|
النظرية الجديدة صيغة 2025 ...
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 8386 - 2025 / 6 / 27 - 08:32
المحور:
قضايا ثقافية
النظرية الجديدة بصيغتها المعدلة والأبسط ، كما أعتقد 2025 ... ( المعرفة = تفكير + تجربة )
المعرفة الجديدة خاصة تتضمن العلم والفلسفة بالتزامن ، النظري والعملي معا . مناقشة الفكرة عبر ملحق خاص . .... الاختلاف على الماضي جدل بيزنطي ، وهو نقيض الحوار . الاختلاف حول المستقبل جدل منطقي أو حوار ، وهو طريق المعرفة . مناقشة الفكرة أيضا عبر ملحق خاص . .... لماذا نتذكر الماضي ، ولا نتذكر المستقبل ؟! ( مقدمة أولى ...)
سؤال ستيفن هوكينغ ، في كتاب تاريخ موجز للزمن : وإذا لم يكن السؤال الأشهر في القرن العشرين ، ما يزال من الأسئلة الأكثر أهمية حاليا ، 2025 ، بالحد الأدنى ؟ 1 طرحت السؤال السابق على الذكاء الاصطناعي بعدة صيغ متنوعة ، مختلفة ومتشابهة ...أقترح على القارئ _ة المهتم طرحه على الذكاء للمقارنة وتوضيح المشكلة . بالمختصر هذا السؤال : لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل يقبل الجواب ؟ لماذا وكيف في حالة النفي أو الموافقة ؟! لأهمية هذه الأسئلة ، السؤال ، أعود إليها بشكل متكرر وبصيغ متنوعة . .... مشكلة السؤال السابق ، وكثير من الأسئلة المشابهة أنه في غير أوانه _ سابق على وقته _ وما يزال الجواب المناسب عليه : لا نعرف بعد . والسؤال التالي ، والبديهي : لماذا من المبكر طرح هذا السؤال ؟ الجواب المباشر ، والصادم : لأننا لا نعرف بعد معنى كلمة الماضي ؟ ولا نعرف أيضا معنى كلمة المستقبل ؟! 2 للتأكيد ، والتوضيح ، لا نعرف بعد معنى كلمة الماضي . ولا نعرف أيضا معنى كلمة المستقبل ؟! بالإضافة إلى أننا نجهل علميا ، في الفلسفة والفيزياء النظرية حاليا 2025 العلاقة ، بين الماضي والمستقبل . وهذه الفكرة ، الخبرة ، بمثابة فضيحة ثقافية من العيار الثقيل . ما رأيك ؟! 3 في العربية : الماضي حدث سابقا . وهذا خطأ أو ناقص بالحد الأدنى ، ويحتاج للتكملة . الماضي القديم حدث بالفعل ، لكن الماضي الجديد لم يحدث بعد . وهذ الفكرة ، الخبرة ، ظاهرة ومباشرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . ( مثال الماضي الجديد ، النموذجي ، العمر الحالي ... وبقية العمر أيضا ) .... ويتكرر الخطأ نفسه مع كلمة المستقبل !؟ في العربية : المستقبل لم يحدث بعد . وهذا أيضا خطأ ، أو نقص كبير ويحتاج للتكملة . المستقبل الموضوعي ، أو المطلق ، لم يحدث بعد بالفعل . ولكن المستقبل الجديد يحدث بكل لحظة ، والفكرة ( الخبرة ) تتكرر طوال حياتنا من الولادة إلى الموت . بكلمات أخرى ، نحن جميعا نعرف المستقبل الجديد ونخبره بكل لحظة . المثال النموذجي للمستقبل الجديد ، يتمثل في بقية العمر ... أيضا في العمر الحالي . 