أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد عناد - جحيم السجون














المزيد.....

جحيم السجون


احمد عناد

الحوار المتمدن-العدد: 8381 - 2025 / 6 / 22 - 15:52
المحور: حقوق الانسان
    


الجحيم
ممكن لكل منا ان يرى الجحيم اليوم او غدا او راه امس
تسالي كيف حين ترى شي لايمت للإنسانية بصلة شخص يعذب إنسان ويمتهن كرامته وحقوقه او حتى حيوان بان ينال من شخص الاذى حتى الموت لو تأملنا مثلاً حين ترى شخص يقتل صرصارا او يرصاً ربما نشعر بالاشمئزاز ليس بعملية القتل بل للمقتول واثره النفسي في كوامننا لكن حين نرى من يقتل عصفوراً او طائراً او حتى كلباً او من يطلق النار على غزالاً يصير في نفوسنا شي ما بكوامن صيرورتنا البيئية وما تعودناه لكن لو كنا عشنا في الصين مثلاً لن نشعر باي شي اما صرصاراً او جرذاً او حتى شاة او غزالاً لان البيئة تعودت ذالك وينقل ان هذا الإرث المجتمعي بسبب المجاعة اصبح كل شي مقبولاً للقتل او الاكل دون ان يثير في نفوسهم او إنسانيتهم شي
الان الانسانية هي الحكم ان تكون انسان بمعنى الكلمة ويحكمك بهذه البيئه اكثر من عامل التربية والموروث الاجتماعي والوازع الديني وربما يكون شي آخر غفلت عنه
ما أثارني لكتابة هذا الموضوع حالة حدثت امامي سجين جلب إلى المستشفى يقوده اثنان من الحرس الرجل بلغ مبلغه من العمر ربما الخامسة والسبعون هزيل إلى درجة كبيرة اصفر اللون وواضح انه لايرى الشمس إلا قليلا حيث لا اثر فيه ويسحب بارجله من المرض والتعب والسلاسل في يديه يمشي الهوينا او اقل منها بعدها ادخل آخر بسدية مستشفى كما تسمى وقد تم تغطيته ببطانية من الأسمال ربما تحوي مليون قملة وتم تغطيته وجهه كعلامة واضحة انه ميت فارق الحياة ولم يجلب كمريض وتوفي بدلالة البطانية القذرة ساقاه كانت مكشوفه ما رايته على ساقيه ربما يكون أبشع ليست اثار تعذيب بل صفراء نضب فيهما الدم وتقشر جلده والتصق بعظامه كانه مات قبل ان يموت هذا الرجل ودلالة الآثار تدل على الحدث ان هذا الرجل تعرض لاكثر من سلب الحرية التي هي مدة العقوبة والمعنى المنطقي بعقوبة السجن انها سلب الحرية فقط وان تصان كرامته وإنسانيته اما ماقدم الفلاسفة عن السجن لنرى اولاً ما قدمه أفلاطون في كهفه لتعريف السجن ونقراه لشريعتي فرصته وستيجلر وتحوله
السجن في فلسفة أفلاطون:
في أسطورة الكهف، يمثل السجن حالة الجهل والبعد عن الحقيقة، بينما يمثل الخروج من الكهف والوصول إلى الحقيقة تحرراً من قيود الجهل.

السجن في فلسفة علي شريعتي:
يرى شريعتي أن السجن قد يكون فرصة لبناء الذات وتحقيق التحرر من خلال مواجهة الواقع والعمل على تغييره. 

السجن في فلسفة برنارد ستيجلر:
يرى ستيجلر أن السجن قد يكون نقطة تحول في مسار الحياة الفلسفي، حيث يمكن أن يدفع الفرد للتفكير بعمق في قضايا المجتمع والتكنولوجيا. 
باختصار، السجن ليس مجرد مكان للعقاب، بل هو رمز متعدد الأبعاد يحمل معاني فلسفية عميقة تتعلق بالحرية والعدالة والوعي بالذات والمجتمع ،
بشرط المحافظة على كرامة السجين وحفظها وإنسانيته كي تكون فرصته لا ان تطمسنا وبالتي لن يخرج للمجتمع استفاد من تحربته
اخيرا الله بعزته وجلالته وهب كل شي للانسان والاهم هو من وهب حريته وإنسانيته



#احمد_عناد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فليم قطار الاطفال
- حياة الماعز فليم
- العراق الاقلام ام البنادق
- كلمة الصدر وشروطها
- مؤتمر بغداد
- جبران خليل جبران، وعلي شريعتي والحمار والاستحمار
- اثر الكوبرا
- زيارة ضريف مالها وعليها
- نطنز بين الكهرباء والاستهداف الاسرائيلي
- 20مليار دولار
- فتيان تشرين تكسر التابوه
- حوار متقاعد مع شاب
- الخمر وتفجير محلات بيعها
- تشرين وصيرورة الامة العراقية
- ايميلات كلنتن
- حديث القتال الشيعي الشيعي
- التربية ومراحلة الدراسة القادمة
- انفجار ميناء بيروت وشحنة الامونيا
- تآمر المعارضة مع امريكا
- جورج اوريل ومصطفى الكاظمي


المزيد.....




- الصين: الهجوم الأمريكي على إيران انتهاك جسيم لميثاق الأمم ال ...
- رواندا.. اعتقال المعارِضة البارزة فيكتوار إنغابير بتهم التآم ...
- إيران: إعدام مواطن أدين بالتجسس لصالح إسرائيل
- تفاصيل القصة.. إيران تنفذ حكم الإعدام بحق جاسوس للموساد
- البرادعي :حرب عدوانيه على إيران مخالفة لميثاق الأمم المتحدة ...
- قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية
- لازاريني يدق ناقوس الخطر بشأن المجاعة بغزة والمطبخ العالمي ت ...
- إعدام -مجيد مسيبي- بتهمة التجسس لصالح الموساد
- مفوضية اللاجئين تحذر من عواقب الصراع بين إسرائيل وإيران: الم ...
- السعودية.. وزارة الداخلية تعلن إعدام مصري وتكشف عن اسمه وما ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد عناد - جحيم السجون