أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - الإمام الخامنئي رجُل شجاع وانت إقرأ بصمت ! دير بالك إتَّعب حالك !














المزيد.....

الإمام الخامنئي رجُل شجاع وانت إقرأ بصمت ! دير بالك إتَّعب حالك !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8387 - 2025 / 6 / 28 - 17:48
المحور: كتابات ساخرة
    


هلوسة اليوم ستكون على هيئة نسختان او شقين مختلفين وبعجالة دون الدخول في التفاصيل !
اهنيء الإمام الخامنئي على هذه الشجاعة ! إي صادقاً لا أقول غير الحقيقة . إنه فعلاً رجُل شجاع وبكل معنى الكلمة . إستطاع أن يختبأ أو دارا نفسه في كل فترة الاسد الصاعد ، ولم تصله الطائرات الإسرائيلية ولم تستطع كشف مكانه او مخبأه ، بالرغم من إن الطائرات الإسرائيلية في الأيام الأخيرة بدأت تصول وتجول شوارع طهران دون لا رقيب او حسيب . لا بل بدأت المسيرات اليهودية ( الكافرة ) تجوب شقق وأزقة وغرف النوم في طهران ! ومع هذا لم تستطع إكتشاف مخبأ الإمام ! هذه شجاعة أم لاء ؟؟؟ ( يمكن لم يكونوا يبحثون عنه ) فكرة !!
وبعد كل الدمار العظيم الذي اصاب طهران والجيش والمعسكرات والمعامل والأفران والمختبرات ومقرات الحرس والقادة والعلماء والمصانع وابحاث الجيوفرطسوتية والكهرومغناطيسية والبحوث التحت ارضية والفوق جيوفضائة وصوامع إطلاق الصواريخ الخيبرية والجعفرية والصادقية والحُسينية ومنصات إطلاق الصواريخ البلاستيكية والمطارات المُخَدرية والبنجية وحقن شلل الأطفال وورش رعشة الرجال ووووووالخ ، إضافة إلى تحجيم وتقصير الهيبة الإيرانية وقص شعر الجيش وقلم أضافر الطهرانية في المنطقة وإرجاعها لأكثر من ألف واربعمائة وستة واربعون عاماً للوراء يخرج الإمام ويقول لقد إنتصرنا على أعداء الله ! والله لا شجاعة بعد هذه الرهبة والقوة ! وازاد الشجاع القول : لقد إنتصرنا على ترامب ، وترامب تدخل لإنقاذ إسرائيل من الإنهيار ! مع العلم الجميع يعي ( لا القلة القليلة فقط ) بأن ترامب تدخل لإنقاذ إيران من الاسد الصاعد وليس العكس ( كما قال أحدهم ) ! نعم هذه هي الحقيقة ، لا احد يعلم اسرارها ولكن فعلاً ترامب تدخل وضرب ضربته المؤجلة ومن ثم طلب من إسرائيل التوقف مباشرة ! لأنه ادرك وأيقن بأن إسرائيل دخلت مرحلة القضاء التام على الجمهورية ! في الأيام الأخيرة اصاب العمى كل اركان الإسلامية ، فقام النتن بالتشديد على القضاء التام ولكن تدخل ترامب انقذ الإمام ! ومع كل هذا يخرج الإمام ويعلن بإنتصار الإسلامية ! هذه شجاعة نادرة . أي نعم هي للإستهلاك المحلي ولكن بالرغم من ذلك فهي شجاعة ، هي شجاعة حتى لو كانت لروضة الأطفال ! ليش يگدر كل واحد يقول هذا الكلام او يُسّوي هذا الفعل ! عبالكم الشغلة هينة او سهلة ! لا بالله ! أنا ارفع القُبعة للإمام . نقطة .

