، وكررت انه يجب العمل عليها بشكل جاد جدا؛ الملفت ان المرجعية لأول مرة تتكلم عن قضية "منع التدخلات الخارجية بكل اشكالها"، وهذا يعني انها تتلقى رسائل معينة حول هذه القضية.

الاخبار تقول ان قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني جاء الى بغداد في زيارة سرية، ومثل هذه الزيارات وفي أوقات حساسة وحرجة تمر بها المنطقة، زيارة كهذه تحتمل الكثير من التفسيرات، رغم ان الكتمان هو سيد الموقف في مثل زيارات كهذه؛ لكن من المحتمل ان تكون هناك ترتيبات جديدة، وتعريفات جديدة للعلاقة بين العراق وإيران، فالرسائل التي تبعثها أمريكا هي رفع اليد الإيرانية عن العراق.

هذا ما تؤكده إدارة ترامب، خصوصا بيان الخارجية الامريكية "حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، تعارض التأثير المزعزع للاستقرار الذي تمارسه إيران في العراق، وتواصل اعتبار الميليشيات المدعومة من إيران تهديدًا لسيادة العراق وللاستقرار الإقليمي"؛ وقد يكون هذا أحد شروط وقف إطلاق النار بين أمريكا وإسرائيل من جهة وإيران من جهة أخرى.

على العموم فأن الخطبة والزيارة والبيان اوضحوا شيئا واحدا، ان أوضاع السلطة في العراق ليست على ما يرام، ويجب معالجة "الأخطاء الماضية" والا فأن "مستقبلهم لا يكون أفضل من حاضرهم" كما قال عبد المهدي الكربلائي في خطبته، وهو تحذير واضح للقوى الإسلامية الحاكمة.
طارق فتحي



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشابندر عند الشرع
- رئيس الجمهورية الى مؤتمر المحيطات
- لماذا أٌرشح نفسي للبرلمان؟ هبه القس نموذجا
- قمع المتظاهرين...سلوك سلطة منتهية الصلاحية
- اخلاق المؤسسة الأمنية
- بين تسوركوف وسجاد العراقي
- ما الذي نشاهده في عراق الإسلاميين؟
- انذار ج
- عسكرة واسلمة المجتمع ... عن حفلة تخرج نتحدث
- الإسلاميون والمشروبات الكحولية
- حظر الاخوان المسلمين في الأردن
- وتستمر حملة الاعتقالات في الناصرية ... اعتقال احمد الهلالي
- اساور الكترونية للسجناء في العراق
- في تفاهة القضاء.... عن احسان أبو كوثر نتحدث
- الناصرية بين شيوخ العشائر والسلطة والميليشيات
- وتنتهي حياة الشاب بشير خالد: هل الحكم الديني يرسخ من السادية ...
- ضياء الشكرچي و(عصر ما بعد الأديان)
- تعليق سياسي على رسالة السيستاني
- الطالقاني ... طرطوف العصر
- الحملة الفاشية لا زالت مستمرة في الناصرية


المزيد.....




- بعد 26 عامًا على رحيلهما: صور نادرة من -حفل الزفاف السرّي- ل ...
- حراشفه مميزة.. كيف صمد هذا الحيوان في وجه الصيد الجائر؟
- تركي الفيصل بعد صورة نتنياهو التوراتية لإسرائيل: هل سيمضي لا ...
- غزة تسجل 4 وفيات جديدة بسبب الجوع و100 منظمة دولية تتهم إسرا ...
- غضب لا يهدأ في صربيا: اشتباكات وأعمال عنف خلال مظاهرات بين م ...
- العمل أربعة أيام في الأسبوع مفيد للصحة، فلماذا لا يتم اعتماد ...
- سوريا: حصان هارب في شوارع دمشق
- السلطات الأميركية تثبّت أجهزة تتبُّع في شحنات شرائح الذكاء ا ...
- تنديد فلسطيني وعربي بمشروع سموتريتش الاستيطاني وحماس تدعو لل ...
- ترامب وبوتين يلتقيان الجمعة في ألاسكا وزيلينسكي بلندن لبحث إ ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - خطبة المرجعية - قاآني في بغداد - بيان الخارجية الامريكية