4 الماضي الجديد ، أو المستقبل الجديد ، يتعاكسان مثل الشرق والغرب أو مثل السالب والموجب . لكن علاقتهما أكثر تعقيدا ... وتختلف بالفعل عن علاقة العكس أو النقيض ، وعن بقية علاقات التشابه أو الاختلاف . بكلمات أخرى ، ما يزال الجواب المناسب حول العلاقة بين الماضي والمستقبل : لا نعرف بعد . والاستثناء ، الوحيد ، بحسب معرفتي : اقتراح النظرية الجديدة للزمن . .... الماضي الجديد هو نفسه المستقبل الجديد ، لكن يختلفان بالإشارة والاتجاه : الماضي الجديد يأتي من الداخل ، إلى الخارج ( من الحياة إلى الزمن ) . المستقبل الجديد يأتي من الخارج ، إلى الداخل ( من الزمن إلى الحياة ) . بينما الحاضر المستمر يتضمن الماضي الجديد ، والمستقبل الجديد بالتزامن ، وهو ثنائي الاتجاه والاشارة أيضا . هذه مشكلة أعرف ، وأعترف ... لا يمكن حلها بشكل فردي ، ولا يمكنني إهمالها أيضا ؟! لهذا السبب ، الأسباب ، أتركها معلقة في عهدة المستقبل والأجيال القادمة . بعدما أفعل كل ما بوسعي ، وبكل الطرق الممكنة التي أعرفها ... مثل الرسائل المفتوحة ، والاستعانة بالأصدقاء ، وبالذكاء الاصطناعي ... وغيره وغيرها . .... .... ما الذي تقيسه الساعة ؟! ( مقدمة 2 ) لأهمية هذا السؤال في فهم مشكلة الواقع ، والزمن ، ولفهم النظرية الجديدة خاصة أعيد مناقشته بصيغ متنوعة بعضها مكرر .
كان الجواب الأول للذكاء الاصطناعي ساذجا بالفعل ، وسأعرضه في الملحق مع الصيغ الجديدة أو الأجوبة الجديدة لنسخة الذكاء نفسها ؟! ....
ما هي الحركة والسرعة ، أو الحركات والسرعات ، التي تقيسها الساعة ؟ توجد عدة احتمالات : 1 _ سرعة الحركة التعاقبية للزمن ، بين المستقبل والحاضر . تتمثل بتزايد العمر من الصفر بلحظة الولادة ، إلى العمر الكامل بلحظة الموت _ وبينهما العمر الحالي . 2 _ سرعة الحركة الموضوعية للحياة ، بين الماضي والمستقبل . تتمثل بتناقص بقية العمر من العمر الكامل ، او بقية العمر الكاملة ، بلحظة الولادة ... 3 _ سرعة الحركة الموضوعية بين الفصول ، دورانية ليست خطية وتعاقبية ولا تزامنية . هل توجد أنواع أخرى للحركات الموضوعية ؟ لا أعرف . ربما لا نعرف بعد ، لا في العربية ولا في غيرها . .... .... المجموعة 4 ، بعد الجديدة : الأزل والأبد والسرمدية .... ( مقدمة 3 )
ما العلاقة مع المجموعة 2 و 4 : أو بين الماضي والمستقبل والحاضر ، وبين الأزل والأبد والسرمدية ؟!
