رحمة يوسف يونس
الحوار المتمدن-العدد: 8385 - 2025 / 6 / 26 - 01:11
المحور:
الادب والفن
أشتهي البكاء
فَعليَّ أن أجلس في زاوية فارغة
وأستجمعَ مزيدًا من الذكريات الموجعة
لكن أركان الزاوية إسمنتية
والذكريات غير مثيرة للحزن
كمشاهد القتل في شاشة التلفاز
أريد أن أستبدل قلبي
أن أزرع مكانه قلبًا صغيرًا
لذا، طفلٌ ما لا بد وأن يموت
كي أشعر أنا!
لكنني سأستهلك قلبه الطري سريعًا
وسأبكي قليلًا ثم أتوقف
ترى كم قلب طفل علي أن أستهلك
لألبي رغبتي بالبكاء؟
سأكف عن فكرتي الغبية هذه
العالم فيه من الوجع
ما يكفي ليأكلني
ويردني إلى أرذل العمر
حينها سيكون قلبي طفلًا
وسأبكي
أبكي كثيرًا
#رحمة_يوسف_يونس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