النقطة الثانية والمهمة جداً هي عن القارىء الصامت ! أبقى هيچ صامت ! دير بالك إتعب حالك !
نبذل جهداً كبيراً ( وجميع الإخوة الكُتاب طبعاً ) في إيصال ما يمكن إصاله لكم وأنتم جالسين تحتسون القهوة او جرعة بيك مخشوش . لا حركة ولا نفس ! منذ إنطلاق العملية العسكرية الروسية ونحن نسهر كل إسبوع في تغريدة او اكثر أحياناً لإيصال المعلومة وأخرى لرسم إبتسامة على خدودكم المدورة ، وما أن بدأ الأسد الصاعد ونحن نُغرد لكم عن ذلك الاسد اكثر مما يُغرد ترامب التويتري وانت صُمم بٌكُّم لا يتحرك ولا يتكلم . لا احد منكم يسأل لماذا يكتب لنا هؤلاء المجانين وببلاش ! شنو نشتغل إحنا عند أهاليكم ! لا احد منكم فكّر ولو مرة علينا على الأقل مجاملة هؤلاء الذين يكتبون من اجلنا ! وهذا الشيء ليس فقط معي ولكن مع اغلب الزملاء الآخرين . في أحيان قليلة أقرأ لبعض الأخوة وفي الكثير من الحالات اترك تعليقاً ولكن لا يأتي الرد في معظم الأحيان ! هل تعلمون لماذا ؟ لأن كاتب تلك الكلمة لا يتوقع أي تعليق او رد ، فلا يذهب إلى خانة التعليقات لأنه أصلاً قد يأس من ذلك الموضوع .
كل سخرية نُسخرها يمر عليها من خمسة إلى عشرة آلاف قارىء صامت ! على الأقل مجاملة بسيطة ، كذبة حقيرة ، شتبمة ملونة ، مشاركة تافهه أي شيء حتى على الأقل نشعر بأن هناك مَن يشاركنا الموضوع ويتقاسم معنا الجهد ! طبعاً هناك بعض الأخوة والذين لا يتعدون أصابع اليد يتابعون ويشاركون مشكورين ولكن الأغلبية خرساء من كل الأطراف ! صادقاً انتم لا تستحقون الكتابة لهم ! انتم كالشعوب العربية لا يجدي معكم الزينية !
لهذا أقول وهو رجاء اخوي : سوف تقرأ هذه السخرية طبعاً لأنك لا تعلم المحتوى ولكن أرجو منك ، واكرر هذا رجاء أخوي أن لا تعود مرة ثانية وتقرأ ما نسخره ، دع يقرأ الكلمة القادمة عدد جديد ، على الأقل حتى نعلم كم شخص جديد دخل الخط ! لا تعود وتقرأ كلمة العدد القادم ! ولنرى النتيجة !
أما إذا عُدت وقرأت الكلمة وانت صامت فهذا عيب ! يعني إذا وجدت الكلمة القادمة قرأها اكثر من سبعة او ثمانية آلاف قاريء دون نتيجة فسيتحول إتجاهي إلى القاريء الصاعد بدلاً من الاسد الصاعد ! نقطة .

نيسان سمو 28/06/2025



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأي على آراء وعقول الخبراء والمحللين العرب بعد المعجزة الأخي ...
- الحرب العُظمى بدأت بمسرحية وإنتهت بتراجيديا اجمل منها !
- عملية ارهابية داخل مسجد في دمشق !
- ماهو مصير الأمام خامنئي ومفاعل فوردو الرهيب !
- على بوتين أن لا يقترب من حرب الخليج !
- مقتطفات سريعة خطرت وحضرت في رأسي الأعوج !
- على إيران العجالة لأن ترامب سيضرب !
- سأشرب كأس السم !
- تسلية الديك والدجاجة !!
- مَن الذي فرِح وسُعدَ بالضربة الإسرائيلية !
- إيران ستعتمد على الإمام المهدي ! راح إتشوفون !
- شنو يعني ما يكفي يا النتن وأنت المُلثم !
- التجربة الدنماركية !
- ماذا سيحصل لروسيا بعد ضربه بيرل هاربر ؟
- صفعة بريطانية ألمانية فرنسية رهيبة لموسكو !
- مقاطع مضحكة ومُبكية لهذا العالم !
- جريمة قتل طلاب الكلية العسكرية في الناصرية !
- من غير زيارة بوتين لترامب ستستمر العملية لسنوات أخرى !
- السيد السوداني : إلغي القمة قبل أن تُلغى تلقائاً !
- ترامب رئيسة جمعية أتاوات او مافيا عالمية !


المزيد.....




- “برقم الجلوس والاسم فقط” Link الاستعلام عن نتيجة الدبلومات ا ...
- العراق يواجه خطر اندثار 500 لهجة محلية تعكس تنوعه الثقافي ال ...
- رحيل الفلسطيني محمد لافي.. غياب شاعر الرفض واكتمال -نقوش الو ...
- موعد نزال توبوريا ضد أوليفيرا في فنون القتال المختلطة -يو إف ...
- الليلة..الأدميرال شمخاني يكشف رواية جديدة عن ليلة العدوان ال ...
- أعظم فنان نفايات في العالم أعطى للقمامة قيمتها وحوّلها إلى م ...
- “أحداث مشوقة في انتظارك” موعد عرض المؤسس عثمان الحلقة 195 ال ...
- نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس فور ظهورها عبر nateg ...
- صدر حديثا : محطات ديوان شعر للشاعر موسى حلف
- قرنان من نهب الآثار التونسية على يد دبلوماسيين برتبة لصوص


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - الإمام الخامنئي رجُل شجاع وانت إقرأ بصمت ! دير بالك إتَّعب حالك !