أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - الخمر وتفجير محلات بيعها














المزيد.....

الخمر وتفجير محلات بيعها


احمد عناد

الحوار المتمدن-العدد: 6770 - 2020 / 12 / 24 - 22:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الخمر
اريد ان اتحدث عن الخمر بعد الهجمات التي طالت محلات المشروبات .
اريد ان ابدء من تركيا في اول زياره لها كانت عام 2008 كن اشاهد البارات والنوادي بكثرة وكانت المشروبات الروحية تباع باصغر اسواق او ماركت وفي كل مكان تجدها الى ان وصل اردوغان لرئاسة عام 2014 هنا الامور هذه تتغير وتتقنن والسبب معروف هو نهجه الاسلامي والاخواني فصار هناك التعديل لكثير من القوانين والرسوم على هذه المشروبات انحسر بيعها في محلات خاصة وهذه المحلات واجهتها تكون بالدعاية الاعلانية او اي شي حتى المناظر لكي لايرى من في الخارج ما يحوي المحل من معروضات مع امكانية الاشارة لنوع المحل وبضاعته في الاعلان لكن بنسبة تكاد تكون اقل من ‎%‎5من مساحة الاعلان كان تكون صورة لكاس او زجاجة او علبةمعدنية.
كما حصر بيعها في ماركت واحد حصل على اجازة البيع واختفت كل المحلات الصغيرة .
وقد حضيت اسطنبول وانطاليا بتخفيف العديد من القيود لكونها وجه سياحية .
وللعلم ان اكثر حاجتين تستهلك في تركيا هي المشروبات الروحية والسگائر لكن لم نرى ولم نسمع ان مجموعة اسلامية قد هاجمت او هددت او فجرت مثل هكذا محلات فهم كما يقال (عيسى بدينة وموسى بدينة )
الرئيس التركي قال لانستطيع ان نمنع فهي حرية شخصية لكننا سنربي جيل سيحد من هذه الظاهرة في المستقبل .
اعود لما لدينا الحكومة تمنح اجازة استيراد للمشروبات الروحية للتجار وضمن ضوابطها وتستوفي الرسوم الكمركية والضريبية على المستوردين والبائعين واغلب هذه المحلات قانونية لكن ان نشاهد هناك من يحاول فرض سلطته على الدولة والمواطن وحريته وحرية العمل فهذا منافي لكل القوانين والسلطة تقف عاجزة امام هذه الفصائل المسلحة والحكومة في واحدة من تكليفاتها حماية الحريات والمواطن في كل مكان من الوطن .
او حتى هذه الفصائل معروف ماذا تفعل ولماذا للجميع ومن وراء هذه الفصائل فهي استغلال للدين الذي تقدم نفسها من خلاله وهي لاتريد نصرة للدين او تطبيقه بل هي تريد ما لها من الاتاوات التي تفرضها على مثل هذه المحلات.
الموضع اردت به المقارنة بين التفكير بالعقل والتفكير بطريقة السلاح لا اكثر وما يحدث في الساحة العراقية
معلومة نقلها لي صديق ان جهة اسلامية تستولي على تشغيل رصيف في الميناء تصل اليه المشروبات الروحية فقلت كيف قال لي عائداتها (الرشاوي )اضعاف مما في باقي الارصفة
ولكم التحية



#احمد_عناد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشرين وصيرورة الامة العراقية
- ايميلات كلنتن
- حديث القتال الشيعي الشيعي
- التربية ومراحلة الدراسة القادمة
- انفجار ميناء بيروت وشحنة الامونيا
- تآمر المعارضة مع امريكا
- جورج اوريل ومصطفى الكاظمي
- هجمات داعش والوية الحشد
- الانسانية والتافهون
- الوعي
- المستقيل عادل عبد المهدي وازمة المرشح
- رؤيا سياسية لحل الازمة العراقية
- خيارات الساعات الاخيرة
- الشارع المتظاهر وما سمي بمطالب
- صناعة الثورة
- شوفينية البعث وعادل عبد المهدي
- فتيان تشرين وصيرورة الامة
- بطولة اصحاب التكتك
- الخير والشر جينة ام اكتساب ..
- المدارس الأهلية والسيد حسين الصدر


المزيد.....




- قتلى وجرحى بخيرسون.. كييف تواصل الإرهاب
- هل إسرائيل في مأزق إستراتيجي؟ محللون يجيبون
- دوجاريك: وضع غزة مفزع وإدخال المساعدات يجب ألا يخضع لأي شروط ...
- احتمال الصراع الأهلي في سوريا يزداد
- الجالية الروسية بعمّان تحتفل بيوم العمال
- نائب وزير الخارجية التركي لبي بي سي: -حرب غير مسبوقة تُشنّ ض ...
- إقالة أم استقالة؟ مستشار الأمن القومي يغادر منصبه على وقع تس ...
- قاضٍ أمريكي يفرج عن الطالب الفلسطيني محسن مهداوي ويؤكد حقه ا ...
- سوريا: أنباء عن اتفاق بتسليم السلاح الثقيل ودخول الأمن إلى ا ...
- مركبة فضاء سوفيتية ضلت طريقها وتعود إلى الأرض بعد نصف قرن


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - الخمر وتفجير محلات بيعها