أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - نطنز بين الكهرباء والاستهداف الاسرائيلي














المزيد.....

نطنز بين الكهرباء والاستهداف الاسرائيلي


احمد عناد

الحوار المتمدن-العدد: 6867 - 2021 / 4 / 12 - 12:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نطنز
بين الكهرباء والاستهداف الاسرائيلي
ايران مع كل الاحداث التي تدور وحول اعادة احياء. المباحثات حول الاتفاق النووي والذي كان نتاج الخمسة +واحد والذي كانت نتيجة مباحثات ماراثونية بينهم وتم الاتفاق عليه في حكومة اوباما وبالتالي تم التخلي عنه في رئاسة ترامب والذي وصف بالمتشدد اتجاه حكومة ايران الاعلان الايراني عند تركيب اجهزة طرد مركزي عالي المستوى وعلى قسمين تضمن الأولى 30 جهازاً من نوع “آي ار-5″، والثانية 30 جهاز “آي ار-6″، لاختبارها.
كما أطلق الرئيس اختبارات للتحقق من “الاستقرار الميكانيكي” للجيل الأخير من أجهزة الطرد المركزي الإيرانية “آي ار-9”.
وكل هذه الأجهزة تسمح بتخصيب اليورانيوم بشكل أسرع وبكميات أكبر من الجيل الأول من أجهزة الطرد المركزي “آي ار-1” وهي الوحيدة التي تسمح اتفاقية فيينا لإيران باستخدامها في الإنتاج.
وبالتالي هذه اشارة ايرانية واضحة على انها تحاول السير نحو القنبلة النووية وبراي الشخصي هذه كذبة تحاول ان تسوقها ايران وقناعاتي لاسباب عدة لايسمح بها المقال لطرحها وقد اعتبر الكثير من المحللين ان هذا الاعلان الايراني ماهو الا رد على العرض الامريكي الاخير حول اعادة المباحثات حول الملف النووي الايراني ولم يعرض التلفزيون الايراني اي قديرا لما قامت به ايران مع خبر الاعلان سوى صورة لصف من اجهزة الطرد المركزي .
ساعات قليلة حتى يسمع العالم بحادث انفجار في مفاعل نطنز الايراني .
ووصف في الخبر الاول انه عطل في وحدة التجهيز الكهربائي الرئيسية للمفاعل وبعد ساعات تم تغير التصريح وقدم رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي الحادث الذي وقع في شبكة الكهرباء بمنشأة "نطنز" لتخصيب اليورانيوم، فجر الأحد، بأنه "إرهاب نووي"، مؤكدا أن بلاده "تحتفظ بحق الرد بعد نتيجة التحقيق
وكالعادة وجهت اصابع الاتهام الى اسرائيل التي هي بدورها سارعت على تبني الهجوم وجاء على قناة تلفزيونية عبرية (رسمية)، الأحد، أن جهاز الأمن الخارجي الإسرائيلي (الموساد) يقف وراء "تفجير" مفاعل "نطنز" الإيراني، الليلة الماضية.
والحقيقة ان التبني الاسرائيلي له عدة ابواب واسباب معروفة لانها تتخوف من امتلاك ايران القنبلة النووية لانها ترى فيها تهديد لها في حين اننا لم نسمع او نرى يوما ان ايران قد ردت على اي عمل اسرئيلي ضدها سواء داخل اراضيها او خارجها ضد مصالحها وكان اخرها سفينتين في بحر العرب تابعتين للحرس الثوري الايراني .
الاخرى ما باب التفوق والتفاخر ومن المحتمل التاكيدي ان اسرائيل قد اعدت مسبقاً خططاً للهجوم على المفاعلات الايرانية بل اهداف كثيرة اخرى وقد دربت طياريها عليها كما فعلت مع مفاعل تموز العراقي .
العطل او الانفجار في الوحدة الكهربائية لانعرف هل هذه الاجهزة تم تشغيلها ام لا قد نصبت فقط وهل هي حقيقة ام محاولة ايرانية لفرضها مسبقاً قبل اي محادثات ستجري لاحقاً وستحاول ايران فرضها كواقع حال ام ورقة رابحة تضيفها لاوراقها العديدة في المنطقة ام ان هناك عطل كهربائي فعلاً ادى لانفجار الوحدات الكهربائية وهذا المجال لانستطيع الخوض فيه فلسنا مختصين بقدر التحليل ولم لم يكن الهجوم الاسرائيلي المزعوم على اماكن اخرى كما اشيع بواسطة مساعدة داخلية ام الكترونيا ولم ايران قدمت بادي الامر انه بسبب الوحدات الكهربائية كان هناك حريق وبعدها غيرت تصريحها بشكل كامل
وبالتالي نحن وان عادت المباحثات هذه المرة والتي ترفضها اسرائيل بخبثها وايران بعنادها وجلادتها لتحقيق غاياتها وبين الساحة التي بينها والتي هي على اشدها العراق وسوريا بواسطة اذرعها اعتقد اننا سنكون بمراثون مباحثات بين الاطراف المتعددة طويل جداً ولا اعتقد انه سيكون كسابقه. وان حدثت المباحثات ستكون عمان قد نجحت في وضعها على المسار لكن هل ستسير ام لا سنتركه للقادم من الايام السياسية



#احمد_عناد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 20مليار دولار
- فتيان تشرين تكسر التابوه
- حوار متقاعد مع شاب
- الخمر وتفجير محلات بيعها
- تشرين وصيرورة الامة العراقية
- ايميلات كلنتن
- حديث القتال الشيعي الشيعي
- التربية ومراحلة الدراسة القادمة
- انفجار ميناء بيروت وشحنة الامونيا
- تآمر المعارضة مع امريكا
- جورج اوريل ومصطفى الكاظمي
- هجمات داعش والوية الحشد
- الانسانية والتافهون
- الوعي
- المستقيل عادل عبد المهدي وازمة المرشح
- رؤيا سياسية لحل الازمة العراقية
- خيارات الساعات الاخيرة
- الشارع المتظاهر وما سمي بمطالب
- صناعة الثورة
- شوفينية البعث وعادل عبد المهدي


المزيد.....




- سامح شكري يبحث مع نظيره الإيراني حل المسائل العالقة بشأن تطب ...
- بعد تلويح قطر بإغلاق مكتبها.. تشكيك بدور -حماس الدوحة- وحديث ...
- هل -فشلت- شركة تسلا على نحو غير متوقع؟
- في إطار مراجعة دورها - هل تغلق قطر مكتب حماس في الدوحة؟
- واشنطن تبحث عن نفوذها الضائع في ليبيا
- غانتس يعلن أن إسرائيل لم تتلق ردا عن موافقة حماس على الصفقة ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف مبنيين في مستوطنة شتولا شما ...
- مصر.. بيان من وزارة الصحة حول الإصابة بالجلطات بسبب -أسترازي ...
- فوز عمدة لندن صادق خان بولاية ثالثة
- الأرثوذكس الشرقيون يحتفلون بمراسم -النار المقدسة- في القدس ( ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - نطنز بين الكهرباء والاستهداف الاسرائيلي