أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الطيب - لماذا احبك ِ














المزيد.....

لماذا احبك ِ


عماد الطيب
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 8380 - 2025 / 6 / 21 - 10:28
المحور: الادب والفن
    


سؤالٌ يشعل داخلي نيران الحيرة، ويوقظني من سُبات الإدراك، لأُدرك أن الحب لا يُفسَّر، بل يُعاش.
أحبك لأنك جئت في وقتٍ كنت فيه غارقًا بين شظايا الروح، فجمعتني من بين الحطام كما تجمع الأرواح المتعبة قُبلة الحياة.
أحبك لأنك لست مجرّد وجهٍ جميل، بل وطنٌ يحتويني حين تتكالب الغربة على قلبي.
أحبك لأنك كنت اللغة التي نطقت بها مشاعري حين خذلتني الكلمات، والنبض الذي ارتعش في قلبي حين نسيت كيف أشعر.
أحبك لأنك مرآتي حين أشعر أنني غريب حتى عن نفسي، وصوتي حين أضيع في صمت العالم.
كل الطرق التي سلكتها لفهم سبب هذا الحب، أعادتني إليك، إلى عينيك، إلى تفاصيلك التي لا تشبه سواك.
كأنك المعنى الذي نسي العالم أن يكتبه، فاستودعه الله في قلبي، دون شرحٍ أو سبب.
أحبك …
لأنك وحدك القادرة أن تزرع في داخلي حقلاً من الطمأنينة بمجرد أن تبتسمي،
لأنك حين تنظرين إليّ، أجدني، أطمئن على قلبي أنه في المكان الصحيح.
أحبك لأنك تحبيني دون أن أتكلف، دون أن أشرح، دون أن أكون غيري.
أحبك لأن حضورك لا يزاحم أحداً، بل ينساب في روحي كالماء في الظمأ.
أحبك …
لأنك تشبهين تلك الأقدار الجميلة التي لا تُطلب، بل تُمنح كهدية من السماء.
أحبك لأنك لست صدفة… بل حكاية كُتبت منذ زمن، وانتظرتيني كي أعيشها.
أحبك لأنك تعيدين ترتيب فوضاي، وتُلملمين شتاتي، وتُشعلين نوري حين أنطفئ.
فدعيني أقولها ببساطة تليق بعظمة شعوري:
أحبك… لأنك أنت.!!!



#عماد_الطيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين أقول أحبك
- عبث البقاء
- أين أنت ...؟!!
- صوتك اغنية عشقية
- سطر على هامش التاريخ
- أيها المسافر... ارجع
- حين اُحب ... !!!
- قدري أن لا أراكِ
- تجلى هلال العيد ووجهك غائب عني
- السينما العالمية .. بين العنف والرسالة الإنسانية
- يبقى الوضع كما هو عليه
- كليات ميتة... أزمة التعليم العالي بين الواقع وسوق العمل
- النسق الشعري في ديوان -محُتلة القلب- للشاعر فاضل كاظم البكري
- منى الطريحي ثنائية الحب والالم
- نخلة عراقية .. سعاد البياتي صحفية الزمن الجميل
- مشاعر بائسة
- مأتم الذاكرة والجسد
- سوء فهم عاطفي
- عندما ينطق الجرح
- غائم جزئي


المزيد.....




- معرض علي شمس الدين في بيروت.. الأمل يشتبك مع العنف في حوار ن ...
- من مصر إلى كوت ديفوار.. رحلة شعب أبوري وأساطيرهم المذهلة
- المؤرخ ناصر الرباط: المقريزي مؤرخ عمراني تفوق على أستاذه ابن ...
- فنانون وشخصيات عامة يطالبون فرنسا وبلجيكا بتوفير حماية دبلوم ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية.. -بين أو بين-... حين يلتقي ال ...
- إبراهيم قالن.. أكاديمي وفنان يقود الاستخبارات التركية
- صناعة النفاق الثقافي في فكر ماركس وروسو
- بين شبرا والمطار
- العجيلي... الكاتب الذي جعل من الحياة كتاباً
- في مهرجان سياسي لنجم سينمائي.. تدافع في الهند يخلف عشرات الض ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الطيب - لماذا احبك ِ