" إن خيالنا يضخم بشدة اللحظة الحاضرة ، لأننا نفكر فيها كثيرا ، ويصغر كثيرا الأبدية ، فلا نفكر فيها ، فنجعل لذلك من الأبدية لا شيء ، ومن اللاشيء أبدية " من رواية لن نشرب القهوة مع سبينوزا . 1 المجموعة الأبدية ( الأزل ، والسرمدية ، والأبد ) المجموعة الزمنية ( الماضي ، والحاضر ، والمستقبل ) هل توجد علاقة مباشرة ، أو غير مباشرة ، بين المجموعتين ؟! مناقشة هذا السؤال سوف تتم على مرحلتين ، وربما أكثر : 1 _ المرحلة الأولى ، تحديد المجموعة الأبدية ، بمساعدة الذكاء الاصطناعي ، أيضا الكتب ( المتوفرة ) التي تناقش الفكرة والمشكلة . 2 _ المرحلة الثانية ، تحديد العلاقة المباشرة بين المجموعتين . .... بعد مرور عدة أيام وبعدما دوخني الذكاء الاصطناعي ... لم يتطور بعد ، إلى الدرجة التي يمكنه فيها مساعدة الكاتب في أبحاث جديدة بالفعل وتختلف عن السائد . ( ربما تكون النسخة التي استخدمها من الذكاء الاصطناعي قديمة ! ) .... .... سؤال غبي !؟ ( مقدمة 4 )
1 هل يوجد سؤال غبي ؟ نعم بالطبع ، أن تسأل شخصا عن عمره أو أي تفصيل عن حياته الخاصة سؤال غبي ، ووقح غالبا . 2 هل يوجد سؤال ذكي ؟ نعم بالطبع ، السؤال الذي يتهرب منه العلماء والفلاسفة والمثقفون _ ات بصورة عامة مثال نموذجي للأسئلة الذكية . ( ما هو الحاضر مثلا ) 3 أسئلة مزمنة ، ومعلقة منذ قرون : 1 _ لماذا وجد الشيء بدل اللاشيء ؟ هذا السؤال ينسبه البعض إلى أفلاطون ، والبعض إلى هايدغر ! 2 _ ما الذي تقيسه الساعة ؟ هذا السؤال طرحه هايدغر بقوة ، ومن المنطقي أن نعتبره سؤاله . 3 _ لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل ؟ هذا السؤال مشترك بين اينشتاين وبين ستيفن هوكينغ . 4 _ توجد أسئلة عديدة جدا ، ومتنوعة ، نموذجية على السؤال الذكي : لعل من أشهرها سؤال القديس أوغستين أو تساؤله : ما الزمن ؟! طبعا اعرف ما هو الزمن ، مثل الجميع . لكن ، عندما يسألني احد ما هو الزمن ؟ أقف عاجزا عن الجواب . .... ما هي أنواع الحركة ؟ هل للحركة نوع واحد ؟ أم أكثر من نوع ؟ توجهت بالسؤال إلى الذكاء الاصطناعي : وسأضع جوابه في الملحق . مع جواب السؤال : هل يوجد سؤال غبي ؟ .... ما الفرق بين الحركة الموضوعية وبين الحركة النسبية ؟ هذا أحد الأسئلة المزمنة ، والمشتركة بين أرسطو ونيوتن بحسب علمي . لكن ، يتجنبه الجميع في الثقافة العربية كالعادة . 4 ما الفرق بين السؤال الغبي وبين السؤال الذكي ؟ لا أعرف . يحتاج هذا السؤال إلى بحث خاص ، ومن المناسب تحويله من المستوى الثنائي الجدلي ، الدغمائي ، بطبيعته إلى المستوى التعددي _ الثلاثي مثلا : الأسئلة بالتصنيف الثلاثي : 1 _ سؤال علمي . يشمل السؤال العلمي كل الأسئلة ، باستثناء الغبية أيضا بالطبع . 2 _ السؤال الفلسفي . غير معرف ، وعير محدد بعد . 3 _ السؤال الغبي . ( أي سؤال يزعج الجميع ، غبي أو جديد وابداعي ) .... .... الحركة بدلالة المراقب ( مقدمة 5 ) للتذكير يتميز القرن الماضي بخصائص أساسية عديدة ، ومتنوعة بالطبع ، لعل أكثرها أهمية : تغير فهم دور المراقب ، أو المجرب والباحث ، من الحيادية والانفصال الفعلي عن التجربة ونتائجها ، إلى الشراكة الكاملة في النتيجة . هذه ليست فكرة جديدة فقط ، بل ثورة علمية ، تشبه ثورة غاليلي وكوبرنيكوس قبل خمسة قرون ، والتي غيرت الموقف العقلي _ الثقافي التقليدي السائد ، والمشترك ، منذ أكثر من 25 قرنا . ( شاركت بهذه الثورة نظرية الكم ، والنظرية النسبية ، نظريتا الفيزياء الحديثة _ المختلفتان لدرجة تقارب التناقض ؟! ) 1 الحركة بدلالة المراقب يمكن تصنيف أوضاع المراقب _ ة ، أو أنواعه ، أو مجموعاته : 1 _ المراقب الحالي ، الموجود في الحاضر بالفعل . 