أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - نهاية العدوان الصهيوني على ايران .. الحقيقة الضائعة














المزيد.....

نهاية العدوان الصهيوني على ايران .. الحقيقة الضائعة


طارق الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 8385 - 2025 / 6 / 26 - 16:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بكل صفاقة واستهتار ما انفك رئيس الولايات المتحدة الاميركية دونالد ترامب يردد ويتباهى بنجاح الضربة الاميركية على المنشأت النووية في ايران ويشكر طهران لانها اخبرت ادارته عن نيتها ضرب قاعدة العديد في الدوحة ما نتج عنه التصدي للصواريخ الايرانية ال 14 حيث تم اسقاط 13 من هذه الصواريخ والصاروخ اليتيم سقط في منطقة لم تسبب اية اضرار بشرية او مادية للقاعدة الاميركية .. رواية تكررترديدها من قبل ترامب ومسؤولين اميركيين اخرين من بينهم وزير الدفاع من دون ان يصدر من طهران اي نفي او توضيح .. وبغض النظرعن دقة وصحة ما قيل ويقال عن افراغ محطة فوردو الايرانية من اليورانيوم المخصب قبل تنفيذ الطائرات الاميركية ضرباتها الصاروخية .. وبعيداً عن كثرت التصريحات عن نجاح الضربة الاميركية ام لا في تنفيذ هدفها بتعطيل قدرات ايران في استمرار برنامجها النووي ، فان الحقيقة وبصراحة ما زالت غامضة وضائعة وسط هول ما نسمع من التصريحات الصادرة عن ترامب وسواه من المسؤولين الاميركيين او مجرم الحروب نتنياهو ووزرائه ىفي الكيان الصهيوني الغاصب بل حتى من الايرانيين انفسهم .. لذا ترانا مضطرين للبحث عن حقيقة كل ما حصل اثناءو بعد ال12 يوم من العدوان الصهيوني الغاشم على ايران في تقارير وتحليلات خبراء ومحللين دوليين .. ومن الطبيعي جداً ان هذه التحليلات ستكون متناقضة ايضأ وبحسب ميول واتجاهات المحلل او الخبير في الشؤون العسكرية والسياسية وسواها ..ونعلم ان ماكنة الاعلام الصهيونية ومعها الاميركية تتقن لعبة تحريف وتزييف الحقائق بما تمتلكه من وسائل وخبرات في مجال التضليل , غير ان هذا كله لا يمنعنا من تعطيل عقولنا والانجرار وراء شعارات تصدر من هنا وهناك تتبنى وهم نصر مزعوم .. فجميع الدلائل تشير الى ان الادراة الاميركية ومعها الكيان الصهيوني استغلا بابشع صورة العدوان على ايران ، وظهر ترامب وكأنه بطل ( السلام) واي سلام هذا الذي يتبجحون به وهم بكل غطرسة يعلنون عن منع ايران من امتلاك برنامج نووي .. من يتابع اقوال وتصريحات ترامب ووزير خارجيته ووزير الدفاع ومن يستمع الى خطابات ممثلي دول حلف الناتو في مؤتمر الحلف الاخير في لاهاي واشادتهم بترامب وبالضربة الاميركية على المنشأت النووية الايرانية ، لايمكنه الا ان يشعر بالغثيان والوجع والحسرة على ما وصل اليه العالم من هوان حتى صار يمجد العدوان وقتل الابرياء .. بل وصل الامر الى محاولات طمس الحقائق والاعلان ان ما قام به الكيان الصهيوني من عدوان وبمشاركة اميركية واضحة وانحياز اوربي للصهاينة هو من اجل السلام في المنطقة .. فاي ضحك على الرأي العام واي استهتار ؟!!
وبصراحة لست متفائلا بالنتائج ويبدو ان العالم مقبل على احداث خطيرة ومرعبة وان الخاسر الاكبر فيها شعوب ما يسمى بالشرق الاوسط وفي مقدمتهم العرب بسبب ضعف النظام الرسمي في دولها سواء العربية او الاسلامية وعجزه عن توحيد صفوفه لمواجهة الغطرسة الاميركية وذراعها العدواني الكيان الصهيوني فهم خصوم لبعضهم البعض واعدائهم متوحدين..وتبقى الحقيقة ضائعة ما دمنا كشعوب قبلنا ان نكون مسلوبي الارادة ونصفق للطغاة الفاسدين في اوطاننا ..



#طارق_الجبوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العدوان الصهيوني على ايران .. نتائج وتوقعات
- مزاد مزاد صوت الناخب في مزاد !
- قل الصادقون وكثر الكاذبون
- خدمة للمترفين وانتظار ومعاناة للمساكين
- قراءة في كتاب ( الديمقراطية في العراق بين النظرية والتطبيق )
- قمة عربية ومعضلات امة مستعصية !
- اين انتم ياعمال العالم ؟
- تظاهرة متواضعة ورسالة واضحة
- الانتخابات والمواطن ووعود وردية !!
- عنتريات ترامب هل تعجل بتعدد الاقطاب ؟
- (العلمانية منهج فكري ام عقيدة دينية ) قراءة وملاحظات
- ازمة الكهرباء سياسية !!
- ديمقراطية وشفافيه ام احزاب سلطويه !
- الاحتلال لايعزز الديمقراطية ولا يحقق نهضة اقتصادية
- العمال تضحيات وتحديات
- حقوق الانسان في العراق حقيقة ام اوهام !!
- انها مجرد قرع طبول فليس هنالك من حرب ثالثة !
- العلمانية والمساواة .. مشكلة التطبيق !
- لاسيادة بفيت ولا ديمقراطية تحققت .. فقدنا حنى الاحلام
- مجالس المحافظات .. نتائج مخيبة للامال !


المزيد.....




- رجل يعتدي بوحشية على طفل أفغاني ويطرحه أرضًا في مطار موسكو
- توقيف طبيب نفسي مغربي بشبهة الاعتداء الجنسي على مريضاته وتصو ...
- كيف يقضي طيارو المقاتلة B2 عشرات الساعات داخل قمرة القيادة؟ ...
- ماذا نعرف عن صناعة كسوة الكعبة؟
- وزير الدفاع الأميركي: تسريب التقرير الاستخباراتي هدفه التشكي ...
- مستذكرًا تجربة الاتحاد السوفيتي.. وزير بولندي: هكذا يمكن إسق ...
- قتلى وجرحى ودمار واسع خلفته غارة إسرائيلية على مخيم الشاطئ ب ...
- شرق ألمانيا: تطرف الشباب أو حين تصبح -تحية هتلر- عرفا مدرسيا ...
- مرسيدس تختبر أقوى سيارة كهربائية فائقة السرعة!
- القسام تعلن قنص جندي إسرائيلي وعائلات قتلى كمين سابق يشعرون ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - نهاية العدوان الصهيوني على ايران .. الحقيقة الضائعة