كمال الموسوي
كاتب وصحفي
(Kamal Mosawi)
الحوار المتمدن-العدد: 8380 - 2025 / 6 / 21 - 09:04
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بعد ان استهدف الكيان الصه،،يوني مبنى اذاعة القاهرة في حربه ضد مصر سنة 1956،، نادى المذيع السوري عبد الهادي البكار عبر اذاعة سوريا الرسمية ( من دمشق.. هنا القاهرة) رسالة…!
لم اشاهد قناة فضائية عراقية بمستوى نداء ( من بغداد.. هنا طهران) لم اشاهد صحفيا او إعلاميا قال ذلك إلا ما رحم ربي ( علي وجيه و أحمد عبد الحسين وثلة لا يسعني ذكر أسماءهم)،، ما الذي يمنعهم من ذلك،، الخوف؟ المصلحة الشخصية؟ مجاملة الأغلبية العربية التي لا تريد نصرة طهران؟ ثقافتهم التي لا تؤمن بالإسلام؟ ام حقدهم على هذا الخط؟
لا اريد الحديث عن الاعلام العربي المملوك للغرب والجبهة الصه،،يونية.. الاعلام العربي لا يستحق المتابعة أصلا..!
تخيل اننا كعراقيين لا نمتلك البث المباشر لقناة الجزيرة التي منذ بدء الحرب وهي تحاول نقل الأحداث والتحليل بشيء من المصداقية،، تخيل من أين لنا بالأخبار والتحليل الدقيق؟
ولا اريد مرة اخرى ذكر الإعلاميات العراقيات حتى لا تقام ضدي دعاوى قضائية قد يُحكم عليّ بالسجن لعدة سنوات كون حروفي لامست تضاريسهن المقدسة..!
هند الضاوي (Hend Eldawy) الإعلامية المصرية ذات الملامح الفرعونيّة الجميلة جدا.. منذ سنوات وهي عبارة عن محتوى بالستي او فرط صوتي عابر لكل الأصوات يدافع بكل ما اوتي من قوة ودقة بأصابة الأهداف وشل الخصوم والأعداء حد إخراسهم في المواجهات الإعلامية.. لماذا لا نمتلك مثلها في الإعلام العراقي؟؟ السبب لان مؤسساتنا الإعلامية لا تعتمد الكفاءة بقدر ما تعتمد على تفاصيل اجساد النساء..!
لا اريد الاطالة ولكننا سنقول بكل ما لدينا من قوة..
( من منازلنا من اوطاننا من أماكن عملنا من مقدساتنا من عقائدنا.. هنا طهران) واللي ما يعجبه خل يشرب من "شطيط"…!
#كمال_الموسوي (هاشتاغ)
Kamal_Mosawi#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