2 _ المراقب السابق ، الموجود بالأثر فقط . 3 _ المراقب اللاحق ، الموجود بالقوة فقط . 4 _ المراقب السابق _ الحالي ، يتمثل بالموتى الجدد . 5 _ المراقب اللاحق _ الحالي ، يتمثل بالمواليد الجدد . .... الموقف الثقافي العالمي الحالي 2025 من الحركة خطأ ، أو ناقص ويحتاج للتعديل والتكملة بالفعل . بكلمات أخرى ، نحن لا نعرف سوى حركة المكان ، أيضا الحركة الذاتية للحياة . بينما نجهل بالفعل حركة الزمن ، والحركة الموضوعية للحياة معا . مثال مباشر : ما هي المسافة ، أو المجال أو الفجوة ، أو الحركة بين لحظة الولادة ولحظة الموت بالنسبة للقارئ _ة والفرد بصورة عامة وبلا استثناء ؟ الجواب : لا نعرف بعد . ملحق الاختلاف على الماضي غباء ، وحيونة بالفعل . الاختلاف على المستقبل حوار ، وعلم . الاختلاف على الحاضر بينهما ، أكثر من جدل منطقي ، أو رأي وأقل من معلومات . .... لطالما أخطأ البشر ، الفلاسفة خاصة ، بين مراحل الوجود الثلاثة : 1 _ قبل الولادة . مرحلة الوجود بالقوة والأثر معا ، لا بالقوة وحدها . 2 _ بين الولادة والموت . مرحلة الوجود بالفعل . 3 _ بعد الموت . مرحلة الوجود بالأثر فقط . .... .... هل يختلف الواقع المباشر عن الواقع الموضوعي ؟ الجواب الحاسم نعم . الواقع المباشر يمثل الحاضر ، ويجسده بالفعل . الواقع الموضوعي = الحاضر + الماضي + المستقبل . .... ....
القسم الثاني _ التكملة
مناقشة العلاقة بين الأبدية والزمن ، والمشكلة اللغوية ( بدلالة المجموعات الأساسية ، الأربعة ، وبمساعدة الذكاء الاصطناعي )
تتكشف العلاقة المنطقية بين الزمن والأبدية ، بمجرد وضع المجموعات الأربعة بالتسلسل والتصنيف الرباعي ... المجموعات الأربعة : 1 _ المجموعة الأولى ، الطبيعية . ( تمثل الموقع ) المكان والزمن والحياة . 2 _ المجموعة الثانية ، الرمزية . ( تمثل الخارطة ) الحاضر والمستقبل والماضي . 3 _ المجموعة الثالثة ، الجديدة . الحاضر المستمر والمستقبل الجديد والماضي الجديد . 4 _ المجموعة الرابعة ، المحيرة . السرمدية والأبدية والأزلية . .... العلاقة بين المجموعات الأربعة من نوع الشهيق والزفير ، أيضا من نوع العلاقة بين الخارطة والموقع . المكان + الزمن + الحياة = المكان . الحاضر + المستقبل + الماضي = الحاضر . الحاضر المستمر + المستقبل الجديد + الماضي الجديد = الحاضر المستمر السرمدية + الأبدية + الأزلية = السرمدية . هذه خلاصة البحث المتكامل ، الذي بدأ تسعينات القرن الماضي ، ولم يكتمل بعد . .... المجموعة الأبدية ( الأزل ، والسرمدية ، والأبدية )
