تشرين وصيرورة الامة العراقية

احمد عناد

الحوار المتمدن-العدد: 6752 - 2020 / 12 / 5 - 03:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ماهية العودة بالعقل الى الخلف أصبحت حتمية لبداية
الصيرورة من بادي الامر وكل معطيات .
مع قراة جديدة لآهاته المستمرة من سبعة عشر عام
المرحلة لم تفرز الكينونة الحقيقية للعراق وتمثيله الوطني في كل الجنبات السياسية الحالية .
والسبب عدم اتضاح الرؤيا الحقيقية والمنشودة
من الكتل السياسية التي لم تكن ربانها الحقيقي
وقادتها قيادة الميدوزا نحو الهلاك .
التي آلت بها الى الصراع للبقاءوكان للأقوى وها هي تتضح معالمها للجميع من قوى تحاول السيطرةبالقوة على مقدرات الشعب وخيراته والتي هي بلفعل الت اليهم سوى شئنا ام ابينا والاسباب عديدة يكاد يعرفها الجميع .
على الشارع السياسي المدني والتشريني بالخصوص والحقيقي عقد الشراكة مع المواطن والتناغم معه بصورة حقيقية وتمثل حق التمثيل وان يضع امام الشارع اطروحته السياسية لانقاذ البلاد والاندفاع نحو صيرورة جديدة للامة العراقية .
و على القوى المدنية ان توجه رسالة واضحة وتلزم نفسها بعهد شرف حقيقي لخدمة المواطن وعدم تكرار اخطاء الماضي .
وفي نفس الوقت على المواطن ان يتوجه اليوم للتغير الحقيقي المنشود من قبله بالحياة الكريمة والحقوق
وعلى كل من يقدم نفسه كمدني وتشريني مطالب بدولة المواطنة والوطن والتعايش السلمي ان يسعى حثيثاً ولايدخر اي مجهود لديه وان لايستغرب عمله ان كان في مقهى مع شخصين او كان في ملتقى مع خمسين وان يسعى هو للوعي لاينتظر ان يأتي اليه طالبهوه
وان يكون فعالاً في الشارع مؤثرا بطرحه وبرنامجه.
لخلق الوعي نحتاج لكل مبادرة وكل حركة توعوية
ستكون لها بصمتها في المجتمع الذي يأن تحت القوانين والتعديلات التي تفصل حسب المقاييس دون التفات للمواطن الحقيقي والذي هو نواة المجتمع .
بعد هذه السنوات التي اهدرت فيها خيرات الشعب اصبح التغيير لزاماً على كل مواطن وعلى المواطن ان يعي ان اختياره الصائب هو من سيجلب له ما يريد ان توفر له الصوت المؤهل لذالك ..
او ان يكون خيارنا المقاطعة الكاملة وبهذا ستنفرد احزاب السلطة واتباعهم بالانتخابات وسنعود لنفس المربع
او ان نعد العدة على خيار تغيير النظام السياسي بالكامل وهذا مطلبنا من اليوم الاول من تشرين

#احمد_عناد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل