عملية ارهابية داخل مسجد في دمشق !

نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8382 - 2025 / 6 / 23 - 13:03
المحور: كتابات ساخرة
    

هزت دمشق يوم امس على فاجعة ارهابية داخل مسجد راح ضحيته اكثر من عشرون شهيد وخمسون جريح من المصليين الأبرياء .
حسب المصادر المُتطلعة فأن ارهابياً تابعاً لأحد الأحزاب المسيحية المتشددة في دمشق دخل المسجد وهو في ذروته الصلاتية فقام بإطلاق النار على العباد ومن ثم فجر نفسه داخل المسجد ! عشرات الضحايا من الأبرياء في هذه الجريمة الوحشية .
دمشق امرت بالتحقيق ( أريد مرة يكون التحقيق قبل الجريمة مو بعدها ) في ملابسات الحادث وإنها تبحث الآن عن الحزب المسيحي الذي ينتمي إليه هذا الارهابي المتشدد . وقالت الحكومة السورية بأنها ستعمل ما بمقدورها لغربلة العناصر المسيحية المتشددة في تلك الأحزاب . ووعدت بتقديم الجنات للمحاكمة العادلة .
العالم جَمه استنكر هذه الجريمة البشعة ! فالأزهر استنكر الجريمة وأرسل رسالة شديدة اللهجة لروما ومعظم رجال الدين المسيحين ويطالبهم بالتحرك تجاه هذه الجماعات الارهابية !
المملكة العربية بعثت برسالة شديدة اللهجة للرئيس السوري ( الارذثوكسي ) تطالبه بحماية ارواح المواطنيين المسلمين في سوريا .
قطر نددت وبأشد العبارات العملية الارهابية وطالبت الحكومة السورية بإجراءات عاجلة وفورية لحماية الأقلية المسلمة المسالمة في سوريا .
الإمارات والمغرب طالبوا الحكومة السورية بالتعجيل في القضاء على هذه الجماعات الارهابية المسيحية وحماية الأخوة المسلمين من هذه الجماعات .
تركيا قررت إرسال معونات عسكرية وإستخباراتية لمساعدة الحكومة السورية ( الكاثوليكية ) لمحاربة والقضاء على التنظيمات الارهابية المسيحية !
باكستان تُندد وتدين بأشد العبارات ما تقوم به الجماعات المسيحية المتطرفة في سوريا ضد الأقلية المسلمة المسالة ، وعرضت مساعدات عاجلة للحكومة السورية للقضاء على هذه الجماعات الآشورية المتطرفة !
اغلب الأحزاب والدول الإسلامية تستنكر وتدين هذه الأعمال البربرية التي تقوم بها الجماعات السريانية الارهابية في دمشق !
روسيا ( ……. ) أرسلت برسالة غضب للحكومة السورية ( البروتستانتية ) على ما تقوم به جماعاتها المتطرفة ضد الأقلية المسلمة في سوريا ! لا بل حتى استدعت سفير سوريا في موسكو للتنديد ومناقشة كيفية حماية الأقلية المسلمة !
كل قادة اوروبا إستنكروا الجريمة وإتهموا الأحزاب المسيحية المتطرفة للقيام بهذه الاعمال الإرهابية والبربرية ضد الاقلية المسالمة المسلمة في سوريا والشرق عماما!
واشنطن بعثت بمندوبها إلى المنطقة ( أصلاً هو ينام إهناك ليش يرجع ) لمتابعة القضية ولحث الحكومة السورية على كبح جماعات الكنيسة الشرقية والقضاء على ارهابهم !
الأمين العام للأمم المتحدة يدعوا إلى إجتماع طارىء للأعضاء النائمين لبحث ملف الجماعات المتطرفة في سوريا ولوضع خطة مع الحكومة السورية للقضاء على الجماعات المتشددة المنضوية تحت رايات الكنيسة الشرقية القديمة !
كل العالم الإسلامي استنكر وبأشد العبارات الارهاب المسيحي في سوريا ضد الأقلية المسلمة المسالمة ! ونحن ايضاً نضع يدنا بيدهم .
وفي النهاية نتسائل سؤال بسيط : يعني إلى متى ؟ لماذا يصر المواطن المسلم للتجمع كل يوم الجمعة في جوامع ومساجد وحسينيات وهو يعلم بإحتمال كبير أن يكون هناك عمل ارهابي مسيحي ضدهم ! اغلب المسلمون في الشرق تم تصفيتهم وهم في المساجد والجوامع والحسينيات وفي أيام الجمعه فلماذا هذا الإصرار وهذا الغباء في هذا التجمع ! ماذا فعل لك المسجد او الجامع او الحسينية كي تحصر نفسك فيه كل أسبوع حتى يأتي المسيحي ويفتك فيك ! متى ستتعلم ! متى ستتوقف ! ألا ترى بأن صلاتك فارغة ولا معنى لها ! ألا ترى بأن الله يضربك اكثر وأكثر كلما صليت له ! هل أنقذتك هذه الصلاة المكررة ! منذ اكثر من ألفان عام وأنت تٌصلي وتُقدس ووتتجمهر في المسجد ويأتي المسيحي ليفجر نفسه فيك ومن ثم تتطاير الأشلاء ! ألم تتعلم بأن سبب هذا الإجرام هو تلك الصلاة وذلك المسجد ! والله الشغلة فاقت الغباء والعمى ! يا اخي المسلم صلي في بيتك ودارك إذا كان هناك مسيحي يتربص لك ! صلي في بيتك وحافظ على نفسك إلا أن يراك الله فيقوم بحمايتك !
وأخيراً أنا أضع اللوم لا بل اتهم إمام الجامع والمسجد الذي يسحبك للذهاب إلى مسجده كي يتم فتكك فيه ! اتهمه بالإرهاب لأنه لا يرغب في حمايتك ! من اجل إسمه ومكانته يجعل منك طعماً للإرهاب المسيحي !
إذاً أنا اتهم كل رجُل دين مسلم وإمام مسجد وخطيب جامع بالإرهاب ! إنهم فعلاً ارهابيين لأنهم يطالبون بهذه التجمعات ولأنهم يضحكون على الإنسان البريء والفطري والغشيم المسلم ليحضر إلى هكذا أماكن ومن ثم يكون صيداً سلسلاً للإرهابي المسيحي . كافي عيب !
نيسان سمو 23/06/2025

#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل