أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - كلمة الصدر وشروطها














المزيد.....

كلمة الصدر وشروطها


احمد عناد

الحوار المتمدن-العدد: 7081 - 2021 / 11 / 19 - 13:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلمة وشروط الصدر
لانحتاج ان نراجع المواقف وماحدث في اواخر ثورة تشرين او خلالها من قبل الصدريين فهي واضحة للقريب والبعيد والمتابع وكيف كانت ميول الكاظمي لها والتماهي منعها من اجل موضوع تم الاتفاق عليه مسبقاً فبعد محاولات الصدرين بشتى الطرق لوضع على التظاهرات واحتوائها بكل الطرق التي شهدها القاصي والداني كما فعلوا مع تظاهرات 2015واستثمارها لصالحهم لم يستطع الصدريون ان يضعوا اليد لكن كان بمكانهم استثمار ماحدث ويصبح القطاف بايديهم.
من خلال كثير من الافعال واخرها كان الاتفاق على قمع الساحات ورفع الخيم باي طريقه وحصل ماحصل .
وصلاً الى الانتخابات وكان هناك خط واضحة وصريح هو المقاطعة التي روج لها من العديد من الجهات الاولى كانت من جميع الاحزاب لانها تصب في مصلحتهم لحصر التصويت بسوادهم التابع لهم والجهة الاخرى هي من داخل تشيرين وثوارها الغير مقتنعين بعملية انتخابية بضل هذه الاحزاب والتي نعطيهم كل الحق بها وبعدم ثقتهم بها والايام اثبتت ذالك
الصدرين دخلوا منفردين هذه المرة واعتمدوا جمهورهم ‎%‎100 ومن الملاحظ انهم لم يعتمدوا الدعاية الانتخابية في الشارع واستخدموا شعار الكتلة والعلم في كل دعايتهم والملاحظ انها بسيطة نسبة للانتخابات السابقة والتي يبدوا انها نبعت من خلال انهم ايقنوا ان هناك انسحاب من داخل المؤيدين ناهيك عن قناعتهم بانهم لن يستطيعوا كسب اي من الجمهور الاخر والدليل الفرق بين عدد المصوتين لهم عام 2018وعام 2021التي تظائلت للثلث تقريبا النتيجة كانت انهم بعد اصرارهم على الدوائر المتعددة لانهم درسوا الوضع بصورة صحيحة ووضعوا ماكنتهم الانتخابية على ضؤها وتوجيه الجمهور المناطقي من خلال تواجدهم في المناطق الانتخابية وبهذا نجحوا بما ارادوا وحصدوا المقاعد مع ان هناك من جاء باضعاف اصواتهم ادركت الكتل الانتخابية انها وقعت بفخ الدوائر قبل الانتخابات وبائت المحاولات بتاجيل الانتخابات بالفشل والتذكير فقط ان رئيس الجمهورية برهم صالح كان غير موافق على الدوائر المتعددة وقد قال بصريح العبارة انه لن يصادق على هذه الفقرة بالذات لكن كيف اقتنع وصادق يسال هو عليها .
النتيجة خطاب الامس لماذا اليوم ولماذا بكلمة متلفزة وليس بتغريدة مطولة
واحدة من اعتراضات الاطار التنسيقي التي يقدمها هي قضية الحشد واتهام الصدر والكاظمي بانهم يسعون لحل الحشد الظاهر والمعلن هذه واضح في كل خطابهم ولايخفى على احد وهي قضية مفصلية لاغلب من هم في ضل الاطار التنسيقي. اما عن السيد الصدر
فقد قدم كلمته امس لكن الكلمة ام موجه هل هي للاطار التنسيقي ام خارج الحدود .
وماهو دور الكاظمي فيها الذي يتهمه الاطار بانه تامر في الانتخابات وتامر بقضية حل الحشد المستهدف بل حتى ما سمي بليلة الطائرات المسيرة
الصدرين غازلوا القضاء مقدماً متمثل بزيدان والذي يعرفه الجميع بميوله للجارة الشرقية
الكاظمي غازل القضاء مجتمعاً بقضية قطع الاراضي.
والاطار احضروه في اجتماعاتهم ليقولا لهم لست بيدق في رقعه الشطرنج بل انت احد احجارها المهمة
والمعروف ان نتيجة الانتخابات تحتاج مصادقة المحكمة الاتحادية .
النتيجة ان الصدر يقول ان لم تتفقوا معنا سنذهب لحكومة اغلبية وان الكرد والسنة جاهزون ما ان تصل التطمينات الشرقية والغربية وقدمت هذه الفقرة في اخر الكلمة او الشروط كانها تحصيل حاصل للفقرات الاولى التي يطمن بها الشرق والغرب على الاتفاق الذي رعاه الكاظمي واصبحت العملية اريد هذا واريد هذا ويحصل كلن عما يريد ليحقق اهدافه بين رفع الحضر وحل الحشد وكانت الاغلبية هي النتيجة وبالتالي سيصار الى ما اتفق عليه .
ونعود للمقولة
اغير الاصدقاء كما اغير القمصان .



#احمد_عناد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر بغداد
- جبران خليل جبران، وعلي شريعتي والحمار والاستحمار
- اثر الكوبرا
- زيارة ضريف مالها وعليها
- نطنز بين الكهرباء والاستهداف الاسرائيلي
- 20مليار دولار
- فتيان تشرين تكسر التابوه
- حوار متقاعد مع شاب
- الخمر وتفجير محلات بيعها
- تشرين وصيرورة الامة العراقية
- ايميلات كلنتن
- حديث القتال الشيعي الشيعي
- التربية ومراحلة الدراسة القادمة
- انفجار ميناء بيروت وشحنة الامونيا
- تآمر المعارضة مع امريكا
- جورج اوريل ومصطفى الكاظمي
- هجمات داعش والوية الحشد
- الانسانية والتافهون
- الوعي
- المستقيل عادل عبد المهدي وازمة المرشح


المزيد.....




- بتكليف من بوتين.. شويغو في بيونغ يانغ للقاء الزعيم الكوري ال ...
- نتنياهو وإيران: تلويحٌ بالتغيير من الداخل واستدعاء واشنطن إل ...
- -واينت-: مقتل جندي من جولاني في خان يونس وإصابة 4 آخرين بجرو ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل أشخاصا أحضروا كاميرات لبث مباشر لضر ...
- هل بدء العد النازلي نحو -القنبلة النووية الإيرانية-.. من يص ...
- أشار إلى عملية البيجر.. سفير إسرائيلي: هناك -طرق أخرى- للتعا ...
- ‌‏غروسي: أجهزة الطرد المركزي في نطنز ربما تضررت بشدة إن لم ت ...
- OnePlus تعلن عن حاسب ممتاز وسعره منافس
- جيمس ويب يوثق أغرب كوكب خارج نظامنا الشمسي تم رصده على الإطل ...
- الاستحمام بالماء الساخن.. راحة نفسية أم تهديد صحي خفي؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - كلمة الصدر وشروطها