المجموعة الزمنية ( الماضي ، والحاضر ، والمستقبل ) هل توجد علاقة مباشرة ، أو غير مباشرة ، بين المجموعتين ؟! مناقشة هذا السؤال سوف تتم على مرحلتين ، وربما أكثر : 1 _ المرحلة الأولى ، تحديد المجموعة الأبدية ، بمساعدة الذكاء الاصطناعي ، أيضا الكتب ( المتوفرة ) التي تناقش الفكرة والمشكلة . 2 _ المرحلة الثانية ، تحديد العلاقة المباشرة بين المجموعتين . .... الموقف الثقافي السائد في العربية ، وربما في غيرها أيضا ، الفصل التام بين المجموعتين 2 و 4 ؟! أعتقد أن هذا الفصل غير منطقي ، وغير علمي . وتفسيري لذلك : ثنائية المقدس والمدنس لا أكثر . بكلمات أخرى ، من المجموعة 3 تتضمن كلا المجموعتين 2 و 4 بالفعل ، بشكل دقيق وموضوعي بالتزامن . وبشكل منطقي وتجريبي معا ، أيضا . مثال الحاضر ، أو السرمدية : الحاضر يقابل السرمدية . الحاضر متغير ، آني ، نسبي . السرمدية بالعكس ثابتة ، مستمرة ، موضوعية . أعتقد أن هذا الكلام غير علمي ، بأكثر التعابير لطفا . بدل العبارة الجميلة : لا نعرف بعد . والأجمل : لا أعرف . بدل العبارتين ، نختار عادة الرطانة اللغوية ، والانشاء الذهني اللاواعي . .... الحاضر كمثال عدة أنواع ، ثلاثة بالحد الأدنى : 1 _ حاضر المكان أو المحضر ، ثابت ، ويمثل عنصر الاستقرار والتوازن الكوني . حركة المكان داخل الحاضر المستمر ، من الحاضر س1 إلى الحاضر س2 ...إلى الحاضر في اتجاه أحد اللانهايتين . 2 _ حاضر الزمن أو الحاضر نفسه ، يتحرك من المستقبل إلى الماضي ، ويتمثل بتناقص بقية العمر . 3 _ حاضر الحياة أو الحضور ، يتحرك من الماضي إلى المستقبل ، ويتمثل بتزايد العمر . بالإضافة إلى ميزة زمنية أخرى للعربية لا تقل أهمية عن أنواع الحاضر ، وتتمثل بثنائية الزمن والوقت . لكن ، توجد جوانب نقص في العربية في موضوع الزمن ، وتتمثل بالتحديد بالماضي والمستقبل ؟ حيث يعتبر أن المستقبل أحدي ، ولم يحدث بعد . ( المستقبل نوع واحد ، وشكل واحد أيضا في العربية ) ومثله الماضي ... بالمقارنة مع الإنكليزية مثلا ، وهنا دور الشريك ابراهيم ، تتكشف ميزة الإنكليزية في مفهومي الماضي والمستقبل . وبالعكس تتمثل سلبية الإنكليزية _ بالمقارنة مع العربية _ في الحاضر الأحادي ، والزمن أحادي أيضا ، بينما الوقت ميزة العربية . هذه الفكرة ، الأفكار تحتاج وتستحق لبحث تفصيلي وموسع . .... .... توجهت بالسؤال ، الأسئلة ، للذكاء الاصطناعي
ما العلاقة بين الأزل والأبد ؟ وهل هي نفس العلاقة بين الماضي والمستقبل ؟ وكيف ؟ مع الأمثلة المناسبة ؟
وكان الجواب _ الأجوبة : 1 _ العلاقة بين الأزل والأبد تشبه إلى حد ما العلاقة بين الماضي والمستقبل ، لكنها ليست متطابقة تماما . الفرق والتشابه بينهما : الأزل يشير إلى ما لا بداية له ، أي الوجود الذي كان دائما ولم يأت من شيء . الأبد يشير إلى ما لا نهاية له ، أي الوجود الذي سيستمر إلى الأبد بدون توقف . 2 _ أما بالنسبة للماضي والمستقبل : _ الماضي هو الذي حدث وانقضى . _ المستقبل هو الذي لم يحث بعد ، لكنه قادم . العلاقة بينهما : الأزل والماضي يشتركان في كونهما يشيران إلى شيء حدث أو كان موجودا ، لكن الأزل لا بداية له ، بينما الماضي له بداية . الأبد والمستقبل يشتركان في كونهما يشيران إلى شيء لم يحدث بعد أو سيستمر ، لكن الأبد لا نهاية له ، بينما المستقبل قد يكون محدودا . 