فريدة لقشيشي
الحوار المتمدن-العدد: 8379 - 2025 / 6 / 20 - 00:35
المحور:
الادب والفن
خرج قبل الفجر، كما اعتاد منذ أن فقد كلّ شيء… أو هكذا ظنّ.
كان الهواء ساكنًا، والشارع خاليًا إلا من صدى خطاه.
عند أوّل منعطف، هبّت نسمة خفيفة.
لم تكن باردة… بل دافئة بشكلٍ أربكه.
توقّف.
رأى ظلّه يبتسم.
لم يكن خائفًا… ولا سعيدًا.
كان فقط "متيقّنًا".
همس في سره:
"الحقيقة… ليست صدمة، بل نسمة.
تمرّ، ولا تُغيّر العالم… بل توقظك منه."
ثم واصل السير،
لكن هذه المرّة، كان خفيفًا كمن عرف الطريق دون أن يسأل.
...
فريدة .
#فريدة_لقشيشي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