أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - لاسيادة بفيت ولا ديمقراطية تحققت .. فقدنا حنى الاحلام














المزيد.....

لاسيادة بفيت ولا ديمقراطية تحققت .. فقدنا حنى الاحلام


طارق الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 7865 - 2024 / 1 / 23 - 18:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لاسيادة بقيت ولاديمقراطية تحققت .. فقدنا حتى الاحلام
بعد اكثر من عشرين عاماً من الفوضى اللاخلاقة يعيش المواطن حالة صدمة كبيرة وهو يرى مآالت اليه اوضاع العراق من تدهور وخراب ومأسي لاحد لها منذ الاحتلال البغيض في 2003 والى الان .. وباختصار بعد كل تلك السنوات العجاف لاسيادة بقيت ولا ديمقراطية تحققت وفقدنا ابسط احلامنا حتى بعيش كريم لائق ..والمضحك المبكي حد المرارة والقهر ان سياسي الصدفة ومعهم زمر المطبلين المنتفعين يتحدثون بعد كل اعتداء على مدن العراق عن انتهاك السيادة وكأنهم يجهلون ان عراق ما بعد الاحتلال صار ساحة صراع بالنيابة لكل طرف دولي او جار طامع فضاعت ابسط مقومات السيادة التي قايضوها هم ( اي احزاب السلطة ورموزها ) مع المحتل الذي سلمهم السلطة وهو يدرك انهم لا اهل لها .. كثيرون وفي مقدمتهم شخصيات سياسية وثقافية واعلامية هللوا وطبلوا للاحتلال متوهمين امكانية وضع اسس وقواعد للديمقراطية من دون ان يكلفوا انفسهم عناء التوقف عند تشكيلة مجلس الحكم بصيغته المحاصصاتية المعروفة وهم يعرفون جيداُ ان لاديمقراطية مع المحاصصة التي كرستها احزاب السلطة لانها الكفيلة بقتل اي توجه وطني يسعى لبناء العراق الجديد على وفق مباديء الديمقراطية الصحيحة . وببساطة شديدة ومن غير تنظير فان الجميع يعرف ان من ابرز اسس الديمقراطية ومبادئها المساواة والعدالة بين جميع المواطنين وهذا ما لم يتحقق . لقد حاول سياسو الصدفة ممن نصبهم المحتل ايهامنا بان الانتخابات هي قمة الديمقراطية ناهيك عن احاديثهم الفارغة عن حرية المواطن للتعبير عن رأيه وهم اكثر الناس دراية بما يحصل من تزوير وتلاعب وشراء ذمم ومناصب عند كل عملية انتخابية اضافة الى عدم تكافؤ الفرص وعدم عدالتها في الدعاية الانتخابية .. فلم يتم تحديد سقف للمبالغ التي يمكن ان يوظفها كل مرشح لدعايته ما يعني حصول الاحزاب التي تمتلك السلطة والمال والقوة على فرص اكبر بكثير من المرشح المستقل او مرشح الاحزاب المدنية محدودة الموارد المادية والامكانيات .. اما عن حرية التعبير فكلنا شاهد على ما حصل ويحصل من انتهاكات للناشطين وماحصل لشباب تشرين من قتل وتغييب دليل صارخ على زيف ما يدعونه من ديمقراطية .. فالديمقراطية تغدو مجرد تصريحات و قوانين فارغة لامعنى لها اذا فقدت الايمان بها من قبل الاحزاب الحاكمة .. بعد اكثر من عشرين عاماُ منذ 2003 فقدت شخصيات سياسية معروفة بتأييدها ومشاركتها للعملية السياسية اي امل باصلاح احزاب وجدت السلطة فرصة للسيطرة والاستحواذ فاختار بعضها الصمت والانزواء في حين بقي الاخر يكافح بكل ما بقي لديه من امال لاستنهاض روح العزيمة عند الشعب ليرفع صوته بالحق دفاعاُ عن حقه بديمقراطية مذبوحة وحياة كريمة امنة مهدورة بفساد سياسيو الصدفة ..لا نملك ونحن نعيش اوضاعاً غريبة في وطننا الا العمل على الحفاظ على سيادته وهذا لايتحقق من دون ديقراطية كفيلة ببناء مواطن قوي الارادة يؤمن بان السيادة المفقودة والديمقراطية التي لم تتحقق والاحلام التي وأدت لن تتحقق على ارض الواقع من دون تغيير حقيقي وجذري ومن دون ان نعود لقيمنا الوطنية التي غيبوها قسراً .



#طارق_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجالس المحافظات .. نتائج مخيبة للامال !
- لاتقتلونا كل يوم بديمراطيتكم الزتئفة !
- طوفان الاقصى هل يكون بداية صحوة ؟!
- الدولار والبنك المركزي والمصارف الاهليه
- في الذكرى الرابعة لانتفاضة تشرين .. وقفة مراجعة
- سؤال بسيط الى رئيس مجلس الوزراء !
- مالذي قدمته مجالس المحافظات ؟!
- مجمعات سكنيه باهظة الكلفة وازمة سكن بلا حلول !
- متقاعدون ينتظرون انصافهم !!
- قمة جدة وملاحظات مواطن بسيط
- عمال يكدحون وسياسيون يسرقون !
- ياعراقيون ابشروا فلم يبق الا القليل !!
- عن اي ( تحرير ) تتحدثون ؟!
- (جنة ) النظام الراسمالي !
- التشرينيون عائدون
- رسالة اعتذار لجيشنا البطل
- عام سحق المواطن وارتفاع الدولار !
- مجلس النواب ومجالس المحافظات نفعية ام تطوعية ؟!
- حقوق الانسان شعارات بلا تطبيق !
- السوسيال مالها وما عليها !


المزيد.....




- مشتبه به في إطلاق نار يهرب من موقع الحادث.. ونظام جديد ساهم ...
- الصين تستضيف محادثات بين فتح وحماس...لماذا؟
- بشار الأسد يستقبل وزير خارجية البحرين لبحث تحضيرات القمة الع ...
- ماكرون يدعو إلى إنشاء دفاع أوروبي موثوق يشمل النووي الفرنسي ...
- بعد 7 أشهر من الحرب على غزة.. عباس من الرياض: من حق إسرائيل ...
- المطبخ المركزي العالمي يعلن استئناف عملياته في غزة بعد نحو ش ...
- أوكرانيا تحذر من تدهور الجبهة وروسيا تحذر من المساس بأصولها ...
- ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعدا ...
- مصر.. الداخلية تكشف ملابسات مقطع فيديو أثار غضبا كبيرا في ال ...
- مصر.. الداخلية تكشف حقيقة فيديو -الطفل يوسف العائد من الموت- ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - لاسيادة بفيت ولا ديمقراطية تحققت .. فقدنا حنى الاحلام