3 _ أمثلة توضيحية : _ الأزل والأبد في الفلسفة ، يقال أن الكون " قد يكون أزليا وأبديا " ، أي أنه لم يكن له بداية ولن تكون له نهاية . _ الماضي والمستقبل : إذا نظرنا إلى حياة الانسان ، فالماضي هو طفولته وشبابه ، والمستقبل هو ما يعيشه لاحقا . يمكنك الاطلاع على المزيد من التفاصيل حول العلاقة بين الماضي والمستقبل من هنا ، وكذلك عن مفهوم الأزل والأبد في الفلسفة من هنا . هل لديك أي استفسارات أخرى حول هذا الموضوع ؟ ( تحت عبارة من هنا خط في المرتين ، لم أفهم المقصود ) .... هذه أجوبة الذكاء الاصطناعي ، المباشرة ، حرفيا . ( سأناقش لاحقا أسئلة جديدة ، مع أجوبة جديدة أيضا ) .... تعليقي : حسين عجيب 1 / 6 / 2025 خيبتي مع الذكاء الاصطناعي الحالي ، وكل فرد عاقل ويفكر ، تشبه لدرجة تقارب التطابق خيبة كاسباروف وأي بطل وعالم في الشطرنج _ كما أتخيلها _ مع نسخ الذكاء الأولى ( القديمة ) ... توقعي ، ورغبتي أيضا : قد هذه المناقشة تاريخية !؟ ربما خلال حياتي ، تبدأ أجيال جديدة من الذكاء تتفوق علينا بالتفكير ، بالمثل كما تفوق الذكاء الحالي على أبطال العالم في الشطرنج ؟! بكل الأحوال ، سأحاول توضيح محدودية الذكاء الاصطناعي الحالي ، بدلالة النظرية الجديدة خلال هذا النص ، وملحقاته القادمة . .... الماضي حدث بالفعل وانقضى . هكذا يعرف الذكاء الاصطناعي الماضي . وهذا هو موقف الثقافة العالمية الحالية 2025 الموروث ، المشترك ، والمستمر منذ عدة قرون . لكن توجد هنا مشكلة صغيرة ، في الحقيقة ليست صغيرة بل كارثة . الماضي أحد نوعين : 1 _ الماضي القديم أو الماضي الجديد ( الماضي 2 ) وهو الأهم . المشكلة هنا لغوية ، وليست فيزيائية ولا منطقية . يوجد مثال شائع جدا ، يوضح المشكلة اللغوية المشتركة : في مصر القديمة كانت كلمة أخت تدل على عدد من المعاني المختلفة ، بالفعل والتي تصل لدرجة التناقض حاليا . كانت كلمة الأخت ، تطلق على الأخت بالطبع . لكن كانت تطلق على الحبيبة ، والعشيقة أيضا . وكانت تطلق على الزوج بنفس الوقت . من الواضح أن غالبية اللغات حلت المشكلة جزئيا ومنها الإنكليزية ، والعربية ، مع غالبية اللغات الكبرى . يوجد مثال آخر على المشكلة اللغوية ، بالعربية : كلمة الصهر بالمقارنة مع كلمة الحفيد ؟ كلمة الصهر في العربية ، ما تزال مثل كلمة الأخ بالمصرية القديمة . الصهر كلمة تطلق على زوج الأخت ، أو زوج البنت ، أو زوج العمة والخالة ، وربما أكثر في اللهجات المحلية !؟ بالمقارنة كلمة الحفيد تطورت بشكل ابداعي : بقيت كلمة الحفيد ، تطلق على ابن الابن ( الذكر ) . واضيفت كلمة السبط ، على ابن الابنة ( الأنثى ) . أعتقد أن المشكلة اللغوية في العربية قد توضحت ، وأضيف مثالا آخر للتوضيح أكثر : الحاضر كلمة تطورت في العربية ، بالمقارنة مع بعض اللغات ، الحاضر ، في العربية ، ثلاثة أنواع : 1 _ حاضر المكان ، أو المحضر . 2 _ حاضر الحياة ، أو الحضور . 3 _ حاضر الزمن ، وهو نفسه الحاضر . ( ناقشت هذه المثال ، نظرا لأهميته ، بشكل تفصيلي وموسع عبر نصوص سابقة ومنشورة على الحوار المتمدن ) . كلمات الماضي ، والمستقبل ، مثل كلمة الأخ المصرية القديمة ، وهي تمثل مشكلة لغوية تحتاج إلى الحل بالفعل . .... ملحق ، مثال تطبيقي فكرة ، أو مشكلة ، لحظة الآن تختلف عن مشكلة وفكرة الحاضر بالفعل . قد تكون مشكلة لغوية لا أكثر ، وربما تكون مشكلة فيزيائية ومنطقية أيضا _ بالإضافة إلى المشكلة اللغوية ؟! بعبارة ثانية ، لحظة الآن عبارة ومفهوم مركب ، ثلاثة مكونات وحركات أو أربعة . لكن لا يمكن أن تكون أقل من ثلاثة : مكان وزمن وحياة . فكرة جديدة للمناقشة ، والحوار المفتوح ، مع الشريك الصديق إبراهيم قعدوني ... .... ملحق 2 الذكاء الاصطناعي ، الحالي ، لا يعرف أنه لا يعرف . يتخلف عن الذكاء الإنساني ، حيث الادراك الذاتي صفة مشتركة بين الغالبية العظمى من البشر العاديين ، أو بدلالة الشخصية المتوسطة . .... الصعوبة في قراءة ، أو فهم أو كتابة ، هذه الأفكار الجديدة خاصة سببها المنطق الأحادي السائد في الثقافة العالمية 2025 لا العربية فقط . المنطق الأحادي : يعتبر أن الحاضر ، والواقع أيضا ، أحادي : مفرد ، وبسيط ، وخطي يتحرك في اتجاه وحيد من الماضي إلى المستقبل . هذا خطأ ، ويلزم فهمه وتصحيحه ، أو تعديله وتكملته بالحد الأدنى . المنطق التعددي ، أو التكاملي ، يتضمن الموقف الأحادي والعكس غير صحيح . كما يتضمن الشباب الطفولة ، لكن العكس غير صحيح . المنطق التعددي ، والتكاملي ( الجديد ) : الواقع ، أو الحاضر أيضا ، ثلاثي المكونات والحركات : ( يوجد احتمال أن يكون رباعيا ، وربما اكثر ، والعكس غير ممكن ) 1 _ حركة المكان دورانية ، في الحاضر المستمر . 2 _ حركة الحياة تقدمية ، من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر وتتمثل بتقدم العمر . 3 _ حركة الزمن تراجعية ، من المستقبل إلى الماضي ، عبر الحاضر وتتمثل بتناقص بقية العمر . ( هذه الأفكار الجديدة خاصة ، أعود لمناقشتها بشكل متكرر ... وهذه الملاحظة للقارئ _ة الجديد _ة أيضا ) .... ملاحظة أخيرة وهامة جدا : يوجد فهم ساذج ، وغلط بالفعل ، لفكرة " الزمن العكسي : من المستقبل إلى الماضي " يمثله فهم ستيفن هوكينغ الفيزيائي الشهير ، ويشاركه الفهم الناقص والخطأ أينشتاين أيضا : يعتبر أن الاحتمال حقيقي بوجود الزمن العكسي في بعض المجرات ، حيث يولد الأفراد بسن الشيخوخة أولا ، ثم مرحلة الشباب الثانية والمتوسطة ، والطفولة والولادة أخيرا ! هذا خطأ مشترك للأسف بين هوكينغ وأينشتاين ، وكثير من الفيزيائيين والفلاسفة ، خلال القرن الماضي وهذا القرن أيضا ! لأهمية ، وخطورة ، هذه الفكرة ( المشكلة ) ناقشتها عبر نصوص عديدة ومتنوعة منشورة على الحوار المتمدن . وهي بالمختصر : الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن ، ما تزال غير مفهومة بالفعل ، خاصة ضمن الإهمال الثقافي السائد للعلاقة بين الزمن والحياة ، واعتبار أن حركتهما واحدة ، وفي اتجاه واحد من الماضي إلى المستقبل ! المفارقة أن أينشتاين أول من شكك بالفكرة السائدة ، بداية الزمن من الماضي ونهايته في المستقبل . ولكن بدل أن يكمل الفكرة ، أو يكتب بصراحة ووضوح : لا نعرف بعد ، شارك في فكرة ( اسطورة ) السفر في الزمن !؟ .... المجموعة 3 : الحاضر المستمر والمستقبل الجديد والماضي الجديد ، مثال تطبيقي ونموذجي للمشكلة اللغوية المشتركة ...للبحث تتمة .... الخلاصة الفكرة الجديدة والأهم علاقة الماضي والمستقبل ، أو العكس علاقة المستقبل والماضي من نوع داخل _ خارج أو خارج _ داخل . الحاضر يتضمن الماضي بالفعل ، والمستقبل يتضمن الحاضر والماضي معا وبالتزامن . توجد مشكلة جديدة بالطبع ، هل بدأ المستقبل قبل الماضي والحاضر ؟! لا أعرف . لا نعرف بعد .
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مناقشة بعض الأفكار الجديدة الت يقدكها اينشتاين ...
-
مناقشة لبعض الأفكار الجديدة ...
-
مناقشة المجموعة الخامسة ...
-
تحية صباحية ...
-
المجموعة الخامسة ( الحاضر والخارج والداخل ) ....جديدة
-
العلاقة بين العمر وبقية العمر ...مناقشة جديدة
-
مناقشة جديدة لسهم الزمن ...مع بعض التعديل والاضافة
-
ما الفلسفة ، ...؟!
-
المشكلة اللغوية _ أمثلة متنوعة ...
-
قليل من الفلسفة ....ثرثرة من الداخل
-
العلاقة العلمية بين الماضي والمستقبل ، ثلاثة أمثلة ...
-
المشكلة اللغوية _ مناقشة جديدة
-
الزائد أخ الناقص ...
-
النظرية الجديدة _ الصيغة الأحدث 2025 ...تكملة
-
المقدمة الخامسة والأخيرة للنظرية الجديدة ...تتمة
-
مناقشة الفكرة ، المشكلة ، بين الزمن والأبدية ...
-
حوار جديد مع الذكاء الاصطناعي ...تتمة
-
مناقشة العلاقة بين الزمن والأبدية بمساعدة الذكاء الاصطناعي _
...
-
المقدمة 5 _ العلاقة بين الزمن والحياة ...
-
سوريا الجديدة كمثال _ البديل الثالث بوصفه مشكلة أيضا ...
المزيد.....
-
أمير الموسوي في بلا قيود: تخصيب إيران اليورانيوم بنسبة 60%
...
-
بعد مرور شهر على نظام المساعدات الجديد في غزة، أصبح إطلاق ال
...
-
حكم للمحكمة العليا الأمريكية يُوسّع صلاحيات ترامب، والأخير ي
...
-
عاجل: ترامب يقول إن وقف إطلاق النار في غزة بات قريباً، ويأمل
...
-
ترامب للمرشد الإيراني علي خامنئي: لقد هزمت شرّ هزيمة
-
سوريا تعلن ضبط نحو 3 ملايين حبة كبتاغون بعد اشتباك مع مهربين
...
-
إعلام إسرائيلي: جثث 3 أسرى في غزة أعادها عناصر من مجموعة أبو
...
-
القلق يتصاعد بعد ضربة إسرائيلية استهدفت سجن إيفين... مصير سج
...
-
موقفا تخفيف العقوبات عن إيران.. ترامب لخامنئي: أنقذتك من -مو
...
-
جيش الاحتلال يقتحم كفر مالك والمستوطنون يصعّدون بالضفة
المزيد.....
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الساد
...
/ منذر خدام
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الثال
...
/ منذر خدام
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الأول
...
/ منذر خدام
-
ازمة البحث العلمي بين الثقافة و البيئة
/ مضر خليل عمر
-
العرب والعولمة( الفصل الرابع)
/ منذر خدام
-
العرب والعولمة( الفصل الثالث)
/ منذر خدام
-
العرب والعولمة( الفصل الأول)
/ منذر خدام
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين
/ محمد عبد الكريم يوسف
المزيد.....
|